.....
"Baby,I found You!"
.........حركت يدهُ البسيطة التي
أشارت نحويّ بعد وقوفه أمامي منادياً
بأسمي كان لها أثر أكثر مما توقعت.كما لو أن عاصفة هبت..
برقت سماءها ثم رعدت وأمطرت
كما لو أن هواء العالم بأجمعه أحتبس
في جوف صدري الذي أنغمس عميقاً—،
عميقاً بداخليّ،ثم آرتخت باقي آطراف جسدي.كان هذا أثرهُ الباقي من رحيله،
أثرهُ المُفاجئ والذي بقيتُ أفتش عنه
طوال الأسابيع الماضية،أثر جيمين الذي
وضعهُ سراً بداخليّ كقنبلة موقوته ثم أختفى
وحينما آن وقت ظهورهُ تفجرت كل خلية بيّ
لتتركني عاجزة عن الفهم.. عن الرد.. عن
تقبل حقيقة أنهُ كان هو منذ البداية."آيرلا!" نبس يُنادي مرة آخرى وقلبي
فعل فعلتهُ الآخيرة وأنتفض بعنف آلمني
حتى العظم."أنتِ بخير؟"
"بخير.." همست بخفوت، بنبرة بالكاد
تُسمع لأرفع من نظري إليه بغاية تكرار
جوابي بصوتي الهزيل ولكن البسمة
الصغيرة التي تعلقت فيّ شفتيه أكدت
ليّ أنهُ سمعني بالفعل."سررت لذلك..، ماذا تفعلين هنا بمفردكِ؟"
"..أنا.." فتحت فمي لعدة مرات، بتعثر
حاولت إيجاد جواب لسؤاله ولكني أنحشرت،
أنعقد لساني وما عاد بوسع صوتي مغادرة
حلقي لأنظر إليه بصمت."أنتِ.." كرر خلفي بنفس الإبتسامة
قبل أن يلوح بيده في الهواء يُشير إلى
المقعد الخشبي الذي كنت أجلس عليه
قبل وهله."أنتِ لستِ بخير!" قال فور أن أتخد
لنفسه مكاناً بالقرب مني "هذا يبدو جلياً
على ملامحكِ..هل تعانين من الحمى؟""أنا بخير!" قلت من فوري "فقط..
أعتقد بأنني لم أكن مستعدة لرؤيتك""وهل رؤيتكِ ليّ ليست جيدة؟" تابع بعد
صمت طفيف وهو يُميل من وجهه نحويّ
لأنظر إليه ببلاهه وأنا أرمش دون توقف."بالطبع ليس كذلك!" قلت بإنفعال فور أن
تموضعت كلماتي برأسي "لست أقصد ذلك..
قطعاً! أنا لم أتوقع رؤيتك بهذه البساطة
بعد غياب طويل.. أعني على الأقل لم أفكر
بأنك قد ترغب في رؤيتي مجدداً بعد آخر
مرة—""هونِ عليكِ.. لابأس!" قاطعني بعينان
مندهشة وهو يلوح بكفهُ أمامي "أنا فهمت
جيداً مقصدكِ.. لا داعي—""كلا،أنا حقاً لم أعني ذلك" قاطعتهُ هذه
المرة وأنا أسحب جسدي فوق الكرسي
لا إرادياً "جدياً جيمين.. أنا كنت قلقة عليك
حقاً، لم أعرف ماذا أفعل حتى أعثر عليك أو
على الأقل أسمع صوتك، لقد خشيت من فكرة
حدوث أمر ما لك وأنت بمفردك—"
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfic↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...