سوزي:ذهبت الي مام في السيارة واخبرت مراد ان يخبر كلا من كاتري وسيلي أننا ذهبنا ويجب عليهم اللحاق بنا فنحن عائلة كما اخبرتكم سابقا لاننتظر ابدا فقط ينتظروننا 'حسنا تحرك أيها الشوفير الي المكان المعني إذا سمحت. قلت للسائق لانني حقا بسبب تلك الغبيتيين أصبحت أشعر بالملل نحنا اتينا لشيء وهاهما يفعلان شيء آخر إلا وهي المواعده.
سمعت صوت امي وهي تقول لي أين أباك؟
أجل مام قال لي انه سيؤدي غرضا ثم يأتي إلينا لاتقلقي، ولكن الي أين نحن ذاهبون بدون والدك يجب علينا انتظاره فهو فقط له حق الإنتظار قالت امي. حسنا مام كما تريدين. سأذهب وآتي حسنا؟ ولكن سوزي الي أين قالت امي قلقه. لاتقلقي مام لن أتأخر.
نزلت من السيارة لأداء مكالمه تلفونيه مع تلك الحمقاوتيين يجب علي حزمهم فنحن لم نأتي هنا من أجل تسليتهم. اتصلت علي سيلي وبدأت المكالمه بيننا علي النحو التالي :
سوزي:أجل سيلي اتتذكرين نحن اتينا الي هنا من أجل ماذا؟ قلتها بحزم شديد.
سيلي:اوه سوزي تبدين غاضبه مابك يافتاة؟
سوزي:اسمعيني سيلي إذا انت وكاتري مرتاحون بوضعكم هكذا فلاباس سنقيم الحفل انا وامي وابي فقط. أما انتي وتلك الغبيه والمستفز زين ومجموعته اقيمو حفلة لأنفسكم حسنا؛ ثم أغلقت الخط واتصلت علي أبي مباشرة.
ابي:أجل حلوتي انا آتي
انا:داد إذا كنت ستتاخر انا ومام سنذهب تعكر مزاجي من كل شيء.
ابي :اوه مابك سوزي هل انت بخير؟ حسنا دقيقتين وسأكون عندكم لاتقلقي الي اللقاء.
حسنا عندما يقول ابي دقيقتين فهو يعنيها. الالتزام بالمواعيد هو اهم قاعده في قصرنا.
عدت الي السيارة ووجدت مام تعيد مكياجها ابتسمت لي ابتسامة امتصت بها غضبي فارتميت في حضنها وانا اشتم رائحتها وهي لاتبالي فقط رفعت يديها قليلا وواصلت اعادة مكياجها حقا هي لطيفه.
وبعد دقيقتين بالضبط اتي ابي مسرعا. ابي:حسنا سوزي يجب عليك الابتعاد انا من يجب ان أكون قرب امك ولست انتي هيا انهضي.
قال لي ابي هذا بمشاكسه فضحكت امي بخفة. فقلت لداد :اوووه يامخرب اللحظات مابك؛ حسنا ساتنازل لك أيها الطفل 'أجل انا اقول لأبي كل مايخطر ببالي لقد تعود علي هذا الشيء يجب عليه الابتسام فقط واحيانا هو يشدني من أذني عندما يغتاظ مني. اوه حقا انا احبه بل اعشقه هو كأب وأخ أيضا لي. أما امي فهي كأم وأخت أيضا اوه كم انا محظوظة بهم. ابي:في ماذا تفكرين قلت أنك تنازلتي هيا انهضي يافتاة.
انا:حسنا حسنا وقبل ان أنهض طبعت امي قبلة حنينة علي خدي مما أدي الي أن ينظر الي ابي بمشاكسة مدعي بها الغضب مما جعلني انفجر ضحكا وانا أخرج لساني له وابتعد. أما امي فاكتفت بالابتسامة لي وله.
حسنا تحرك. قال أبي للشوفير وبالكاد كدنا نتحرك الي أننا سمعنا صوت فتاتيين يصرخان باسمي.
توقف قلت للسائق. انهما بالتاكيد الحمقاوتيين سيلي وكاتري وبالفعل كانو هما يلهثان بانفاسهما وكانهما في مسابقة سباق او يمكن أن يكونو فعلا في تلك المسابقه.
حسنا مام وداد أنتم اذهبا نحن سنتصرف وناتي انا اعرف المكان العنوان معي.
وبعد العديد من المحاولات لأن امي كانت رافضة ان تتركني كادت أن تبكي لولا إقناع ابي لها نزلت انا وتركتهم يذهبون.
انا:واخيرا تحرك لكم ضميرآ ا؟ واخذت اضربهم بحقيبتي التي كنت أحملها وهم يصرخون ويحاولون إنقاذ انفسهما. حسنا والآن أخيرا فضيت غضبي بهم فأصبح شعرهم وكأنهم نازحون أخذت اضحك علي منظرهم وهم فقط ينظرون الي بغضب فنحن متعودون إذا أخطأت منا واحده بحق الاخري يجب معاقبتها وأتذكر مرة عاقبتنا سيلي انا وكاتري وسكبت علينا ماء باارد ونحن في منتصف الشتاء.وأيضا عاقبتنا كاتري انا وسيلي بأنها حبستنا داخل غرفة نومها يوم كامل كانت فقط تناولنا الأكل من تحت الباب وفصلت منا الكهرباء حتي لانتسلي بأي شيء داخل الغرفة واخذت منا هواتفنا أيضا اوه لقد كان يوما مملا جدا أرجو أن لايتكرر. هذه هي عادتنا نحن الثلاث من يغلط يعاقب.
كاتري وسيلي: غبيه
انا:فقط اضحك وبعدها اخذنا تاكسي ووصلنا الي المكان المعني ولكن قبلها ذهبنا الي كوفير لاعادة مكياجنا وايضا من اجل شعر كل من سيلي وكاتري هههههه. ومن ثم ذهبنا الي صالة الاحلام كانت الساعه الحاديه عشر ونصف تبقي لنا نصف ساعة وتكون الساعه الاثني عشر وتصبح امي في الاثنين وثلاثين من عمرها.
حسنا في الكوفير اتفقنا أيضا لتغيير ملابسنا واشترينا من قسم الازياء ملابس للسهرات هكذا أفضل فبالنسبة لي كنت ارتدي فستانا أعلي من الركبه بقليل اسود اللون مع بعض من الزراكيش البنبية اللون علي صدر الفستان الحريري الجذاب جدا علي جسمي المثير. مع كعب عالي اسود اللون ومقدمته لون بنبي خفيف وشعري الطويل كان منسدلا كالحرير حتي نهاية خصري.ارتدينا جميعنا نفس اللباس حتي يكون منظرنا جميلا وجذابا وكالاخوات فعلا.
حسنا وقبل ابتداء الحفل زهبنا نحن الثلاثه بعد ان اتفقت مع الحمقاوتيين أننا يجب ان نكون مع بعضنا البعض طوال الوقت. قابلت مراد في طريقي كان حقا كالملاك يرتدي بدلة سوداء جميلة جدا لقد كان جذاب بمعني الكلمة جاء وامسك بيدي وقبلها انا اكتفيت بالنظر إليه مع ابتسامة صغيرة جذابه وبعض الأسئلة الغبية تدور في رأسي. ثم القا التحية علي سيلي وكاتري تبا مابه يقبلني انا بينما يلقي التحية علي صديقاتي يعاملني وكانني حبيبته اوه ياعقلي كفا تفكيرا، ذهبنا نحن الثلاثة او اقصد بالاضافة الي مراد نحو زين والمجموعه لتنظيم ماتبقي من أمور. القا مراد التحية من ثم رأيت زين ينظر لي بنظرات مقززه جدا اردت الذهاب الي انه استوقفني قائلا :مرحبا انسه سوزان.
انا:مرحبا زين مع ابتسامة صفرا تعلو شفتاي.
زين :اريد أن اطلب طلبا صغيرا إذا لم تمانعي.
انا:اوه حسنا ماذا هناك.
زين:مارايك بمقابلة لي انا والمجموعة.
انا:مقابله؟
زين:أجل اقصد انتي وصديقاتك الحمقاوتيين وانا ومجموعتي ومجموعة مراد نقيم حفلا صغيرا يخصنا نحن الشباب .
انا:أولا لا تقل عن صديقاتي أنهم حمقاء هذا لايرضيني ابدا ثانيا ليس هناك داع لاننا سنقيم حفلة لأمي وأظن أن هذا كاف.
زين :اوه حسنا لن اجبرك لكنني اعدك بأننا سنقيمها وانتي سوف تاتين برضاك وهذا وعد مني.
قال زين لي هذا ثم انصرف. ياله من غبي من يظن نفسه ياتري ههه هو لا يعرف عني شيئا لكنني ساخبره من انا ومن هو.
وبعد زمن قصير من الترتيبات هاهي الساعه الاثنا عشر إلا دقيقتين اتفقنا ان ابي هو من سيحضر امي الي الصاله وبعد زمن قصير جدا ها هي امي الفاتنه تشرفنا وعلي وجهها فرحة لا توصف مع ابتسامة مشرقه. وابي الجذاب ممسك بيديها بطريقة رومانسية. حقا انهما يمثلان ثنائي رائع جدا أتت مام والقت التحية علينا جميعا قبلتنا انا وسيلي وكاتري ثم ألقت التحية علي زين ومجموعته لكنهم هذه المرة ردوا بحماس وترحاب أجل يجب عليهم فعل هذا والا سيندمون من قبل والدي. ثم ألقت التحية علي مراد واصدقاءه وذهبت هي ووالدي الي المكان المحدد وبعد دقيقة دقت الاثنا عشر وها نحن نهتف :
Happy barth day to you
Happy barth day to youuu happy barth day to you maam happy barth day to youuuuuuuuuuuuu.
وبعد أن اكملنا أطفأت امي الشمع وهاهي تقطع التورتا وابي يمسك السكين معاها وأعطت ابي قطعة منه في فمه وبادلها ابي. كانت في قمة سعادتها ومن ثم اعطتني انا ثم سيلي وكاتري واخذنا نتبادل قطع التورته حتي رأيت ذالك المراد يناولني قطعة في فمي ههه حقا انه... لابأس لن احرجه تناولتها منه بيدي واكلت جزاء منها متاكده انه معجب بي حد الجنون لاباس فانا مدمرة قلوب الرجال هذا ليس بشىء جديد علي ثم اكملنا سعادتنا. وبعد قليل بدأت الحفلة.
مراد:
حسنا ساخبركم عن نفسي قليلا انا فتي كما يقولون مدمر قلوب النساء لااحب اغضاب الجميلات لكنني وفي الفترة الاخيره رأيت عدد الفتيات متزايد جدا حولي فقررت أن أكون حازما وأن ابتعد عنهم انا اتسلي معهم قليلا لإرضاء رجولتي ولكنني لست مستعدا أن تأتي إحداهن يوما وتقول لي أنها حامل بطفلي لذلك ابتعدت وقررت أن لاانظر لفتاة مجددا ابدا وأن نظرت لن أقيم اي علاقة مع احداهن ابدا اوصفونني كما تريدون لعوب،مستفز او اي شيء. لانني وفي الحقيقة بعد ان أخذت تلك الخطوه وهي الابتعاد عن الفتيات ذلك أدي الي دمارهن بالكامل منهن من كانو يأتون الي ويحاولون جعلي اتراجع عن قراري بشتي الطرق التفحش والتعري والبكاء وكل ماتنخيلونه لكنني اتخذت قراري لامزيد من العلاقات وأن كانت تكون القبل هي آخر شيء بيننا لامزيد. وبعد هذا وفيت بوعدي فلم أقيم اي علاقة مع فتاة أخري سوي مرة واحده إحداهن كانت تبكي وبالكاد كادت أن تموت بعد ان رفضتها لذلك اتضريت لأن اراضيها بقلبة فقط لأغير. ولكنني اليوم أشعر وكأنني لست مراد الذي اعرف نفسي مدمر ومعذب قلوب النساء ها انا أضعف أمام فتاة وهي سوزي لقد أخذت عقلي بالكامل ببراءتها وعفويتها وقوة شخصيتها استطعت حتي الآن جعلها صديقة لي ولكنني اعدكم انني ساوقعها في شباكي ولكنني بعد ذلك ساوفي لها أنها تلك الفتاة التي أريدها شريكة فراشي وحياتي وسابذل كل مابوسعي لاجعلها تكون لي.لي وحدي ولااحد سواي.
