"عندما يمر الوقت،
هل سأنساك؟.. كل شيء يجد مكانه ويذهب،
وأنت أخدتني كلي وغادرت.. أؤمن بأني سأتخطاك".......
حينما وصلت إيرلا إلى حيث العنوان المُرسل
إليها وجدت والدها يتحدث بإبتسامة عريضة
بجانب البوابة وهو يضرب كتف شخص ما.أقتربت أكثر إلى الجهة الأخرى حتى ترى
بوضوح أكبر هوية من يتحدث معهُ.. وما أن
أستطاعت لمح وجهه حتى وسعت عينيها بشدة."جونغين" زمجرت من تحت أنفاسها وهي تُقلب
عينيها بضيق.. هذا الفتى اللعين يذهب
معها إلى نفس المدرسة والذي كذلك حاول كثيراً
أن يتقرب منها والذي مع الأسف يعلم بكل شيء
مما حدث معها مؤخراً، والذي ولسوء الحظ أكتشفت بأنهُ أبن أحد أعمامها.. وهذا لن يكون جيداً البته."آوه أبنتي، تعالي إلى هنا" قال والدها فور أن
وقعت عيناها عليها.. وإيرلا بضيق حثت خطواتها نحوه مع محاولتها لتجنب النظر إلى الآخر."أشتقت إليكِ كثيراً" قال والدها وهو يحتضنها
بقوة، لتشعر بإرتخاء عضلاتها ودفء حلو في قلبها لتغلق من عينيها وهي تشد على خصر والدها."أشتقت إليك أيضاً، أبي" همست ضد عنقه،
ليقهقه والدها مع تحريك جسديهما إلى الجانبين
قبل أن يبتعد مربتاً على وجهها بلطف."صحيح أنظري هنا أبن عمكِ جونغين..
أنتما يا رفاق—""لابأس أبي، أنا أعرفهُ جيداً" قاطعتهُ إيرلا
بإبتسامة صغيرة وهي تنظر إلى من كان يقف
خلف والدها يُحدق بها بعينان مبتسمه."مرحباً مجدداً، إيرلا" تحدث بإبتسامة خفيفه
وهو يمد يده إليها، والتي بدورها حدقت بها لثوانٍ
قبل أن تتجاهله تماماً وهي تُخفض بصرها نحو
ما يرتديه."هل هذا هو نوع الملابس التي تفضل
إرتداءها؟ ألا تمتلك أشياء أخرى أكثر
عصرية!" علقت بسخرية.أبتسم جونغين بخفه وهو يعيد يدهُ التي
بقيت مُعلقة في الهواء إلى مكانها قائلاً
"بل يوجد الكثير يا أبنة العم، ولكن هذه العادات
هنا تُحتم علينا إرتداء هذه الملابس"نظر إليها كما فعلت سابقاً من رأسه حتى
أخمص قدميها مستطرداً "لا نرتدي القميص
والبنطال هنا، لذا أعتقد بأن شخص ما
سيرتدي ذات ما أرتديه""أبي، هذا يحدث ابدا" نبست مشيرة إلى والدها
والذي فقط إبتسم بعرضة في وجهها ثم حرك
كتفيه قبل أن يغادر المكان.لتلاحظ للتو فحسب أن والدها يرتدي المثل.
عقدت حاجبيها بإنزعاج وهي تهدر بعنف
"لن أرتدي هذه السخافة الكبيرة"
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfiction↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...