عندما كنا نمشي رأينا خمس طيور تحلق بالهواء على شكل حرف V، رايفن حمل قوسه ورمى سهماً سريعاً لكن السهم لم يصب أي شيء.
بعدها لم نعد نرى أي حيوان أخر، من الجيد أننا لسنا طعام لأحد أوللخنازير البرية وال(KB) لكن من السيء أنه لا يوجد أي طعام لنا لأن الفطر و التوت قليلين وبدأوا بالتعفن بسبب الرطوبة وأصبحوا باردين.
نحن ذهبنا للصيد مرات عديدة من دون أن نصطاد أي شيء، من دون أن نرى شيء يمكن أن نصطاده.لقد لاحظت أن هناك خلل برجل رايفن، هو دائماً يكون خلفي عندما نمشي وأن سرعته بدأت تبطئ عن قبل،
لذلك يجب أن أخفف سرعتي لكي يستطيع أن يمشي معي وأن لا يتعب لكن يبدو أن لديه ألم واضح في رجله وكأن الألم يلاحقه وعندها يصبح غاضب ومنفعل.
رايفن بدأ يحكي عندما نمشي، طول الوقت يحكي ولا يتوقف، من أجل أن يخفي ألمه على ما أعتقد.
رايفن حكى لي بعض القصص، عن طفولته، وعن عدد الألعاب التي كان يملكها وعن ذكرياته.أنا وجدت بعض من الخضروات الجيدة تحت الأرض مثل الجزر والبطاطا ومن الجيد أنها لم تكن مرة أو فاسدة، هذا كان طعام الغداء مع بعض من التوت.
أنا أعطيت رايفن أغلب الطعام وهو لم يرفض.
"يجب أن تمشي كسرعتك العادية غداً"قال رايفن.
"ماذا تقصد؟"سألت باستغراب.
"أنتِ لا يجب عليكِ أن تنتظريني"قال رايفن.
"أنا لا أبطئ من حركتي أنا فقط أريد أن أمشي معك بنفس السرعة"قلت أنا.
"اذهبي أنتي، أنا سأتي إذا كنت أستطيع"قال رايفن ثم عم الصمت.
نحن جلسنا قليلاً في هدوء.
"أنه يعمل"قال رايفن.
"ما الذي يعمل؟"سألت أنا.
"كل شيء، عندما لا نكون جزء من هذا العالم"قال رايفن.
"ماذا إذاً؟"سألت أنا.
"نحن سنعطل أنفسنا، نحن سنجعل ال(KB) عاطلين عن العمل"قال رايفن.
"لكننا ما زلنا حيين!"قلت باستغراب.
"ببطئ لكني متأكد أننا سنموت"قال رايفن.
"أنا متأكدة أن قدمك ستتحسن لذلك لا تفقد الأمل"قلت أنا.
"رأسي أسوء من قدمي"أجاب رايفن.نحن أكلنا في صمت، أنا أكلت لكن رايفن لم يأكل، هو فقط يجلس مع رأسه المنحنى.
أنا وقفت أمامه وأنزلت وجهي لأرى وجهه الحزين، يا ليتني أستطيع أن أمحي حزنه عن وجهه الوسيم وأرى ابتسامته كما فعل معي.
رايفن لم يتكلم أكثر.
أنا فكرت أن ألمه كبير لأنه استخدم الكلمات كي يكبح ويخفي ألمه، كل الكلمات الممكنة.
أنا فكرت بأن أخاطر كي أجد دواء لرايفن لكننا أقسمنا أننا لن نقترب لأي مدينة.
نحن خيمنا ورايفن ساعدني في ذلك.
اليوم أنا سأذهب وحدي للصيد مع القوس و السهم كما يفعل رايفن، وسأصطاد شيئاً، هذا ما قلت لنفسي.
أنا ذهبت للصيد دون أن أرى أي حيوان كي أصطاده، فجأة لمحت أرنباً لقد كان يبعد عني أقل من ثلاثين متراً
وكان يختبأ تحت شجيرة صغيرة ومن الجيد أنه لم يلاحظني، أنا وضعت السهم في القوس ووجهته لمكان الأرنب وحاولت أن أحبس أنفاسي وأكون هادئة وأن لا تهتز يدي.
أنا يجب أن أسدد السهم في المكان الصحيح، أنا أطلقت السهم لكني أخطئت المكان لكني لم أستسلم حملت سهم جديد لكني لم أرى الأرنب لقد اختفى.
أنا جلست على شجرة وبدأت بالبكاء، أبكي كطفل صغير وشعرت بالتعب، متعبة بشدة ولا أستطيع الاحتمال.
لم أجد أي حل أخر إلا أن أنام وأغلقت عيناي بهدوء وببطئ.
أنا لا أعرف كم سأنام لكني عندما فتحت عيني رأيت الأرنب يجلس بلا حراك في نفس ذلك المكان الذي رأيته فيه من قبل، كنت أعتقد أني أصبحت مجنونة.
أنا فركت عيني بشدة لكن الأرنب لم يختفي، أنا وقفت وكل ما أتحرك خطوة أنتظرت أن يختفي الأرنب، حتى ظننت أن عندما اقترب سيقفز ويهرب لكنه لم يتحرك كأنه مات، أنا اقتربت منه ولمست جسمه الدافئ فجأة رأيت ذلك الثعلب لقد كان يحدق فيني من بعيد.
الأن فهمت، لقد كان الثعلب الذي اصطاد الأرنب لي.
أنا ابتسمت وقلت"شكراً"، ثم الثعلب أختفى في الغابة.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
شكراً لتشجيعكم لي بتعليقاتكم يا أصدقائي أمل أن يعجبكم الجزء😊💗إذا كان هنالك شيء لم تفهموه اسألوني.
وشكراً لقرائتكم، أعرف القراءة متعبة😌وأسفة على التأخير، ربما أتأخر في الجزء القادم لأن عندي مدرسة.
🌸_إلى اللقاء_🌸
أنت تقرأ
ᏟᎾᏢᎥᎬs
Ciencia Ficciónاسم القصة : المستنسخين اسم القصة بالإنكليزي : Copies النوع : خيال علمي حالة القصة: مكتملة القصة تدور عن أن تصبح منبوذ من قبل المجتمع، الصداقة و المحاربة من أجل البقاء على قيد الحياة. ملخص قصير عن القصة: عندما أتت ماريا إلى البيت من مبارة كرة القدم...