17

5.9K 207 1
                                    


الفصل السابع عشـر "أيهما أحببـت".

-----

أبتلعت مـرام ريقها في حُـزن وآسي شديدين ،،أتقبل به في حياتها من جديد وتتغافل عما فعله بها أم تضرب به عرض الحائط لأنه كان يكذب عليه وهو أكبر عاملاً فيما وصلت اليه...

نظر لها عُمـر في إستغراب شديد ثم هتف بنبرآت مُتسائلـه...

-مـرام ،،بتعيطي ليه!!.

قامت مرام بمسح دموعها علي الفور ثم أومأت برأسها سلباً،،هاتفـه...

-موافقـه.

في تلك اللحظه هتف المأذون مُردداً كلماته الأخيـره لإتمام عقد القران...

-بارك الله لكما وبارك عليكما،،وجمع بينكما في خير.

إقترب أدهم من عُمـر ثم إبتسم له في تهنئه...

-الف مبروك يا صاحبي..بس أزاي حصل كُل دا فجأه كدا!!.

أبتسم له عُمـر في هدوء ،،مُـردداً...

-الظروف يا أدهم حكمت بكدا.

عقد أدهم حاجبيه ثم هتف في شك...

-ظروف!!...هو الراجل دا إتعرضلها تاني.

أومأ عُمـر برأسه إيجاباً ونبرآت حزينه...

-حاجه زي كدا.

ربت أدهم في تلك اللحظه علي كتف عُمـر ،مُردداً...

-أنا هستأذن دلوقتي ولينا ،،قاعده طويله مع بعض.

-بإذن الله.

وبالفعـل ترجل أدهم بصُحبه الجميع خارج المنزل،وهنا إلتفت عُمـر لها مُـردداً بنبرآت مـرحه،وهو يضع قدماً فوق الأخـري...

-إنتِ واقفه ليه يا هانم،،يلا أنجري أعمليلي أكل.

فغرت مـرام فاههـا ثم تابعت بنبرآت مُغتاظه...

-عُمر بطل رخامـه،،هو انا الشغاله بتاعتك..قوم أعمل لنفسك.

عقد عُمـر حاجبيه ثم تابع في غيظ...

-ماشي يا ست مـرام..هعمل لنفسي وكأني متجـوز كنبه.

جـزت مـرام علي أسنانها،هاتفه بغيظ...

-كنبه!!..ماشي يا زفت ..أستأذنك هدخل أشتغل شويه علي اللاب ولما تخلص اكل قولي.

رفع عُمـر أحد حاجبيه،مُـردداً...

-شيفاني الشغاله الفلبينيـه لمعاليكي...وبعدين تعالي هنا،،إنتِ كُنتي بتعيطـي ليه من شويه!!.

رمقتـهُ مـرام في حُـزن وقد لمعت عيناها بالدموع،ثم تابعت بنبرآت مُتحشرجـه...

-عُـدي.

أقترب عُمـر منها اكثر ثم تابع بنبرآت مُتسائلـه...

-ماله!!.

أيهما احببتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن