بدأت بالقراءة كانت تلك الصفحه كغيرها من صفحات هذا الكتاب كلها خرافات حتى قرأت بضع كلمات مفهومة وكانت ..
( الآن إتضح كل شئ ، أصبح القدر مكتوباً ، تمت الخطوات وحان وقت اللقاء )
كانت تلك الكلمات الوحيدة المفهومة ولكن الغريب في الأمر أنني بعد قرآئتها أوقعت الكتاب وما إن إنحنيت كي أرفعه من على الأرض حتى وجدت ذلك الرجل صاحب الصورة يقف أمامي !!
هل هذا الكتاب يمزح معي بحق السماء !!" هل أنت حقيقي فعلاً ؟ " سألت بصوت خائف .
" هذا يعتمد على مخيلتك .. لنكن أصدقاء وحسب " قال لي وقد بدا صوته مألوفاً ، لقد كان ذلك الصوت الذي سمعته في التلفاز صباحاً
" أظنني جننت فعلاً " قلت هذا وقد بدأت أصدق حقيقة أنني أحتاج لطبيب نفسي !
" الحياة بإكملها جنون ، إن عشتي عاقلة طوال حياتكِ فأنتي سوف تعيشين كالأموات " قال لي بصوته الرجولي الهادئ وهو يرسم إبتسامة صغيرة على شفتيه .
مهلاً ، هل هذا الرجل الغريب الذي خرج من الكتاب يلقي حِكماً في الحياة ؟
" هل يمكنك تفسير كل شئ الآن ؟ " قلت له وأنا أحاول إخفاء خوفي منه .
" سيتضح كل شئ عما قريب ولكن الآن دعينا نذهب وحسب " قال لي وقد أمسك معصمي وأغلق عينيه .
أبعدت يده عني بعنف ، ولكن يبدو أنني فشلت وقد فات الأوان فأنا الآن أصبحت في منزله !
كانت غرفة جميلة جداً ، كنت أحلم دائماً بإمتلاك غرفة مماثلة ، ولكن حتماً ليس العيش فيها مع شبح !
ماذا لو أنني الآن أحلم فقط ؟
لقد رادوني حلم مشابه من قبل وإستيقضت في سريري ، لا شك أنه كابوس لعين وسينتهي قريباًبقيت أهدأ نفسي بتلك الكلمات ولكن الخوف الذي بداخلي كان أكبر من بعض كلمات سخيفة .
دخل الرجل وكان يحمل القطة سو بين يديه ، لقد عرفتها رغم أنها الآن باللون الأبيض !
" يجب أن نتحدث بكل شئ الان ، أنتي الآن تعملين لدي " قال لي وهو يجلس بجانبي على السرير الواسع .
" ماذا !! ماذا تقصد بكلامك ، أنا لا أعمل لدى أحد ، أعدني لمنزلي !! " صرخت بصوت مرتفع .
" هل تودين أن تعرفي ماهو عملكِ هنا " قال ويبدو أنه تجاهل صراخي .
" أنتي تعملين مدبرة منزل ! " قال لي بعد أن لاحظ صمتي الطويل .
" أين هي دورة المياة " سألت وأنا أحاول كبح دموعي فأنا بالفعل أشعر بإنني عالقة مع هذا المعتوه .
" لا مجال للهرب يا قطتي ، ولكن على كل حال إنها بجانب غرفتكِ " قال لي وقد بدا صوته لطيفاً ولكن تصرفاته عكس ذلك .
* بحق السماء لما يناديني قطتي إنه مختل * قلت ذلك في نفسي .
نهضت ببطئ وتوجهت نحو دورة المياه ، كان أول شئ فعلته هو بحثي عن مكان للهرب ، أنا أذكر أنه قال لي أن لا وسيلة للهرب ولكنني أرغب بالمحاولة.
" لابد أنني سأفشل في الهرب " قلت بيأس ، ثم غسلت وجهي بالماء الدافئ وخرجت .
وجدت ورقة على للسرير لابد أنها لائحة ما ، حملتها بين يدي وقرأتها ..
( أعمال مدبرة المنزل )
1. الأعتناء بالقطة روبي
2. طبخ الطعام يومياً
3. تنظيف المنزل وعدم لمس الأدوات الخاصة بهاري
ملاحظة : ( أعمالكِ بسيطة جداً ، إن رأيتكِ تتذمرين فسوف تعاقبين ).ما هذا الهراء ؟ هل عشت طوال حياتي وتعلمت لينتهي بي المطاف أعمل مربية منزل لرجل غريب ؟
" اللعنة عليّ ، كم أنا لعينة لقرآئتي ذلك الكتاب ، ما اللذي كنت أُفكر به !" قلت هذا وأنا أشعر بالندم الشديد .
شعرت بالضيق في هذا المكان لهذا قررت النزول للأسفل ، نزلت ووجدت المنزل جميلاً ( الصورة في الأعلى ☺ ) ، ولكنني لاحظت شيئاً ما !!
لقد بدا شكله مثل منزلنا ! ولكن الأثاث ولون الجدران مختلفان !
وجدت هاري يجلس على الأريكة وتجلس القطة سو في حجره ، أنا أسميتها سو ، ولكن يبدو أن أسمها الحقيقي روبي .
" ألن تقول لي ماذا تريد مني ، وكيف ظهرت من ذلك الكتاب ؟ ، هل كنت أنت من أراني تلك الخرافات العديدة في الفترة الماضية وأرسلت تلك الرسائل الغريبة ؟ هل كان ما رأيته ذلك اليوم حلماً أم أنه حقيقه ؟ أخبرني هل أنا مجنونه " كنت اقول هذا وقد فقدت أعصابي وبدأت بالبكاء لقد بدوت ضعيفة جداً .
" اشش ، اصمتي واحظري طعام روبي ، أخبرتكِ أن تكوني مطيعة لتتجنبي غضبي " قال لي وقد إنسحبت ببطئ حتى لا أُظهر ضعفي أكثر .
الكثير يدور في رأسي ..
هل هذا حقيقة أم خيال ؟
هل هاذا المسمى هاري خرافة أم أنه حقيقي ؟
هل عدت لتخيل الخرافات القديمة التي كنت أتخيلها عندما كنت طفلة ؟
هل سوف يعيدونني للمشفى النفسي ؟
ماذا يريد مني ذلك الرجل ، ولما استمر في ملاحقتي حتى أوقعني وجعلني اقرأ ذلك الكتاب وادخل عالمة ؟
بالمناسبة ، في أي بلد أنا الان ؟
.
.
.
.
.
مو معقول أكتب بارت طويل وما أحصل غير فوت واحد وثلاث مشاهدات
ارحمووني واعملوا شير للرواية 😭😭💔
أنت تقرأ
خُـرافـات | Myths
Fanfikce" هل أنت حقيقي فعلاً ؟ " " هذا يعتمد على مخيلتك .. لنكن أصدقاء وحسب " " أظنني جننت فعلاً .. " لا تحتوي على مشاهد جنسيه او مثليه .