قلبي يخفق بسرعة، بسرعة ركضت و اختفيت عن أنظارهم لدقائق معدودة وكنت أفكر يا إلهي ماذا أفعل؟
ففكرت باستغلال الدقائق بأن أختبئ بدل أن أركض رأيت منحدر نزلت بسرعة ووجدت غابة.
توقفت من دون حراك واستمعت للأصوات من حولي
(هل رأوني؟) قلت وقلبي يخفق بجنون.
وسمعت صوت تحرك شيء بين الأشجار وضجيج اخخخ لقد رأوني!لقد كنت منهكة ولم يعد لي الكثير من الطاقة استخدمت
أخر قواي في أن أركض أكثر ما أستطيع في الغابة المظلمة
ركضت طويلاً وفي الأخر لم أعد أستحمل ثم أختبأت
خلف شجرة كبيرة وجلست تحتها بكل هدوء.
الغابة كانت كبيرة. قلت لنفسي الغابة كبيرة لن يستطيعوا أن يجدوني هم يستطيعون أن يأخذوا مئة وسبعين طرق أخرى غير هذا الطريق الذي اخترته أنا.وقلت فقط ابقي هادئة، هادئة كلياً.
لكن كان هناك ضجيج أنهم يقتربون مني لم يذهبوا في المئة وسبعين طرق خاطئة لم يعد عندي أي خيارات أخرى.
أنا متأكدة أنهم معتادين على محاولات الهروب من دون شكوك، لقد كانوا محترفين! لكن محترفين في ماذا؟الأن لاحظت أن دموعي تخرج من عيناي لا إراداياً وارتجف من الخوف كنت أريد أن أبكي بصوت عالي لكني لا أستطيع.
الرجلان توقفوا عن الحراك، لماذا توقفوا؟ هل هم يتشاجرو عن من سيأخذني؟؟
وفجأة أحسست بقبضة على كتفي فكرت هذا حدث بسرعة أكثر من ما توقعت، يد ضغطت على فمي بشدة ولم أستطع الكلام!
حاولت المحاربة من أجل أن أهرب وأدرت رأسي لأرى من يمسكني وحدقت فيه مع ابتسامة شرسة.هو لم يكن يبتسم لقد كان غاضب ولم يكن أحد الرجلين الأشرار بل كان فتى وسيم مع شعر أسود كاليل الحالك يغطي نصف شعره مع قبعة، لكن من هو؟؟؟؟؟؟؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مرحبا مجددا أمل أن تعجبكم روايتي الغريبة وإذا كان عندكم أي استفسار تفضلو لأنو عن حقيقة أحتاج تعليقات أكثر لأرى رأيكم عن قصتي 😊
أمل أن الله يتقبل صيامكم ويصبركم
وفي الصورة التي فوق هي ماريا والمجهول الذي سأكتب عنه في الشابتر القادم ان شاء الله😊محتارة شو اسميه🌚
أنت تقرأ
ᏟᎾᏢᎥᎬs
Ciencia Ficciónاسم القصة : المستنسخين اسم القصة بالإنكليزي : Copies النوع : خيال علمي حالة القصة: مكتملة القصة تدور عن أن تصبح منبوذ من قبل المجتمع، الصداقة و المحاربة من أجل البقاء على قيد الحياة. ملخص قصير عن القصة: عندما أتت ماريا إلى البيت من مبارة كرة القدم...