"مرحباً- مرحباً" ظهرت كيم خلف خزاتني عِندما اغلقتُها, كتبها بِيديها.
"لا تُرحبي بي هكذا!" قُلت. " كان ديلان يبدو غاضِباً عِندما كنتما في منزلي! و هذا كله بِسببكِ! عِندما كنتِ تتصرفين بِدرامية, هل تتذكرين؟"
"واو," قالتْ. "لا تلوميني على هذا! لا اعتقد بأنني سبب غضبه البارحة. لقد سمعتما تتكلمان و لقد اطلقتي عليه إسم. . ." كانت تحاول التذكر, "جايسون, اعتقد. على فكرة, من هو جايسون؟"
اوه. لا. لم افعل.
"اطلقتُ عليه إسم جايسون؟ عِندما بالحقيقة إسمه ديلان؟ و قلتُ له جايسون؟ و هو ديلان؟ و قلتُ له جايسون؟" ضحكتُ بِجفاء. كيف من المحتمل ان اخطأ معه بِماضيي؟ كانت امي على حق عِندما قالت انني اردتُ ان اكون صديقته لِأنه يشبه شخص من ماضيي. يا لغبائي. يا لغبائي. "اللعنه. اللعنه اللعنه اللعنه."
لكن لا , لا, لا. لا تستطيع ان تكون امي مُحقة. لا تستطيع ان تكون مُحقة بِشأن كل شيئ. لست فقط معتادة عليه بعد, هذا خطأ صغير بسيط. و لِماذا هو غاضب عِندما اسميتهُ جايسون؟ هل اعتقدَ بأن جايسون حبيبي السابق او شيئ من هذا القبيل؟ لِانه اعتقد هذا, و اصبح غاضب, هذا يعني انهُ مُعجب بي. لحظة, لحظة, لحظة. ماذا؟
"انا مُشوشة," قُلت. "لِماذا لم يقل اي شيئ؟ و كيف من الممكن ان اكون بِهذا الغباء لِأخطأ معه بِإسم جايسون! و . . . هل كنتِ تتنصتين علينا؟ كيف تجرؤين؟"
"هيي! مُجدداً, لا تلقي باللوم علي بِِشأن كل شيئ!" كانت تلعب دور البريئة و دحرجتُ عينييَ لها. "مع ذلك. لا زلتِ لم تجيبي على سؤالي, من هو جايسون؟" سألتني.
لم تكن تعلم عن جايسون. لِأنهُ من الماضي, واردتهُ ان يبقى هناك. الماضي في الماضي.
"امم. . . كان فقط صديق قديم لي. حقاً لا اريد التكلم عن الموضوع الآن," شَرَحتُ لها. حقاً لا اريد التكلم عن الموضوع لِلأبد.
"يجب عليكِ الذهاب و التحدث معه," إقترحت علي, مُومئةً لِخزانته المكان الذ ي كان يقف فيه مع شخص آخر.
تَنهدتُ و تركتُ كيم لِأذهب الى الفتى الذي مِثالي للغاية لِيكون كفيف.
ذهبتُ إليه, و استدار الفتى الآخر لِينظر لي. رسمتُ إبتسامة و وقفتُ بِجانب ديلان من الجهة الاخرى, مُشاهدةً إياه بينما يُغلق خزانته و يبعد خصلات شعره البني بعيداً عن جبهته.
"مرحباً جا-" غبية. "ديلان," انقذتُ نفسي و لعنتُ في عقلي.
"مرحباً كامي." عرفَ صوتي. "هذا جوش. جوش, هذا كاميلا," قَدَمني لِلفتى الذي كان طويلاً لكنه اقصر من ديلان. يمتلك شعر بني, عيون زرقاء, و إبتسامة لطيفة.
يرتدي قميصاً مخططاً و بِنطالاً احمر, اخذَ خطوة بإتجاهي, وضعَ يديه امامي و قال," من اللطيف مقابلتك," بِلهجته البريطانية المثيرة.
أنت تقرأ
Bronze || Arabic
Hayran Kurguهَل تَعرِفْ تِلكَ القِصص المُبتَذَلة التي تَبدأ عِندما يكون اليوم هو اليوم الاول في المدرسة لِتلك الفتاة البريئة التي تكتشف انه يوجد فتى جديد جذاب و سيئ في المدرسة يستطيع ان يجعل اي شخص يقع في حبه فقط بِالنظر إليه بِعيونه الحالِمة؟ حسناً هذهِ ليست...
