"من لا يُشاطرك حزنك، تعبك،
دموع عينيك
لا تتكأ عليه ولو أجتمع حب العالم كلهُ
في قلبك له"
......
بعد أن أنتهت من أخد جميع ما قد
تحتاجهُ من ملابس وأغراض، أستقبلها
جيمين أمام الباب ليأخد حقيبتها منها
فيما ركبت هي بهدوء في مقعدها مع شعورها
الكبير بالإحراج والضيق الشديد من كون
جيمين قد رأى ملابسها الداخلية..
أعني تطفل عليها.جيمين اللعين ذو الفم الكبير والذي
دون شك لن يتردد مطلقاً عن إغاظتها
بهذا الشأن، هو قطعاً سوف يبتزها،
إيرلا تعلم ذلك جيداً لذا القرار الذي أتخدتهُ
في عقلها هي أنها لفترة بسيطة سوف
تتوقف عن مجادلته.. و ربما شتمه أيضاً.جيمين بدوره كان مستمتع جداً
لرؤيته ملامحها الخجولة وصمتها التام لذا
هو أكتفى بتحريك السيارة وقيادتها بهدوء.ربما يكفيها ما عانتهُ منه حتى هذه اللحظة.
ولكن هل يستطيع ذلك؟
الجواب هو—..توقف جيمين بسيارته جانب
مدخل منزله وهو يضحك بشدة جعلتهُ
يكح مرات عديدة لنفاذ أنفاسه.من وجهة نظرةُ هو لم يفعل أي شيء عدا
عن أنهُ ضغط على المكابح بطريقة
أعنف قليلاً وقاد بالطريقة التي يُحبها..
تقريباً.في حين أن نزلت إيرلا عن مقعدها بغضب
وترنح وهي تضُم بين كفي يديها رأسها
الذي أوشك على الأنفجار وطبعاً مع فمها
الذي لم يتوقف عن أخراج المزيد
والمزيد من الشتائم لمن كان يواصل
الإبتسام دون إهتمام للكلمات اللاذعة
التي توجه له.دفع جيمين الباب الخلفي للسيارة
بقدمهُ فيما كان يُمسك بين يديه
حقائب إيرلا والتي صرخت به قبل دخولها
تأمرهُ بأن يحضرهم كعقاب له.لقد كان عقاب سخيف جداً.
توقف جيمين عن أكمال طريقة حينما
أصبح بداخل الحديقة الخاصة بمنزله
ليغلق السور الخارجي بعد أن تأكد من
إحكام سيارته.أستدار بخفه يمرر بؤبؤ عيناه على
منزله والذي أشتعلت به الأضواء
لتتقوس شفاهه بإبتسامة سريعة
وهو يستنشق من أنفه بقوة يملأ رئتيه
بدفعه من الهواء البارد."لندع هذا لوقت طويل بارك" تمتم
بهمس وهو يشد من قبضته على رأس
الحقائب "أنها فرصتك الأولى والوحيدة"بعدها حث قدميه على أكمال طريقه
وهو يُفكر بحماس تام في الأيام القادمة
والتي سيقضيها برفقة إيرلا.
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfiction↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...