اسم القصة : المستنسخين
اسم القصة بالإنكليزي : Copies
النوع : خيال علمي
حالة القصة: مكتملة
القصة تدور عن أن تصبح منبوذ من قبل المجتمع، الصداقة و المحاربة من أجل البقاء على قيد الحياة.
ملخص قصير عن القصة:
عندما أتت ماريا إلى البيت من مبارة كرة القدم...
الأرض كانت زلقة ووعرة لذلك وقعت، أنا وقفت على قدمي وحاولت أن أرفع حالتي المعنوية وأشجع نفسي. "الشتاء طويل في السنة" قلت لنفسي. الأوراق اختفت، لم يكن هنالك أي ورقة على أي من فروع الأشجارالسوداء والأرض مغطاة بالثلج. "ماذا ستأكلين اليوم؟"أنا سألت نفسي وكأني لا أعرف الجواب. "لا شيء"أجبت أنا. أنا حاولت أن ابتسم لكني لم أستطع لأنني ليس لدي أي طعام، أنا أحسست كأني سأموت من شدة الجوع. جزر، طحلب، توت وشيء يشبه التوت كل شيء جمعته ووضعته في فمي لكن فقط الثلج ما تذوقت، أنا أكلت حفنة من الثلج.
أنا اتبعت خطتي لكنها تنهار، أحس كأن عقلي يتجه للطريق الخاطئ، أنا نسيت شيء، كلمة. أنا وضعت نفسي في ****. أنا مشيت عدة أيام، حتى تذكرت ما اسمه لقد كان كيس النوم. "كيس النوم"قلت أنا. أنا نسيت شيئاً أخر. لكن لماذا لا أتذكر؟. أنا أريد تذكرهم، أنا أعرفهم لكني لا أستطيع تذكرهم. "من?"سألت نفسي. فجأة لم أعد أستطيع تذكر شيء، أنا حاولت تذكر وجوههم وأسمائهم، لكنني فقط أشعر بالألم وتنفست الصعداء. أنا أصبحت أشعر بالدوار وصعوبة التنفس. أنا حاولت، حاولت بكل قوتي أن أتذكرهم. وجهين. صبيان. اسمين. رايفن. رايفن وروني! لكن من هما؟ لماذا أعرف أسمائهم؟؟
هذا ليس جيداً، لقد لاحظت أنها تثلج مرة أخرى وكان حجم الثلج كبير. أنا أعرف جيداً أن حالتي تسوء، أنا حتى لا أعرف ماذا أحكي ولم يعد أي شيء يهمني وأحس كأن كل شيء لا معنى له. "ماذا تشعرين؟"سألت نفسي. "لا شيء"أجبت أنا. فجأة لاحظت أن حقيبة ظهري ليست على ظهري، لقد اختفت. أنا ضحكت وقلت لنفسي"الأن اكتشفتي يا ماريا". أنا ليس عندي فكرة أين هي، وقلت لنفسي لا يهم لا أحتاجها فقط سأكمل طريقي باتجاه الغرب، حتى في الليل سأمشي. طوال الوقت أحكي مع نفسي.
بينما الثلج يتساقط على وجهي، شد نظري على صخرة كبيرة، أنا فكرت أن أتسلقها لأرى إذا كنت أستطيع رؤية البحر ولكني اكتشفت أن الصخرة كانت حيوان، خنزير بري وكان ميت لكنه لم يقتل. فمه كان مفتوح وأنيابه كانت متجمدة ولاحظت أن إحدى عينيه كانت عمياء، لكن أعتقد أن هذا يعني شيء. لكن ماذا يحصل معي! لم أعد أشعر بالجوع أو العطش. أنا جلست قليلاً وفكرت بأن أدفن الخنزير البري لكن لا أستطيع، فحجمه كبير والأرض زلقة وصعب المشي عليها. أنا أكملت طريقي ووتوقفت أمام بعض الأشجار ورأسي باتجاههم وكأني أتحدث معهم. "أنا أعرف صبي قد وعد أنه لن يستسلم" قلت أنا. لكن أنا أحكي مع من؟. "أنتي ستختفين، أنتي لا تشعرين بشيء، إذا لماذا تعيشين؟"هذا ما فكرت به. أنا منذ زمن لم أرى أي مخلوق حي، أحس كأنها مليون سنة وليس منذ زمن وعندها فكرت ماذا يجب أن أفعل؟ ولأين يجب أن أذهب؟ أنا فقط فتاة في طريقي لسيفنة في البحر. أنا مشيت لعدة أيام لكن أحس أن قدمي لا تريد أن تتحرك أكثر، أحس أني فقدت كل طاقتي ولا أريد المشي قدماً فقط أريد النوم..... للأبد. أنا حاولت أن أجلس لكني سقطت وعندها لاحظت بأن في فمي رمل!!! وسمعت صوت تحرك المياه، أنا وصلت للبحر!
أنا انتظرت طويلاً لهذه اللحظة، أنا حاولت أن أقف ولحسن حظي الأن لدي الطاقة لكي أمشي. وفجأة رأيتها*السفينة*طبعاً سيكون هنالك سفينة. "مبروك"قلت لنفسي. السفينة كانت كبيرة لكن السفينة لم تكن بالماء، لقد كانت على الرمل، السفينة لا تبحر؟! لكن لا يهمني فقد وجدتها. أنا حتى لا أعرف إلى أين ستبحر لذلك لا يهم. أنا استجمعت نفسي ومشيت للسفينة وكان هنالك سجادة وصعدت للأعلى. وعندها رأيت الكثير، الكثير من الأطفال والمراهقين. لكن تملكني شعور غريب، أنا لم أعد أعرف ماذا أقول، لم أعد أعرف ماذا أفعل عندما أكون مع الأخرين. أنا فقط جلست بزاوية بعيدة لوحدي ولا أحد يراني. أنا أشعر بشعور جيد، سيء، لا يهم. فجأة أتت فتاة بتجاهي وعندما رأيت عيناها أخذت صدمة لكن لا أعرف لماذا، هي كانت تحدق بي وتبتسم لي ثم فتحت فمها وقالت"ماريا". هي تعرفني، الفتاة كان لها اسم أنا حاولت أن أقوله مع فمي مع عيني لكني لم أستطع، حاولت مرة أخرى ولكنني أحسست وكأني أحترق وأشعر بألم بكل مكان. أحسست وكأني قريبة من الموت. أنا استسلمت وأغلقت عيني وفكرت أنا سأختفي. لكن هنالك شيء تحرك لم أكن أنا بل يد تلك الفتاة تمسكت بي بقوة ولكن أصابعي قد أغلقت قبل أن تتمسك بي. ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ مرحباً جميعاً، حسناً هذه نهاية مفتوحة لقد انتهت القصة🌚 أمل تتقبلوها على كل حال ما بعرف إذا بدكم ساويلكم نهاية سعيدة وإذا بدكم تعرفوا مين هي البنت بس إذا قراء كتير طالبوا بنهاية سعيدة سأكتب نهاية أخرى. أمل يا أصدقائي أن قصتي الأولى قد أعجبتكم ونالت حسن ظنكم😊شكراً على دعمكم لي وأمل أنكم أستمتعتم بأول قصة لي.😊💗😭
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.