اسم القصة : المستنسخين
اسم القصة بالإنكليزي : Copies
النوع : خيال علمي
حالة القصة: مكتملة
القصة تدور عن أن تصبح منبوذ من قبل المجتمع، الصداقة و المحاربة من أجل البقاء على قيد الحياة.
ملخص قصير عن القصة:
عندما أتت ماريا إلى البيت من مبارة كرة القدم...
لقد أغمضت عيني وكأن هذه أخر مرة سأغمضها، لم أعد أريد أن أفتحهما أو لم أستطع فتحمها وكأنني استسلمت، كان هنالك جزء مني يريد البقاء على قيد الحياة، يريد التحدث إلى تلك الفتاة التي تعرفني، يريد أن يعرف ماذا سيحدث بعد أن قطعت تلك الصعوبات والعقبات.............لكن لم أعد أهتم، كل شيء بالنسبة لي أصبح لا يعني لي أي شيء، أحس كأني ميتة. سألت نفسي هذا السؤال مرات عدة "لماذا أعيش؟". من الأصل لم ينبغي علي أن أكون موجودة في هذا العالم القاسي بلا رحمة، لم يعد لي أي مكان لي هنا.... في هذا العالم. "هههههههههه"أنا ضحكت بقلبي وقلت لنفسي، كيف شعرت بالألم وهذه المشاعر إذا كنت مستنسخة؟ لا أعلم لكن بعد تلك الأيام القاسية والمتوحشة، بعد يوم ويوم أصبح قلبي لا لون له، لم أعد أشعر بشيء.
أنا أعرف أن هذا ليس الحل الصحيح لكن لا أستطيع الاحتمال ولم يعد هنالك هدف أو معنى لإكمالي هذه الحياة، أتذكر أن أحداً قال لي أن المستنسخين سيموتون بالنهاية بتعطيل أنفسهم برغبتهم الكاملة وقتها لم أفهم ذلك ولم أصدقه لكنه أصبح حقيقة إذا كنت أريد.
الأن فقط سأنام للأبد وأرتاح من كل شيء........لكن قبل أن أغلقهما، سمعت صوتاً مألوفاً.....صوتاً يناديني باسمي، هل هي تلك الفتاة التي تعرفني؟....لا أعتقد ذلك لأني كنت أريد سماع هذا الصوت من زمن لكن أعتقد أنه لم يعد موجوداً. لا يهم فقط أريد الاختفاء....لكن ذلك الصوت ظل يردد اسمي وبدأ الصوت يعلي وكأنه يقترب مني وفجأة ظهر ضوء أبيض بين الظلام الذي كنت به، الضوء اقترب مني ثم ظهر فتى بشعر أبيض وجميل. عندما رأيته خرجت دمعة من عيني، لا أعرف لماذا لكنه كان شخصاً عزيزاً علي، أريد تذكره، عندها قال الفتى "لا تبكي يا ماريا"ومسح دموعي.
"لا تهتمي يا ماريا فأنا دائماً بقلبك وسأبقى به، فقط كنتي أهم صديقة لدي، فقط أتيت لأقول لا تفقدي الأمل"قال هو
"لكن لم يعد هنالك هدف من هذه الحياة لم يعد هنالك أي معنى، ولا أحد يهتم"قلت أنا.
"أتعتقدين أن هذا الحل الصحيح؟ ومن قال أن لا أحد يهتم؟أنا أهتم، رايفن يهتم"قال هو.
"رايفن؟؟؟"قلت أنا. أنا أعرف هذا الاسم، نعم أعرفه وأريد تذكره بشدة، أعتقد أنه كان شخص هام بالنسبة لي. "هل يمكنك أن تذكرني بك وبرايفن؟"قلت أنا. "حسناً، أنا اسمي روني، رايفن وأنا وأنتي كنا نهرب من ال(KB) ونبحث عن السفينة"قال روني. "انتظر، إذا لماذا أنت ورايفن لستوا موجودين معي عندما وجدت السفينة؟" "رايفن ليس موجود؟؟"قال روني باستعجاب. "نعم، إذا ماذا عنك؟"أنا سألته. روني ابتسم ابتسامة حزينة وقال"لأنني لم يعد لي وجود ولكني عدت كي ........" قبل أن يكمل روني كلامه، شعرت بألم شديد في رأسي، ألم فظيع كأن أحداً يطرق رأسي بمطرقة وعندها صرخت صرخة عالية وعندها أتت صور برأسي، كل شيء حدث معي، رايفن وروني و ال(KB).
أنا بدأت بالبكاء وبصوت مرتجف قلت: "روني". "وأخيراً تذكرتي أيتها الباكا، إذا علي الذهاب لا تفقدي الأمل مرة أخرى"قال روني. أنا ركضت لروني وأمسكت يده وقلت: "لا روني لا تتركني، لم يعد هنالك أحد غيرك، أرجوك لا تتركني وحيدة" "لا تخافي لستي وحيدة، فقط إفتحي عينيكي وسترين الحقيقة، إذا الوداع يا ماريا"قال روني. روني ابتسم لي وكأنها ابتسامته الأخيرة واختفى. فجأة تحول كل الظلام إلى ضوء وفتحت عيني، تلك الفتاة التي تعرفني كانت تناديني باسمي، لقد عرفتها أخيراً لكن لم أتخيل يوماً أني سأقابلها مجدداً، صديقتي العزيزة نورا أنا بسرعة عانقتها، ربما كانت بضعة شهور لكنها كانت أعوام طويلة بالنسبة لي. هي ابتسمت لي وقالت"إذا تذكرتيني". "نعم بالطبع، لقد اشتقت لكي كثيراً"قلتها وأنا أبكي. "وأنا أيضاً"أجابت هي. "مهلاً لحظة من شدة سعادتي لم ألاحظ ذلك، لكن كيف أتيتي لهنا؟!!"سألت باستعجاب. "في الحقيقة أنا أيضاً مستنسخة! عندما اكتشفت ذلك هربت وحاولت البحث عنكي لكني لم أجدك لكن أحداً ما ساعدني في البحث عن السفينة فقلت ربما سأجدك لأن كل المستنسخين يذهبون للسفينة"قالت نورا. "حقاً! كنت خائفة إذا كنتي ستتركيني إذا عرفتي حقيقيتي"قلت أنا. "يا باكا من المستحيل أن أتركك وحتى ولو كنتي مختلفة فمشاعري لكِ ستبقى مثل ما هي، وما الخطئ إذا كنتي مختلفة؟"قالت نورا. عانقتها بشدة وقلت"أحبكِ كثيراً يا صديقتي لكن من هو الذي ساعدك في البحث عن السفينة؟"
"انتظري قليلاً، سأذهب لأحضره"قالت نورا. "حسناً"قلت أنا. كنت شاردة وأفكر بأشياء كثيرة لكن فجأة سمعت صوتاً من خلفي يقول لي"ماريا لقد أحضرته". عندما اللتففت لم أصدق عيني لم أتخيل أبداً أني سأراه مجدداً، كنت سعيدة جداً وحزينة في نفس الوقت،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أفكر أبداً فقط ركضت له وعانقته. "لا أصدق لكن كيف، هل أنا أتوهم؟"قلتها وفي عيوني الكثير من الدموع لكني لا أعرف إذا كانت دموع الحزن أو السعادة. لكن عندها سألني سؤال صادم"هل أعرفكي؟". عندها نورا قالت لي أنه وجدته فاقداً الوعي ولا يتذكر جيداً. أنا فقط ابتسمت وقلت "لا يهم ما زلت موجود معي فسأكون سعيدة، كنت أريد قول ذلك لك يا رايفن منذ زمن لكنني كنت مترددة لكنك الأن معي لن أتردد مجدداً". 💗 "أنا أحبك"💗 ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ حسناً لم أعتقد أبداً أني سأكتب جزء جديد لكن قلت لنفسي أن تلك النهاية غير لائقة بما أن كل الأجزاء كانت حزينة فأحببت على الأقل جعل النهاية سعيدة قليلاً. أمل أن تعطوني رأيكم بقصتي وتكملة النهاية وقريباً سأبدأ بكتابة قصة جديدة، أمل أن قصتي قد أعجبتكم.