الحب الذى غيرنى

البارت الرابع عشر

- صدمت حياة من رغبة يحيي فظلت ف حيرة من امرها ماذا تفعل معه فلقد تفاجأت برغبته ولكنها ..
حياة : لا لا طبعا انا مش موافقه
يحيي برجاء : ارجوكي ياحياة انتي الوحيدة اللي هتساعديني
حياة : مقدرش.. مقدرش اساعدك ف حاجه زي دي
انتي ليه عايز تروح انت كده هتدمر نفسك
يحيي : انا كده بساعد نفسي .. مجرد لما اشوفها مع حد تاني وهي عروسه .. لما اشوفها بتحقق حلمي مع حد تاني اكيد قلبي هايقسي ومشاعري تموت واستريح
حياة : ..........بب بس انا مقدرش اساعدك
يحيي : لا تقدري .. انا عايز بس تجيبي اذن من المستشفي اني اخرج لمدة ساعتين وانتي هتكوني معايا
حياة بصدمه : ااااااايييييه .. كمان ابقي معاك لالا مستحيل بصفتي ايه اكون معاك
يحيي : اولا انتي الدكتورة بتاعتي ثانيا انتي اللي هاتجيبي الاذن من المستشفي وبعدين امال مين اللي هايبقي معايا غيرك انا ماليش حد اعتمد عليه
حياة : بس انا ....
يحيي برجاء : حياة ارجوكي .. انا عمري مابطلب حاجه من حد وانتي وعدتيني لو حاجه ف صالحي هتساعديني
حياة : يحيي انت كده مش هتساعد نفسك انت كده .....
يحيي بغضب : يوووووووووووه انتي ليه مش عايزة تفهميني انا لازم اروح لاااازم عايز اعرف مين اهد مكاني مين اخدها مني ميييييين ليه محدش حااسس بيا انا بموت من جوايا ..لو مش هتساعديني انا هساعد نفسي و.....
حياة مربته ع كتفيه : اهدددي ارجوك .. هعملك اللي انت عاوزو .. هحاول بس لو معرفتش يبقي ماليش ذنب
يحيي : ..........
حياة : انا هاسيبك واحاول اتصرف .. بب بس ازاي هنروح انا مش بعرف ا....
يحيي : بيبرس هايبقي معانا ويودينا ويرجعنا بالعربيه
حياة ؛ ممم ده انت مرتب كل حاجه بقي ... طيب يايحيي عن اذنك
يحيي ف نفسه : ياااااااارب بحق عزتك وجلالك زي مازرعت حبها جوايا ازرع كرهي ليها يااارب
--------
شوكت : انتي مش مقدرة خطورة الطلب اللي بتطلبيه يادكتورة
حياة : لا مدركه يادكتور شوكت .. صدقني ده ف صالح المريض وهو راافض تماما انه يعمل العمليه بدون اذن الخروج ده
شوكت : ده فيه خطر ع المريض يادكتورة واهله اكيد مش هايوفقوا
حياة : انا عايزة الاذن من حضرتك والباقي عليا وانا ع استعداد اني اتعهد لحضرتك اني هرجع المريض في غصون ساعتين بالكتير 
شوكت : هاتيلي موافقه اهل المريض وساعتها يمكن اديكي تصريح بالخروج
حياة : تمام يافندم
( هاتفيا )
حياة : الووو ... استاذ مهيب ... لالا خير يافندم متقلقش ... الحمد لله هو بخير .... انا عايزة من حضرتك طلب هو مش ليا هو للاستاذ يحيي  ... ااا ا ا  هو يعني ااا .. بص حضرتك بكل صراحه الاستاذ يحيي عايز يخرج من المستشفي لمدة ساعتين بكرة ... حضرتك الموضوع مش محتاج عصبيه ... الضغوط النفسيه عليه شديده وهو طلب مني يخرج من المستشفي ولو مدة ساعتين يشوف الناس الشارع يغير جو .... انا عارفه ومقدره كل اللي حضرتك بتقوله بس ده لصالحه ... ارجوك متعترضش عشان محتاجين انه يغير موود قبل العمليه ... متقلقش انا اعاهد حضرتك انه هيرجع بالف سلامه ... شاكرة لحضرتك جدا .. مع السلامه......)
حياة لشوكت : اعتقد كده خلاص يادكتور شوكت ودي موافقه صريحه من اهل المريض
شوكت : طيب يادكتورة ... حضرتك هاتمضي ع تعهد برجوع المريض وانا هاكتبلك تصريح بخروجه
حياة : شكرا يادكتور .. عن اذنك
-------------
صفوان : حياة .. انا مش شايف انه يصح وجودك ف مكان متعرفيش فيه حد
حياة بضيق : طب اعمل ايه يابابا بنتك اتورطت وبصراحه مقدرتش اقوله لا.. صعبان عليا  قوي اللي حصله
صفوان : طب وبعدين يابنتي
حياة : اعمل ايه ياصفصف قولي
صفوان : بصي يابنتي انا بثق فيكي وعارف ان بنتي عاقله وناضجه وتصرفاتها بتعقلها قبل ما تتصرف عشان كده مش براجعك ف قراراتك بس ده زياده حبتين
حياة : انا عارفه انه زياده حبتين تلاته بس غصب عني المرة دي
مراد متدخلا : انتي ازاي عايزة تخرجي مع راجل غريب ياهانم
حياة : ايه ده .. انت بتتصنت علينا ولا ايه ؟
مراد : انتي بقي فاكراني هسكت ع المسخرة دي وهاسيبك تخرجي وتتمسخري
حياة بحده: احترم نفسك يامراد انا مش بعمل حاجه غلط ولا بتمسخر مع حد
صفوان بشده : حلو قوي اللي بيحصل ده ولا عاملين احترام ليا وانا قاعد
مراد : انت ازاي موافق ع اللي بيحصل ده
صفوان بغضب : مراااااااااد اتكلم عدل بدل ما اعدلك انا ... ابوها لسه عايش ممامتش اول ما اموت ابقي احكم عليها غير كده محدش يمشي عليها كلمه غيري
مراد بغيظ : بابا انا ...
صفوان : الكلام خلص ... اتفضل غوووور من قدامي
- نظر مراد لاخته نظرة ناريه قبل ان ينصرف ثم انصرف وهو يحمل الكثير من الغيظ والغضب بسببها ..
صفوان : اللي حصل ده مش هيتكرر تاني ياحياة ولولا انك اتصدرتي خلاص ف الموضوع كنت رفضت رفض قاطع .. بس انا مقدرش اطلعك صغيره قدام الدكتور شوكت او حتي اهله اللي استاذنتيهم
حياة : انا اسفه يابابا حقك عليا اول واخر مرة
صفوان مرتبا ع كف يديها : طيب ياحياة
---------------
( اليوم التالي ) في تمام الساعه 5:30 مساءا
   #هاتفيا
بيبرس : ايه يايحيي عامل ايه
يحيي : الحمد لله .. انت فين كده
بيبرس : انا ف الطريق وجايلك .. مش عارف انت مستعجلني ليه النهارده
يحيي : هتعرف لما تيجي .. بس انجز ف يومك
بيبرس : دقيقتين وابقي عندك .. سلام
- بينما كان يحيي يحادث بيبرس هاتفيا دخلت حياة وهي تحمل تصريح الخروج ويبدو ع وجهها علامات الضيق والتذمر
حياة : ده تصريح خروج من الدكتور شوكت
يحيي بامتنان : انا متشكر جدا لمساعدتك
حياة : خليك عارف ان دي اول واخر مرة اقوم بخدمات زي دي
يحيي ؛ اسف لو سببتلك احراج او ضيق
حياة : انا هروح اغير هدومي وارجع تاني
يحيي : ممكن متتاخريش عشان بيبرس ف السكه
حياة بتنهيده : حاااضر
يحيي : معلش ممكن طلب كمان .. ياريت لو لبستي حاجه تبقي سواريه
حياة بحده : حضرتك انا مش رايحه فرح واحده صحبتي عشان البس واتزوق
يحيي بغضب : متعليش صوتك عليا .. وعموما لو مش عايزة تيجي خالص متجيش وهاتي التصريح وبيبرس ف السكه
حياة بتنهيده : هوووووف خلااااص انا ماشيه قبل  ما الدنيا تتعك اكتر من كده
يحيي : ياريت حضرتك .. تتفضلي
  - ذهبت حياة لمنزلها الذي كان قريبا شيئا ما من المشفي وبدلت ملابسها ع عجاله فارتدت ( فستان من اللون الاسود الساده ذات الاكمام الشيفون الشفافه وفي نهايته بعض حبات اللؤلؤ وعلي وسط الفستان حزام من الدانتيل المرصع ببعض الفصوص اللؤلؤيه ولم تكن بحاجه لوضع مساحيق التجميل فكانت حقا رائعه ولكنها وضعت لمسات هاااادئه جدا اضفت عليها جمالا فوق جمالها ووضعت العطر الخاص بها وحملت حقيبتها الصغيرة وانطلقت من غرفتها )
صفوان : زي القمر ياحياة
حياة بابتسامه : تسلملي يابابا يارب  انا محبتش البس حاجه سواريه او مبهرجه فلبست الفستان ده
صفوان : جميل وهادي
انس : ممكن متتاخريش ياحياة
حياة : حاضر ياجومانجي انت تؤمر
صفوان : ربنا يخليكوا لبعض ياحبايبي
انس : تحبي انزل اوصلك المستشفي احسن تتعاكسي وانتي زي الصاروخ كده
حياة : ووووولد عيب كده
انس : مش بعبر عن اعجابي ههههه
صفوان : يلا ياحياة عشان ترجعي بدري
حياة : حاضر يابابا عن اذنك
-----------
( ف المشفي )
بيبرس بحده : انت اتجننت ف دماغك ولا اضربت ف عقلك.. انا لا يمكن اطاوعك ع العمايل المهببه دي
يحيي بعد اهتمام : انا قررت ونفذت وتصريح الخروج صدر لو مش عايز تيجي معايا ممكن اخد تاكسي ومعايا حياة
بيبرس : بلاش جنان يايحيي انت كده هتعذب نفسك  وبعدين مين حياة دي
يحيي : مش وقته .. المهم اني رايح يعني رايح فياريت تبقي معايا احسن ما اخد حد غريب
بيبرس : يااخي اتقي الله ف نفسك و...
( طقطقطق )
حياة : مساء الخير .. انا جيت
بيبرس : بسم الله ما شاء الله
يحيي بتهكم : يعني غيرتي رايك ولبستي فستان
حياة بضيق : انا مش لابسه حاجه بتلمع ولا سواريه ده مجرد فستان وفيه شويه فصوص مش اكتر
يحيي بابتسامه : بس جميل قوي عليكي
حياة بخجل : ميرسي ... ياريت يلا عشا منتاخرش
بيبرس : انتي لسه مش فاكراني يادكتورة
حياة بتفكير : للاسف لا يااستاذ....
بيبرس : اسمي بيبرس
يحيي : لا قطز
بيبرس ؛ استغفر الله العظيم يارب .. اسمي بيبرس وخلي ليلتك تعدي ع خير النهارده
يحيي : اللهم قوي ايمانك ياقطز قصدي يابيبرس
حياة : طب هو يعني ... ( مشاورة ع ملابسه )
   - كان يحيي يرتدي بدله رياضيه من اللون الرصاصي...
يحيي : اكيد مش هاروح بالترنج .. انا هروح الفيلا اغير ونمشي
حياة فاغرة شفتيها : هاااا هو انت لسه هاتروح بيتك
يحيي عاقدا حاجبيه : قصدك هنروح
حياة : نعم !! ننن نروح
يحيي : ساعدني يابيبرس من فضلك
- امسك بيبرس بذراع يحيي واسنده ع كتفيه بينما اجلسه ع الكرسي المتحرك ثم انطلق به
بيبرس : يلا يادكتورة
حياة باعتراض : ايوة بس انا ...
يحيي : يلا ياحياة عشان كل ده من وقتنا
- انصاعت حياة لرغبته في ضيق حيث انه لم يخبرها بهذا الامر لعلمه انها لن توافق عليه وانطلقا سويا لفيلا يحيي ....
- كانت شريفه مرتديه ثيابها وع اتم الاستعداد للذهاب ليحيي ف المشفي فتفاجأت به ...
شريفه : هاااااا ااا ا انت ازاي خرجت من المستشغي وامتي ؟
يحيي بابتسامه زائفه : مش تقوليلي حمدالله ع السلامه نورت بيتك الاولى
شريغه مقبله راس ابنها : حمدالله ع السلامه ياحبيبي نورت بيتك بس انا عايزه افهم ... وبعدين مين دي
يحيي : انتي نسيتي ولا ايه ياماما.. دي دكتوره حياة بتاعة العلاج الطبيعي
شريفه مضيقه عينيها : اهلا ...
بيبرس : طب احنا هنطلع بقي ياطنط عشان يحيي يغير هدومه و......
يحيي : اصل انا قررت اغير جو قبل ما اعمل العمليه ياماما
شريفه : بس ازاي تعمل كده وانت لسه تعبان وعمليتك بكرة
يحيي : ماما .. اكيد انتي يهمك راحتي وانا راحتي ف مشوار النهارده
شريفه : مشوار !! مشوار ايه ده
يحيي : انا رايح فرح صافي
شريفه بغضب : ايييييييييييه البت الزباله دي تاني لالالا والف لا ازاي تقرر كده من نفسك يااستاذ و....
يحيي بهدوء : ورحمة بابا هاروح الفرح يعني هاروح الفرح
شريفه ناظرة لحياة : هو انتي اللي طلعتيها ف دماغه بقي ولا ايه ؟
يحيي : وهي مالها .. وتعرف صافي منين اصلا عشان تطلعها ف دماغي انا اللي قررت وهنفذ
بيبرس : ياطنط خلاص .. يحيي طالما حط حاجه ف دماغه خلاص يبقي نختصر الوقت
شريفه بشده : انا طالعه اوضتي واعتبرني مش موجوده .. انت اصلا معتبرني كده ع طول
- كانت عملية صعود يحيي لغرفته عمليه شاقه فلقد حمله بيبرس بمساعده رجل الامن الخاص بالفيلا مما اشعرة بالعجز والضيق من حاله ...
بيبرس : ااااااه ضهري غضاريفي فقراتي اااه ياكلي
يحيي بحنق : استغفر الله العظيم
- كانت حياة تقف ع باب الغرفه ولكن الرؤيه لديها واضحه جدا فكانت غرفته جميله بعينها .. مليئه بالعاب الرياضيه التي كانت رفيقه ليحيي طوال حياته
يحيي : حياااااة
حياة بخضه : هااا ايوة ايوة انا هنا
يحيي : تعالي قوليلي رأيك في البدله دي
حياة باانبهار : واااااو جميله قوي
يحيي : دي البدله اللي كنت هلبسها ف فرحي .. ودلوقتي هلبسها ف فرح ..... صافي
حياة بضيق : طب ما تلبس حاجه غيرها
يحيي ساخرا : ههههههههههه لا طبعا هي دي اللي هلبسها  ... انا خمس دقايق وهخرجلك
حياة : اوكي انا بره
( ارتدي يحيي بدلته التي كانت سوداء اللون وقميصا ابيض ذات ازرار سوداء وفضل عدم ارتداء البابيون الخاصه بها ثم صفف شعرة الغزير ووضع عطره الساحر الجذاب وخرج مرة اخره بمساعدة بيبرس بينما رأته حياة حتي اطلقت صفيرا خافتا )
حياة بانبهار : اوووووو بسم الله ماشاء الله انا مش بعاكس
يحيي بابتسامه ابرزت اسنانه : انا واد زي القمر انا عارف
بيبرس : اه طبعا ياحبيبي .. استغفر الله العظيم ع الكدب اللي بكدبه ده
حياة ؛ طب يلا بقي عشان ال time بتاعك اوشك ع النفاذ
- انطلق بيبرس ويحيي بصحبة حياة لمكان القاعه المجهزه لحفل زفاف صافي واثناء الطريق توجه يحيي اولا لاحدي المحلات الخاصه بالورود واحضر باقه من الورود البيضاء التي كانت تحبها صافي
حياة بدهشه : انت انسان غريب اووووي انا مشوفتش زيك
يحيي بنصف ابتسامه : ولا هتشوفي .. يلا يابيبرس
( في قاعة الفرح )
   - كانت صافي ترتدي فستانا ضيقا ناحية الخصر منسدلا ع الاوسع والاوسع ع هيئه ( السمكه ) عاري الكتفين وع رأسها بعض الفصوص نفس الشكل للفصوص التي بالفستان وتنسدل طرحه من الشيفون المطرز ع الظهر بالكامل ( طرحه طويله )
- دخل يحيي ع كرسيه المتحرك وكان يساعده بيبرس بينما اوقفه بيبرس وطلب منه الانتظار بعيدا وان يتوجه بمفرده بصحبة حياة ...
بيبرس :وده ليه ان شاء الله .. 
يحيي : ارجوك يابيبرس عايزك تاخدني ع قد عقلي النهارده
بيبرس : ايوة بس انت ...
حياة : يحيي ليه مش عايزه ي.... .
يحيي : بيبررررس .. كفايه اني عديتلك انك كنت عارف مين العريس ومقولتليش
بيبرس : اا ا انا ... عرفت ازاي ؟
يحيي : من الصورة اللي متعلقه ع القاعه من بره
متقلقش انا مش هعمل حاجه انا هبارك وامشي 
يلا ياحياة من فضلك
   - انصاعت حياة لرغبته وامسكت بمحرك الكرسي وانطلقت به اتجاه الكوشه .. وما ان لمحته صافي حتي ارتعدت اوصالها وبدا عليها التوتر وتثلجت اساريرها ونظرت له بعين راجيه خوفا من ان يفعل اي فعل متهور .. حتي شعر بها علي ونظر اتجاه ماتنظر اليه لليتفاجأ به ولكنه رسم ع وجهه علامات الشماته ونظر له ولحاله نظرة ذات مغزي
ثم اقترب يحيي وعلي ثغره ابتسامه هادئه يخفي ورائها كل مشاعره وما ان اقترب حتي قدم المباركات ومد يده بباقة الورد
يحيي بهدوء : الف مبروك ياصافي هانم
صافي ممده يدها بحذر : اا ا الله يباارك فيك
يحيي : الف مبروك ياعلي بصراحه عرفت تختار
علي : الله يبارك فيك.. والف سلامه عليك
يحيي : اتفضلي ..
صافي بتوتر: مكنش ليه لزوم تتعب نفسك
علي : شكرا يايحيي باشا .. بس معرفتناش
- نظرت صافي لحياة نظرات متسأله عن هويتها
حتي امسك يحيي بكف يد حياة بحنان وقال ..
اعرفك ع حياة .... خطيبتي
صافي : ........
حياة : .......
علي : نممممم الف الف مبروك طب ليه مقولتش كنا باركنا وعملنا الواجب
يحيي : ان شاء الله ف الفرح الكبير اكيد هاتيجو
حياة بابتسامه : الف مبروك صافي هانم
صافي بضيق ؛ شكرا
يحيي: عن اذنكوا .. وزواج مبارك ان شاء الله
علي : شكرا لمباركتك الغاليه وتشريفك لينا
يحيي : عقبال ما تردهالي ياابو علي ... سلااام
- انطلقت حياة وهي ممكسه بكرسي يحيي بينما كانت الانظار كلها مسلطه عليهم ولكن لم يعبأ بها يحيي
يحيي : اا انا اسف بس .....
حياة مقاطعه : كنت عارفه انك هتعمل كده ... عشان كده متفاجئتش ولا اتصدمت
يحيي : يااااه ... للدرجه دي فهمتيني وف مده قصيره
حياة بضيق : اكيد ... بس ياريت بعد اذنك متورطنيش بعد كده
يحيي : حاضر .. واسف كمان مره
- انطلق الجميع وسط عتاب بيبرس ليحيي وصمت يحيي وشروده وضيق حياة للموقف الصعب الذي وضعت به ولم تقوي ع التصرف ... ولكن الاغرب هي مشاعر القوة والاصرار التي اجتاحت يحيي فلقد نجح ف بث الكره والحقد ف نفسه اتجاهها وقرر ان يكون يحيي جديد .. فقرر ان يجعلها تندم كل لحظه ع اختيارها لرجل اخر وخاصه بعد ماعلم هوية هذا الشخص ....
فلقد بات الامر بالنسبه له ثأر وسينتقم لنفسه بدون اي اذي او خطط او استخدام اي شئ... تغيره لانسان جديد كفيل ان يجعلها نادمه ع فعلتها
{{فهي الخائنه التي قرر من اجلها تغير كل حياتى}}