الجزء الاول: معاً نحنُ نَقِف
وِجهة نَظر كاميلا:
الناس هم مؤلفوا الكتب الخاصة بِهم. لكن لِسوء الحظ, إنهم يكتبون بِقلم حبرٍ, و في اللحظة التي يرتكبون فيها خطأً ما, لا يستطيعون مَحيه.
أنا واحدة من هؤلاء الاشخاص.
إنه أمرٌ عادياً جداً. كل شخص يقترف خطأً, و تعلمت شيئاً من أخطائي قد يكون مفيداً لي في المستقبل.
تعلمتُ أنَ الثِقة خَطِرة. لا تثِق أبداً, سواء كان شخصاً او شيئاً.
"ما الذي تفكرينَ بِه؟" أقتُطِعتْ أفكاري من قِبل صديقتي "كيم".
إنتهى الصيف. العودة الى مكان الأرهاب,معاناة الإنسان و بؤسه. و الذي أعتقدْ أن البعض يطلقون عليه إسم المدرسة.
"لا شيئ," تنهدتُ و أغلقت خِزانتي.
"لطالما تسائلتْ مالذي يدور في عَقلِك." غمزتْ لي و ذهبتْ بعيداً.
وصلتُ الى مِحفظتي و فتحتُ هاتفي, متصفِحةً الانترنت طالما لديَ بعض الوقت. الان, في مدرستنا وفي هذه اللحظة. بعض الفتيات -المعروفات- في المدرسة يضعن صور بعض الشباب الجدد, لم يكن لدي وقتٌ كافي لِلنظر الى الصورة بِوضوح لِأن شخصاً ما وضع يديه على الشاشة, ربطَ أصابِعهُ حول الهاتف و سحبهُ بعيداً عني.
"هييي!" قلتُ فوراً بِقسوة, بدون أخذ وقت لِلنظر الى شخص و إستنتاج أنهُ مدير المدرسة. نظرَ إليَ بِعيونٍ غاضِبة. "أنا.... أسِفة لم أعني...."
"أحتفظي بالاعتذار," قالْ. "لم تكسري القوانين فقط في اول يوم لِلمدرسة- تعرفين جيداً أن الهواتف المحمولة ممنوعة الفتح خِلال او بين الدروس, لكن لديكِ سلوكاً مُروعاً بِالتحدث الى المدير الجديد. أيتها السيدة الصغيرة, إتبعيني, سوف نناقش هذا في مكتبي," قالْ و تنهدتُ في عقلي.
مشى المدير الجديد أمامي, و أنا خلفه أتبعهُ, " بِالمناسبة إنطباع أول رائع عنكِ," قالْ والتهكم واضِح في صوته.
سوف يكون يوماً طويلاً لِلغاية.
-
بعض الملاحظات:
-هذا الكتاب يحتوي على محتوى خاص بالبالغين كاللغة الصريحة إقرا على مسؤوليتك الخاصة.
-في الرواية الشخصية الرئيسية هاري ستايلز و هذا معروف لكنَ إسمه في الرواية لن يكون هاري و كذلِك باقي الشخصيات.
-الفصول الاولى قصيرة لكن الفصول التالية سوف تكون أطول.
-هذه الرواية مُرشحة ل Wattys 2016.
-كل الحقوق تعود للكاتبة الاصلية FangirlLegend.
أنت تقرأ
Bronze || Arabic
Fanfictionهَل تَعرِفْ تِلكَ القِصص المُبتَذَلة التي تَبدأ عِندما يكون اليوم هو اليوم الاول في المدرسة لِتلك الفتاة البريئة التي تكتشف انه يوجد فتى جديد جذاب و سيئ في المدرسة يستطيع ان يجعل اي شخص يقع في حبه فقط بِالنظر إليه بِعيونه الحالِمة؟ حسناً هذهِ ليست...
