كنا في طريق العودة للمنزل نتبادل اطراف الحديث بالقصص المضحكة حتى وصلنا دون ان نشعر بمضي الوقت ، رحلت الى غرفتي بينما نوح كان متوجهً هو ايضًا إلى غرفته لكن اثناء ذلك نادته كارا كي يخرجان للتحدث في الحديقة ، ويمشيان سويًا لبعض الوقت
-" هل كان الحفل جيدًا " قالت كارا
-" انه جيد لكننا خرجنا مبكرًا ، اذن ؟ اين البقية " قال نوح
-" لم لاتزال هنا يانوح ؟ " قالت كارا مباشرة
-" ماذا ؟ "قال نوح بعد ان توقفا في مكانهما
-" أيعقل ان تكون هنا فقط من اجل طفلة صغيرة تعتني بها ؟ ولم ، لست طبيبًا نفسيًا ، ولا اراك تعطيها الاهتمام الزائد ، ولا اجد انك في علاقة رائعة مع احد في هذا المنزل ، لم لاتزال هنا ".
-" مهلًا ماذا ؟ ".
-" هل انت هنا لأنك لا تريد اخذ فندق ، اظن ان لديك مال يكفي لان تعيش في شقة داخل المدينة بدلًا من هذا ، ام تريد المال ؟ "
-"تعلمين انني لست هنا من اجل المال " .
-"اذن لم انت هنا ؟ "
صمت نوح ، وهي لاتزال تقف تحدق بعينيه مباشرة ، لتفتح الورقة التي بيدها
" لاتنسى انني كنت انام معك في نفس الغرفة اعرف اين تخبئ اشيائك .. هذه الورقة التي كنت ترمي بها سهامك ! كانت صورة الى النجوم ! تلك النجوم التي لطالما احببتها ! انت تسعى الى قتلي اليس كذلك .. تكلم نوح ! "
-" انتِ بخير كارا ؟ " قال نوح كي يحاول رؤية حرارتها فابتعدت فورًا عنه
-" لا تلمسني! لقد وثقت بك ، ظننت انني سأحصل عليك مجددًا " قالت كارا كي تفيض عينيها بالدموع
-" كيف ستحصلين وانت لازلت لا تثقين بي ، فالبداية تطردينني خوفًا من ان يرانا زوجك ثم تطرديني بسبب سيدة ميتشيل والآن بعد ان علمت جميع ما حدث لي، انت تطردينني مجددًا " قال نوح وهو يقترب بضع خطوات منها بينما هي تتراجع للخلف .
-" لم هذه النجوم اذًا ، لم لازلت لا ارتاح بوجودك ، اشعر انك لست نوح الذي اعرفه ، انت تخفي شيئًا لا محاله .. ذلك الصمت يجعل جسدي يقشعر خوفًا "
" لم يكن هذا كلامك عندما كنا في قريتنا ، ام ان لكل مكان شخصيته ! " قال نوح وهو يحدق باستحقار
-" اخبرني الحقيقة ! لم انت هنا ! "
" لم انسى انك حمقاء ، لكن نسيت انك ورثتي حدس امي " قال نوح بابتسامة كي يخرج مسدسه ويرفعه امامها كي تتعثرهي الاخرى بسبب صخرة صغيرة .
أنت تقرأ
نوح | NOAH
Romanceطِفلة لم تتجاوز الثامنة ، تُقابل شاب يافع يدعى ب(نوح) ؛ شابٌ شهم ومحِبٌ للمساعدة وأيضًا .. يحمِل في جُعبته مفاجئات كثيرة . JULY 2016
