صمت هاري قليلاً ثم قال :" يا قطتي ، لا تكوني فضولية جداً ، لم يتبقى الكثير كي تعرفي ، ستعرفين كل المعلومات عن هاري ستايلز "
" حسناً ولكن عدني أنك ستخبرني عندما يحين الوقت " قلت له وما زعلت ألعب بالخصلات البنية .
ضحك هاري ثم قال : " ههههه ، هذا لا يحتاج لوعد حتى ، صدقيني أنا أودّ أن أخبرك بشدّة ولكن يجب أن يتحلى كلينا بالصبر " قال وهو يجلس كي أنزل من فوق ظهره .
" والان هيا أنزلي كي نقوم بتحضير المعكرونة اللذيذة " قال هاري وهو يأخذني بيدي كي نتوجه للمنزل .
كنا سندخل للمنزل لولا أن جائت تلك اللعينة التي تدعى لونا .
" مرحباً هاري أيها الوسيم .. لقد إشتقت لك حقاً ، آسفه لانني لم أستطع زيارتك ، لقد أعتنيت بروبي من أجلك ، أتعلم أنت تبدو وسيماً في كل حالاتك ، إنها الحقيقة وليست مجاملة " قالت لونا وهي نحتضن هاري وتتجاهل وجودي تماماً .
هذه الفتاة لا تكف عن الثرثرة ، يالها من سافلة ، أتمنى أن تحترق في الجحيم ، لقد كنت حقاً غاضبة منها ، هي لم تفعل شيئاً لي ، هي فقط ترحب بهاري ولكنني شعرت أنني أريد صفعها فوراً .
" ماااهذا أيتها الحقيييرة ! ماذا تظنين نفسكِ لتفعلي هذا بي ! لابد أنكِ عاهرة جئتي للعيش مع هاري ! ستندمين على فعلتكِ صدقيني " قالت لونا بينما تمسك بوجنتها إثر صفعتي القوية لها .
ألتفت لأرى وجه هاري ، الآن هو غاضب بلا شك ، لقد رأيته ينظر لي بغضب ويشير لي بالدخول فوراً.
ما فعلته كان مريعاً ، أعني هي لم تتحدث إليّ حتى وأنا قمت بصفعها بدون سبب ، لو كنت مكانها لصفحت وجنتي بقوة أكبر ، لكنني لم أستطع مقاومة الشعور بداخلي الذي كان يدفعني لصفعها وإبعادها عن هاري بأي طريقة .
لقد بدأت استغرب من تصرفاتي في الفترة الأخيرة ، أبدو غريبة على نفسي ، حتى أنني توقفت عن الفكير في جورج وزين وكأنني لم أعرف أحداً قبل هاري .أغلقت باب الغرفة بالمفتاح ، أريد أن أتجنب غضب هاري الساحق .
عاد فضولي اللعين مرة أخرى وأمرني أن أذهب وأراقب ما يفعلانه من النافذة .
رأيت هاري يحاول تهدأتها وهي مازالت في موجة غضب عارمة !
رأيت هاري يحتضنها كي تهدأ ، لقد شعرت بإنني أودّ رميها بحجر من النافذة كي ينقسم رأسها لقسمين .
ولكن ما شأني أنا ؟ لربما كانت حبيبة هاري ، أنا لست سوى مدبرة منزل ولست خليلته .لقد جعلتني تلك الأفكار أشعر بحزن عميق ، لماذا عليّ أن أشعر هكذا تجاه رجل لا أحبه ، انا بالطبع لن أحب شبحاً .
بقيت طوال الوقت أُحاول إقناع نفسي بأنني أكره هاري ، كنت أذكّر نفسي بمواقفه المتعجرفة وكرهه لي ، لقد أصبحت الساعة 3:30 فجراً وما زلت مستيقضة وأجلس على سريري أحاول النوم .
سمعت صوت مقبض الباب يتحرك ببطئ ، لقد فزعت لسماعي لصوته ، هو بالتأكيد هاري وهو سوف يعاقبني ، ماذا لو فُتِح الباب ورأيت عيناه قد تحولتا للون الأحمر ! هذا مخيف جداً .
طرق هاري الباب عندما رأى المقبض يأبى التحرُك ، تسحبت ببطئ من على السرير ، قررت إستجماع قوتي وفتح ذلك الباب .
فتحته ورأيت هاري يملك ملابس مضحكة وقميصاً رُسِم عليه صورة أرنب لطيف ، هو يبدو للفتيات ، وكان يملك شعراً مبللاً ويرتدي بنطالاً قصيراً ، بدا كأنه فتاة صغيرة .
لم أستطع تمالك نفسي فضحكت بصوت منخفض على مظهر هاري الطفولي .
" لما تصرفتي هكذا مع لونا ؟ ألم يعلمكِ والداكِ إحترام الآخرين ؟ " قال لي وقد بدا وكأنه سينفجر في أي لحظة .
تجمدت في مكاني ، لقد جرحني كلام هاري رغم أنني المذنبة ، كما أنني تذكرت والداي وشعرت بالحسرة .
بدأت الدموع تتساقط من عيني ، لم يتحرك هاري وظل واقفاً يراقبني وأنا أبكي ، لم أصدر أي صوت بل بقيت تنهمر دموعي بصمت ، لما أبدو ضعيفة لهذه الدرجة ، أنا لم أكن هكذا قبلاً .
" لما عينكِ اليمنى تذرف دموعاً أكثر من اليسرى " قال لي هاري وهو ينزل ليجاري طولي ويجعل عيناه في عيناي .
ما الذي يحصل الآن ؟ هل عاد يمزح ؟ ما بال هذا الشخص غريب ؟ هل هكذا هو مزاج الأشباح يا ترى ؟
حملني هاري كطفلة صغيرة ، ودخل بي للغرفة ووضعني على السرير .
" لما لم تأتِ منذ وقت مبكر ؟ " قلت له وأنا أرى وجه هاري على نور القمر .
" لقد سمعتكِ تبكين ، كم من المرات تبكين في اليوم ؟ ثم من المفترض على لونا أن تبكي وليس أنتي " قال هاري وهو ينظر لي .
أكان عليه أن ينطق بأسمها أمامي وفي هذا الوقت ؟ اللعنة .
" أخبرني عقابي من فضلك ثم أذهب لغرفتك " قلت له بطريقة فضة نوعاً ما .
ولكن لماذا أنا غاضبة الآن ! لا يجدر بي أن أغضب أنا بل هو من يجدر به ذلك ! لقد أصبحت فعلاً لا أُطاق .
.
.
.
.
.
.
مرحبا ي حلوين ❤🙊
فوت + عطوني رأيكم في الشخصيات° هاري °
° جيسيكا °
° لونا °
Love you 😍😍
أنت تقرأ
خُـرافـات | Myths
Fanfiction" هل أنت حقيقي فعلاً ؟ " " هذا يعتمد على مخيلتك .. لنكن أصدقاء وحسب " " أظنني جننت فعلاً .. " لا تحتوي على مشاهد جنسيه او مثليه .