~ 26 ~ ( قبل الأخير )

930 89 3
                                    

صلوا ع النبي ❤

فوت + شير قبل ما نبدأ ☺

شكرا لكل التعليقات الايجابيه 😍

تنويه : هذا البارت يحتاج تركيز لأن فيه حقيقة هاري .

احم احم بسم الله ..
____________

بقيت أستمع لكلام بيري بإنصات تام ، يبدو أنها عانت كثيراً في حياتها ، ولكن كيف قد تكون عذبت هاري ، ربما قد أخفت هذا الجزء من القصة .

" هل لي أن أسألكِ ماهو العقاب الذي عاقبكما به والدكِ ؟ " سألتها بفضول كبير .

" لقد تبرا مني تماماً ، هو يعتبر نفسه لم يرزق بأولاد ، هو طردني من المنزل ونسيني تماماً ، أمي حاولت الوقوف ضدة ولكن لم يستمع لها ، لقد مرت سنوات منذ آخر مره رأيت والداي فيها ، أنا أعتبرهما ميتان الآن " قالت بيري بنبرة حزينه ، أراهن أنها سوف تبكي في أي لحظة .

" وما هو عقاب خليلكِ ؟ " سألتها بفضول مماثل ، لو كنت مكانها لصفعت وجنتي بسبب كثرة أسئلتي.

" لا أستطيع إخباركِ ، الأمر ليس وكأنني يمكنني إخباركِ بهذه البساطة ، لا بأس ، لقد تخطيت الأمر الآن وتزوجت ، وهاأنا أشتغل ممرضة في هذا المشفى ولدي طفل يدعى ستيفن ، أليس هذا رائع ؟ " قالت لي وهي تحاول أن تكون مبتهجة .

" أوه هذا لطيف بيري ، أتمنى أن تكونوا عائلة سعيدة للأبد " قلت بنفس نبرتها ولكن مازالت هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في عقلي .

لقد كنت أشعر بالملل الشديد ، تباً لي ، كل ما توقعت أن تكون حياتي سعيدة ، تعود لتصبح أسوء ، ما الذي يمكنني فعله كي أنسى هاري ، لماذا أعادني وتركتي أعاني من فقدانه .

∆ بعد مرور شهرين ∆

مرت فترة طويلة ، اليوم هو يوم خروجي من المشفى ، لا أصدق أنني أخيراً سأعود للمنزل ، لقد سئمتُ حياتي في المشفى اللعين .

ذهبت كل أُودِع بيري والطبيب نايل لقد كانوا لطفاء معي ، ولكن مازالت كلمات هاري عن بيري في عقلي لم أستطع نسيان ما قاله عنها .

" بربكِ جيسيكا ، هل ستغادرين ، سوف أشتاق لكِ جداً  قالت بيري وهي تكاد تبكي .

" اوه بيري لا تكوني حزينة ، أنا بالتأكيد سوف آتي لزيارتكِ " قلت وأنا أحتضنها ، أنا لا أستطيع أن أكره هذه الفتاة .

بعد أن ودعت بيري ، ذهبت لغرفة الطبيب نايل لأودعه هو أيضاً .

" واللعنة ! هل سترحلين اليوم ، لقد أعتقدت انكِ أحببتِ العمل معنا ! " قال لي نايل وهو متفاجأ .

" أنا بالفعل أحببت العمل والمكان ، لقد قضيت وقتاً ممتعاً معكم ، ولكنني إشتقت لمنزلي " قلت له مبتسمة .

" إذاً لا تنسي زيارتنا ، سوف نشتاق لكِ " قال نايل بينما كان يعانقني وبادلته .

خرجت من المشفى ووصلت للمنزل ، واللعنة ! أنا لا أملك مفاتيح ! كيف سأفتح هذا الباب .

  خُـرافـات | Mythsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن