...تَساؤلات حَائرة تَقض مَضجَعي كما جرت العادة
وتبدأ بِهل يمُكنني فِعل هذا حقاً؟
هل يمُكنني فِعل هذا في يوم من الأيام؟
هل يمُكنني التحرر من كُل هذه القيود والمخاوف؟
هل يُمكنني التخلص من هذه الأفكار السوداء؟
هل يمُكنني التغلب على نفسيّ الجبانة والقيام
بهذا كله؟لا أعتقد بأنهُ شيء صعب ولكنهُ في نفس الوقت
ليس سهلاً، ولكنهُ مُعقد.
مُعقد بطريقة مُميته..
كَسُم ينتشرُ في جسديّ ببطء
ويقرصُ مناطق تجعلُني أعجز عن علاجه..
أعجز عن السيطرة علىٰ نفسيّ.لقد ابتدأ كُل شيء بنظره واحِده
وأنتهى بذات النظره أيضاً.كان غريبٌ كَالسحر
وَسريع كَنسائم الهواء العليلٓ
غرس نفسهُ بقوة في أعماقي دون إدراك منيّ.حيث أنهُ لم يَكن واضحاً البتة.
كالسهم أخترق قلبي بِسمٍ وردي اللون
ضخ الحياّة في حَنايا جسدي الذابِل،
لون ورديّ لطيف لم أكن أدرك بأنُه سيصبح دمويّ
في يوماً ما..بعدها كُل شيء مرّ بسُرعة تامة،
سُرعة عجزت عن التمسك بها،
سُرعة جعلتني عاجزة عن القيام بأي خطوة.في كل دقيقة تمرُ عليّ أشعر وكأنني أعود إلى
الوراءِ بِالرغم مِن مقاومة عقليّ التي باتت تخنُقني
في إعادتي إلى حيث أقف أنا الأن..حيث تلك الشجرة التي أسقٓطت إحدى ثمارِها
بسخاء عليّ ولكن الأمر يتكرر مجدداً حينما
أكتشفت بأن تلك الثمرة لم تكُن سِوى سوداء
مِن الداخل..ثمرة تمسكتُ بها بقوة لشدة جوعيّ للأمان
الذي شعرت به مسبقاً..ثمرة حمراء شهيهٌ جَذبتني نحوها دون تَردد
أو قلق..
ثمرة أخترتُها بنفسي بثقة عمياء..
تِلك الثمرة التي أوشكت على تذوِقها بشغفٍ
هي ذات الثمرة التي تعثرت بها من أعلى القمة
لأستقر في قاعها بجسد خال من أي روح.تِلك الدقائق التي ظننتُ بأنها أيام وليالٍ طويلة
تِلك الأحلام الوردية التلبدت بغيوم سوداء
تِلك الدموع التي تحجرت في ماقاي
تِلك الأحزان التي أهلكت قلبي ..جميعها تبخرت في الهواء
كما لو انها لم تكن قط بي
رحلت بعيداً عني دون اي سبيل للرجوع
أختفت خلف العديد من اللحظات التي لا أدرك من اين جاءت لي ..
ذهبت الى ماوراء الأفاق المخفية
ذهبت دون عودة حقاً
ببطء
ببطء
ببطء تام
هي تراجعت مبتعدة عني
تراجعت راحلة
تراجعت بصمت أسقطت جسدي حراً على سحابة بيضاء
سحابة أنتشلتني بعيداً عن كل مخاوفي و الآلآم التي لم تترك لي مجال في العيش..
سحابة وددت لو ان بأستطاعتي انا آحيا معهالكن
ما ذقته سابقاً ظل ينخر في عظامي
ما رحل ببطء ترك معه مخاوفي المختبئة بين حنايا جلدي
الخوف الذي يرسل الى عقلي العديد من التساؤلات القاسية
أنت تقرأ
أجعلنيّ أُحبك🔓⬅MMLY
Fiksi Penggemar↙أحببتهُ بطريقة غريبة مريرة وحلوة في ذات الوقت، أحببتهُ بطريقة لم يصفها شاعر أو حتى سطر من قصيدة، أحببتهُ بشغف يفقدني بهجة الحياة والأيام، بشغف يجعلني لست براغبة في أي شيء، بشغف يمحو ملوحه دموع الليل بنظرة واحدةٍ منهُ في الصباح، بشغف ماعدتُ من بعدهِ...