29 والاخيره

10.6K 303 24
                                    


الفصل التاسع والعشرون والاخيره "أيهما أحببـت".

-----

أخذت ريم نفساً عميقاً ثم قررت الرد عليه ليأتيها صوته هاتفاً..

-أزيك يا أمي.

إبتلعت ريم ريقها بصعوبه ثم تابعت بنبرآت مُتلعثمـه..

-أنا ريم يا عُـدي.

أردف عُـدي مُتابعـاً بنبرآت مرحـه...

-أزيك يا ريم..أمال فوفا فين!.

تنحنحت ريم قليلاً ثم تابعت بنبرآت حاسمـه...

-باباك أخدها وكمان نوران بالعافيه.

-بالعافيه أزاي!..وأخدهم وراح فين!.

أردف عُـدي بتلك الكلمات بنبرآت ثائـره في حين تابعت ريم بتوتر...

-أخدهم وراحوا الفيلا يا عُـدي..والمصيبه أن عُمـر ماستحملش اللي حصل وراح وراهم ..انا خايفه ليتهور ولا باباك يأذيه ونوران مش هتستحمل.

تنهـد عُـدي في إختناق ثم تابع بحزم...

-إن شاء الله بُكـرا الصبح هكون في مصر.

أردفـت ريم مُتابعه في حُـزن..

-ماشي..ربنا يرجعك بالسلامه يا عُـدي.

أغلقت ريم الهاتف مع عُـدي ثم عاودت الاتصال بأدهم من جديد لتجده يُجيب علي إتصالها هذه المره وهنا هتفت هي بنبرآت قلقه...

-أدهم!!. مابتردش علي فونك ليه إنتوا كويسين!!.

أردف أدهم مُتابعـاً في توتُـر..

-الفون وقع مني ونسيت أشغله..بس عُمـر دخل الفيلا من ساعه ولحد دلوقتي مبعتليش رساله ولا رن ومفيش أي أخبار ومنعني تماماً من الدخول للفيلا..انا قلقت أوي ومش عارف أتصرف أزاي!.

ألقت ريم بجسدها علي المقعد ثم تابعت بنبرآت مُتلعثمـه...

-أستر يارب..طيب انا من رأي أطلب البوليس يا أدهم..لازم تتصرف انا مش مستريحه..ولو مش هتتصل ،،قسماً بالله هبلغ البوليس أنا.

دبت القشعريره في جسد أدهم وظل يحوم حول الفيلا في قلق ثم تابع بنبرآت جامده..

-أنا فعلاً هطلب البوليس..انا مضمنش مُهـاب أبداً.

----

إبتسم مُهـاب في تهكُم وهو ينظُـر ناحيه عُمـر ويري الشرر يتطاير من عينيه ثم تابع بغيظ...

-إنت هتخاف علي بنتي مني يا عُمـر باشا.

صوب عُمـر المسدس ناحيه مُهـاب ثم تابع بنبرآت جامده...

-بالظبط..انا مأمنش علي مراتي معاك يا مُهـاب بيه.

إستشاط مُهـاب غضباً ثم تابع بنبرآت جامده...

أيهما احببتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن