"اؤمن بأني سأتخطاكِ.. عندما لايتبقى
وقت طويل لنهاية اليوم..عندما أعتدنا أن نتمنى ونضحك..كل شيء يذكرني بك..
الرياح باردة مثل حافة قلبك..
عندما أفتح النافذة..
أنت تهب!"..........
كانت الطرقات الصادرة من الباب
قوية إلى الحد الذي أفزع جيمين تماماً."إيرلا!" هدر متعجباً فور أن فتح
الباب وظهرت الآخرى بشعر أشعت بعض
الشيء بفضل الرياح.. والركض الذي ركضته
حتى تصل إليه."آوه.. جيمين!" حيتهُ بإبتسامة متوترة
ليرفع إحدى حاجبيه بحيرة قبل أن
يقول بتساؤل "هل.. كُل شيء على ما يُرام؟""بالطبع بالطبع.. أنا فقط أردت أخد
أغراضي-""لمِاذا قد تأخذين أغراضكِ؟" سأل بإندفاع
وهو يسحب الباب أكثر مفسحاً لها المجال
للدخول.".. عائلتي عادت جيمين" ردت بتوجس
من القلق الذي أنبثق من عينيه "مما يعني
أنني سوف أعود للمنزل..""بهذه السرعة" أنتحب قائلاً "على
الأقل أبقي هذه الليلة" بإنزعاج أضاف وهو
يحدق ملياً في وجهها."آوه.. آمم.. حسناً لابأس"
"جيد.. والأن ماذا نفعل؟" سألها بإبتسامة
عريضة وعينان عاودت النبض بلعانهما
المُعتاد مما دفعها هي أيضاً للإسترخاء
ومبادلته الإبتسام قبل أن ترفع كتفيها
بعدم معرفة كَرد على سؤاله."أعتقد بأن مشاهدة فلم يبدو ممتعاً!"
أقترح وهو يجرها من معصمها بلطف..
وإيرلا لم تستطع إلا أن تلاحظ الطريقة
التي تحركت بها أصابع يدهُ لتلامس جلدها
برقة وخفة.جيمين كان مبتسماً و راضياً بشكل كليّ..
حتى وأن كانت فكرة بقاءها لليلة واحدة
وأخيرة تعني المزيد من الأفكار البائسة
والأرق والألم.. ولكن الأن هو يحتاج لمساعدة جونغكوك وتايهيونغ.. على الأقل هو سيجعل
من هذه الليلة ذكرى بينهما قد تُلين من قلبها
نحوه.. من يعلم!......
كان جيمين يتجول في غرفته يُحدق
بتركيز في القائمة التي بين يديه وهو
يدون بإهتمام بالغ الأمور التي سيقوم بفعلها.أبتسم بعرضة حينما تأكد من قراءة القائمة
مجدداً ليدير رأسه الى ساعة الحائط والتي
أشارت إلى الرابعة والنصف صباحاً.سرعان ما ركض واضعاً الورقة على المنضدة
بعناية أسفل هاتفه قبل أن ينحني ملتقطاً
بنطاله والمنشفة التي على سطح سريره
ليذهب إلى الحمام بعجل وهو يدعو
بداخله أن يسير كُل شيء على ما يرام
وكما خطط له.
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfiction↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...