"القلبُ هو ما أعتقِدُ أنني أهَبُه"........
مر اليوم الدراسي بشكل ممل جداً بالنسبة
إلى إيرلا والتي بطريقة ما شعرت كما لو أنها
مُحاصره فجيمين لم يترك جانبها قط منذ أن
دخلا المدرسة،فيما بقي تايهيونغ هو الآخر يرافقهم بكل زاوية يذهبان إليها، هو حتى أتى برفقتهم إلى المنزل أي منزل 'جيمين' وبطريقه مريبه وغبيه هو صرخ بإنزعاج فور معرفته أنها تقطن معهُ حالياً.
ولكن أكثر ما شد أنتباهها كان في طريق عودتهم
نحو المنزل عندما وبدون سابق إنذار ظهرت فتاة
بشعر ناري طويل وقوام ممتلئ مذهل إلى جانب تايهيونغ والذي كان يتحدث بحماس ويضحك
معها بعرضه تكاد تنفلق وجنتيه من أثرها،
مع ذلك هذا لم يكن السبب في زرع الشك بداخلها
وإنما بالطريقة التي بقيّ جيمين يقف بها أمام
باب سيارته يُحدق بأعين غائمة غريبة بتلك
الفتاة.وبالنظر إلى هذه اللحظة، إيرلا لا تعرف لماذا
أستمر تايهيونغ في الشجار معها لأبسط سبب،
ولكن عندما رأت ملامحه الغاضبة فور دخوله
إلى المنزل وتحديقه بغضب في جيمين والذي
بود وإبتسامة حلوة طبطب على ظهره فيما همس
لهُ بعدة أمور لم تصل إلى مسامعها ولكنها على الأقل أصبحت متأكدة بأن هُناك شيء غريب بين هذان الإثنان،وربما تكون تلك النارية هي سبب هذا التوتر
الذي طغى بينهما، ربما هي قريبة من تايهيونغ،
أو ربما هو يعلم عن عشق جيمين السريّ لها..كلا، هي متأكدة الأن أنها ذات الشخص الذي
تحدث جيمين عنها بأعين تضاهي لمعان ضوء
النهار ونبرة ممتلئة بحسره شديدة.هي جميلة لن تنكر ذلك، ولا تبدو مثل اؤلئك
الفتيات سيئات الخُلق والمُعاملة، على عكس فقد
كان لديها إبتسامة حلوة وعينان ضاحكة وهاله رقيقة، ولكن ما الذي يجعلها ترفض شخص
مُكمل كجيمين!"هل تشعران بالجوع؟" سأل جيمين بصوت عال
وهو ينظر إلى الإثنان، لتنتفض إيرلا قاطعة
سلسله أفكارها لتحصل على نظرة متعجبة
منهما قبل أن تهز رأسها تنفي، فيما قلب
تايهيونغ عيناه بضيق قائلاً "أعرف المطبخ
جيميني، عند شعوري بالجوع سأتناول أي شيء""جيد، والأن ما رأيكم بأن نمرح قليلاً؟" سأل
مجدداً وهو يبتسم "تاي ستلعب؟""بالتأكيد، لأحظى ببعض الوقت معك جيميني"
رد تاي بصوت عال وهو ينظر نحو إيرلا بحقد
"فأنت بدوت مشغولاً جداً اليوم~"هسهس أخر كلمه وهو يضيق من عينيه في وجه
إيرلا والني بشكل مفاجئ أبتسمت في وجهه
بعرضة، ليعقد تاي حاجبيه بإستغراب لهذه
الحركة الغير متوقعه إلا أنهُ أدرك متأخراً بأنها
لم تكن سوى أبتسامة مستفزه.
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fanfic↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...