"آراهن على أنهُ إن أراد قلبك
الوقوع في حُبيّ لفعل حتى وإن أقتصر
لقاءنا يومين."......
"لماذا أردت رؤيتي؟" سألت بحذر
وهي تنظر إلى من كان يرتشف بهدوء
قهوته.عينيه كانت شبة مفتوحة
مع كل رشفة من المرارة السوداء التي تغرق
بفمه بإستمتاع ولذة.. ملامحه شاحبة كالعادة
وهادئة خالية من أي تعبير.. خصلات شعره
الأمامية أخفت جبينه حتى حاجبيه..
شفتيه لم تكن ظاهره من الكوب الذي
نسبح بداخله، ملابسه كانت رسمية أكثر
من كونها مسائية نظراً للوقت الذي هما به.مع كل هذا.. يونغي بدأ جميلاً جداً
بتلك البرودة التي ولكأنها حاوطته كهاله
قوية لحمايته من أي شيء قد يعكر صفو مزاجة..بدأ جميلاً جداً بتلك الربطة الزرقاء
المُتراخية حول عنقه..وعلى الرغم من ذلك إيرلا وجدت نفسها
منزعجة من الصمت الذي طال بينهما..
وجدت نفسها مرهقة جداً حتى تستمع لأي
قنبلة صادمة قد يُفجرها يونغي في أي ثانية..مرهقة مِن ما حدث قبل وصولها إلى هنا..
مرهقة مِن ذلك الإعتراف الصادم..
مرهقة مِن تصرفها الأحمق والطريقة
التي كذبت بها على جيمين في وجهه
دون أن يرف لها جفن."يونغي!"
"إيرلا، ألا يمكنكِ البقاء هادئة لبعض الوقت؟"
"سأفعل عندما أعرف لماذا أنا هنا؟"
"لأنني أريد التحدث مثلاً!" هسهس بنبرة
ساخرة بعض الشيء.. لتدفع إيرلا بلسانها
تمررهُ بداخل وجنتها قبل أن تُشتت نظرها
في المحيط الهادئ حولهما بإنارتهِ البرتقاليه
الباهته والتي للحق أضفت سحر خاص
بالمكان بأكمله."لماذا كل هذه العجلة؟" سألها بإستغراب فور
أن لاحظ الطريقة التي تهتز بها قدميها أسفل الطاولة"هل كنتِ مشغولة بأمر ما!""كلا.. لا شيء.. أنا.. فقط" توقفت
لا تدري لماذا تشعر بهذا التوتر الخانق..
لماذا تشعر وكأنها لا تُريد البقاء أكثر..
وكأنها ليست مهتمة حقاً—"هل.. تعرفين أي هو جيمين؟" قاطعها بسؤال
آخر وهو ينظر ملياً بين عينيها ولكأنه
يبحث عن شيء ما قبل أن يردف "على كلاً لن
يكون في المنزل الليلة لذا أعتقد بأنكِ
لن تستطيعِ البقاء—""لا أحتاج للبقاء لديه.. أمتلك منزل!"
ردت بعنف لا إرادي وهي تتحرك بتوتر
ملحوظ ليرن صمت طفيف بينما كان يونغي
يواصل التحديق بها.. ينظر بعمق كما لو
أنهُ يريد الوصول لروحها..
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfiction↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...