"تكرار الشعور هو ما يوقعنا في المتاعب"
......
إيرلا POV-
جيمين "المزيد"
نظرت بعبوس نحوه حينما أشار بإبتسامة بلهاء إلى طبقة الفارغ لأصرخ "أنهُ طبقك الثالث بالفعل، لن أطبخ مرة أخرى"
"أنا جائع، مازلتُ جائعاً" أصر بتذمر وهو يحرك نفسهُ بطفولية على مقعده.
"هل تعرف أنك لو كنت في إيطاليا وتصرفت على
هذا النحو لطُردت دون شك" نبست بزمجرة وأنا أنهض عن المقعد المجاور له."لماذا؟ أنا لست ضيف هنا" رد بإبتسامة عريضة وهو يحرك يدهُ أمام وجه "أنتِ الضيفة وأنتِ بالفعل من ترك بعض الطعام على طبقه كما أنكِ أعتدلتي بجلستكِ بالفعل__"
"كيف تعرف كل هذا؟" قاطعتهُ بدهشة وأنا أعاود الأرتخاء على المقعد مجدداً.
"ماذا؟"
"آداب المائدة.. كيف علمت بشأنها؟" أشرت بعدم فهم "هل بحثت عن هذه الأمور بالفعل!"
"بالطبع كلا، لما قد أفعل ذلك بالأصل!" نفى من فوره وهو يخفض بصره بعيداً عني وهو يعبث بالشوكة على طبقه قبل أن يرفع كتفيه بهدوء هامساً "بطريقة ما عرفت~"
لم أقتنع حرفياً بجوابه ومع ذلك قررت تجاوز الأمر والنهوض مجدداً وأنا أسحب الأطباق ولكنهُ لم يلبث حتى صرخ فجأة "ماذا بشأن الطعام!"
"أنسى ذلك" قلتُ بحزم مع تقويس حاجبيّ بشدة.
قلدني بتقويس حاجبيه وعبوس على شفتيه
متذمراً "هيا هيا، لا تكونِ بخيلة، أنهُ مطبخي__""إذن أصنعهُ بمفردك" قلدتهُ بصوت حانق وأنا أواصل التقاط الأطباق الفارغة لأستدير نحو المغسله فيما أستمر هو بإطلاق أصوات متذمره ويضيف بين كل كلمة وآخرى "جائع" بصوت غنائي، لكنني أستمريتُ في تجاهله مع تعكير حاجبيّ مفكرة بـِ منذ متى وهو يتصرف بهذه اللطافة.
توقفت عن التحدث إلى نفسي وانا أصرخ بتفاجئ حينما ثبت جيمين ذراعيه حول خصري ملتصقاً بي من الخلف متمتماً "لن أبتعد حتى تطبخين لي طبق آخر"
"أيها اللعين توقف عن هذه التصرفات الغبية وأبتعد عني" تذمرت بضيق وأنا أحاول فك عقدة ذراعيه ضد بطني "هذا مقرف، توقف جدياً"
"لن أفعل" أشار مقهقهاً بخفوت وهو يكرر بعناد
"لــــن أفــعـــل""أوقف هذه اللعنة وأنا سأطبخ لك" قلتُ بإمتعاض وإستسلام، ليدفع جيمين رأسهُ إلى الأمام حتى لامست وجنته خاصتي فيما ينظر لي بطرف عينه اليسرى بشك "ستفعلين؟"
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfic↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...