ᏟᎾᏢᎥᎬs

(الجزء الثالث عشر) صديقتي

لقد توقفت عن تفكيري العميق لأنه لا يوجد جواب، وبدأنا بالمشي مجدداً في الغابة.
فجأة وجدنا هيكل عظمي لل(KB) وكان مشهد بشع لم يبقى شيء من ال(KB) غير عظامه وبقايا من معطفه الأخضر، رايفن حاول أن يحدد كم كان يوجد من الخنازير البرية، من الممكن أن يكونوا خمسة أو ربما اثنان لكن هذا لا يهم المهم أن نحمل سلاح.
كل واحد منا كان يمسك سلاح، رايفن كان يحمل خنجر وروني معه مقص و أنا معي مفك براغي.
أنا لا أعرف من ما أخاف أكثر، ال(KB) أو الخنازير البرية.

وعندها تذكرت شيء، في أحد المرات عندما كنت في المدرسة كان يجب علينا أن نكتب عن الأليين، ما الجيد والسيء في الأليين.
الجيد كان أن تستطيع أن تكنس غرفتك وتغسل ملابسك باستخدام الأليين، أما السيء هو أن الأليين باردين ليس لهم مشاعر وزائفيين.
هذا ما كتبته.
كيف نحن نبدو حينما نحن الثلاثة نمشي؟
كمثال إذا أحد ما كان يخيم في الغابة ورأانا؟
رايفن الذي يمشي في المقدمة، يمشي بسرعة وهو يحمل حقيبة ثقيلة، ورائي يوجود روني وهو يمشي بطريقة غريبة وهو يقول النكات، وأنا في المنتصف.
هل يا ترى سيفكرون أننا أطفال عاديين أو سيعرفون أننا ثلاثة مستنسخين نهرب من الخطر؟

رايفن خرج من الغابة وحيداً هذه المرة لأننا نحتاج بعض الطعام وإذا ذهبنا جميعاً سيشتبه بنا.
رايفن غسل وجهه وحضر نفسه ليذهب، كان يبدو كمراهق عادي قد أتى من المدرسة، وقد كان الاتفاق أن روني وأنا يجب علينا الانتظار في مكان التخييم ولقد سمحت لروني بأن يلحق برايفن لكني لم أستطع الانتظار وبدأت أتجول قليلاً أمام مكان المخيم.
ورأيت مزرعة وفيها بيت أبيض مع سقف أحمر.
ورأيت طفلان صغيران يلعبان الكرة، ومن كثرة الفضول أقتربت من المزرعة لأرى الطفلان، أنا أعرف أني لا يجب علي الاقتراب لكن.......
كان الطفل الأول بعمر خمس أو ست سنوات وكانت هناك طفلة أخرى كأنها أكبر مني بسنة، تلك الفتاة كانت تشبه صديقتي المفضلة في المدرسة، *نورا*هذا كان اسمها، كان لها شعر أسود طويل وعيونها البنية الصغيرة كم كنت أحبها لكن هل ستتقبل حقيقة أني مستنسخة ؟

وبدأت بالبكاء لا إرادياً من تلك الذكريات الجميلة التي لا تنسى معها وقلت لنفسي هل نستني؟
وبدأت أشاهد تلك الفتاة والفتى، كانوا يلعبوا بمرح ويضحكون ويبتسمون فلم أستطع أن لا أبتسم أيضاً.
وفجأة أتى صوت من المزرعة، صوت إمرأة كبيرة
"جيني!جاكوب! لا تبتعدو كثيراً!".
"لا،لن نبتعد يا أمي!"أجابت الفتاة.
الفتاة همست لأخوها الصغير"هذا بسبب أن أمي خائفة من المستنسخين".
الأخ الصغير:أنا أيضاً خائف من المستنسخين.
"لكن أنا لست خائفة، المستنسخين فقط أغبياء، أنهم مثل الزومبي" قالت الأخت الكبيرة.
"هل يستطيعون أن يأتوا داخل بيتنا؟"سأل الأخ الصغير.
"لا، لن يجرأو وأبي يقول قريباً المستنسخين سينقرضوا"قالت الأخت الكبيرة.
"جيد"قال الفتى.
الفتاة: لكن ستأخذ مكافأة إذا أمسكت واحد منهم.
الفتى:الكثير من المال؟؟
الفتاة:الكثير من الألاف!!
الفتى:هل يجب أن نحفر حفرة ليقعوا فيها؟
الفتاة:حسنا يمكنك أن تبدأ بالحفر.
الفتى:ياي!

الفتى أسرع للإسطبل لقد كان يبحث عن مجرفة وأوقع كل المعدات عندما كان يسحب المجرفة فبدأت أخته تلومه واستغللت ذلك الشجار لأهرب ورجعت للغابة.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أمل يعجبكم الجزء😊 الصورة الي فوق صديقة ماريا.