"أحببتُكَ حتى قبل أن أعرف
ماذا يعني الحُب..!".....
كانت تسير بخطوات ثابته نحو كافتيريا
المدرسة لتناول الغداء مع صديقتها المقربة والوحيدة لها.فتاة في المرحلة الأخيرة من الثانوية
بجسد ممشوق وعينان زرقاء فاتحة..
أنف صغير مستقيم كحد السيف، شفاه ممتلئه
شعر اشقر حريري ينسدل حتى منتصف
ظهرها بطول متوسط يبرز قوام
جسدها الجميل.ما جعلها مميزة بين الجميع هو مظهرها
المختلف عنهم تماماً فهي من أم أيطاليه
و أب كوري متجنس، و ما أبرزها أكثر عن
الجميع بجمالها هو أن الجينات التي بداخلها
صادرة من والدتها التي تشبهها ايضاً
عدا في اختلاف لون الشعر..بينما والدها لم تأخد منه سوى أبتسامته
الجميلة والغمازة التي تظهر في منتصف
وجنتيها البارزة إلى الأعلى.توقفت عن أكمال سيرها حينما سمعت صوت
خطواتٍ خلفها تلاحقها منذ وهله، قطبت
حاجبيها معاً وهي توشك على الأستدارة
بجسدها الأ أن جسد ألتصق بها من الخلف
و ذراعين قوية أحاطت بخصرها مانعاً عليها
أي حركة.أزداد عبوس وجهها حينما ضربت رائحة
العطر أنفها لتقول بأنزعاج واضح
"ما اللعنة التي تُريدها الأن جيمين؟
ألن تكفَ عن هذه التصرفات الساذجة!"قهقه المدعو جيمين من خلفها وهو يشد
من قبضته حولها ليزداد تقارب أجسادهما
معاً قبل أن يستطرد ببراءة "لم أراكِ صباحاً
في موقف الحافلات كالعادة لذا قررت أن
ألقي عليكِ التحية بطريقتي الخاصة"زفرت بضجر محاولة تمالك أعصابها
والتحرر من بين ذراعيه، إلا أنهُ كان متشبت
بها بطريقة جعلت من قوتها التي تحاول
أخراجها لاشيء أبداً.هي توقفت اخيراً عن الحركة بإستسلام
مع إدراك تام بأن اللعين جيمين لن يتركها
مطلقاً.. فأن كانت هي عنيدة فهو لعين أكثر
منها بالعناد، لذا هي قررت بهدوء عدم
أثارته وتركه يفعل ما يشاء دون أن تُبالي به.ضحك جيمين بمرح حينما أدرك ما ترمي
إليه بتوقفها عن الحركة ليبتعد عنها اخيراً
وهو يقول من بين صوت ضحكاته الحلوة
"أنتِ تستسلمين آخيراً عزيزتي، وهذا شيء
سيء فأنا أحب عنادك وثورانك الرهيب أكثر
من مظهرك المثير~" غنى بطريقة سخيفة
بالنسبة لها ومذيبةٍ للقلب بالنسبة لمن
يحدقون بهم.نظرت إليه بصمت وهي تكتف يديها
نحو صدرها قائلة بهدوء شديد "الم تقل
بأنكَ تُريد القاء تحية الصباح فقط؟"
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfiction↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...