(11) ماثيو، وعودة السيّدة.

340 103 23
                                    

في تلكَ الغرفة، بعد حوار طويل بين جوليا وذلكَ الشخص صاحب الصوت الغريب ، وقبل كل شيّء لا أحد يَعلم ماذا حدث مع جوليا بعد !، الشرطة في تتحرك بِحذر شديد والأجواء تزداد غرابة..

- ( ماذا قال "هاربر" ! أليس هذا اسم والد لوسي لماذا يذكره الآن ) توقف !! ماذا تَقصِد ..

- ( صاحب الصوت الغريب ) عندما يحين الوقت سوف تفهَمين ما أقصده، إن كُنتِ على قيّد الحياة حينها " يضحك ضحكة غريبة " صحيح جوليا هُنالكَ رسالة من صديقتكِ قبل مَوتها ..

- ( قالها بصوت قاسي جداً ) ماذا ! هل قُمتم بتعذيبها وتسجيل صوتها أيضاً !

- كلاً ، لقد أمرنا الرئيس بأن نجعلها تقول أمنيتها الأخيرة قبل أن يتم قتلها ما رأيكِ هل تريدين أن أشارككِ التسجيل ..

- ( شعرتُ بالغضب من أسلوبه في الحديث ) سُحقاً لكُم ! سوف تندمون على ذلك ..

- ( قاطعنا صوت الطفلة من جديد ) أيها الرئيس لدي رسالة مُستعجلة لك ..

- لماذا أنتِ هنا الآن ؟ ..

- ( بصوت بريء ) لقد رفضت المهمة لقد شعرت بالخوف حقاً ..

- ( يضحك ) هل تتظاهرين بالبراءة الآن ! سوف تُرغمين على ذلك ، وداعاً الآن ..

ماذا يحدث بينهُما من تكون تلكَ الطفلة ! .. كُنت أشعرُ بالحزن الشديد ماذا سأفعل الآن موتي هنا سيكون دون فائدة لا أريد أن يَحدث ذلك علي التفكير بسرعة بطريقة للخروج من هذا المكان هل أخدع تلكَ الطفلة رغم ذلك أشعرُ بشيء غريب ..

مهلاً! يَستحيل أن تتعامل تلكَ العصابة مع فتاة بريئة وصغيرة ! ،لا أستطيع أن أضع في عين الاعتبار بأنها مُجرد طفلة عادية يجب أن أتصرف بحذر ..

- ماذا الآن ! إنني أشعرُ بالملل هنا .. ( تلكَ الطفلة )

- ( لدي فكرة جيّدة ماذا عن المُراوغة ! ) أيتها الطفلة ..

- اسمي الرقم سبعة ..

- ( باستغراب كما لو أنني أتعامل مع طفل صَغير ) الرقم سبعة ! هل تحبين هذا الرقم ؟ لماذا اسمكِ سبعة ..

- كلا لا أحب الرقمة سبعة لكنهُم ينادونني بهذا الاسم ..

- لماذا !

- ( شعرتُ بها تقترب نحوي ) لأنني قتلت سبعة أشخاص ..

- ( أصابتني الدهشة هل تمزح الآن ! تظاهرتُ بأنني أضحك ) حقاً ! كم عمركِ ..

- سوف أكمل التاسعة قريباً ..

- ( باستغراب ) وكيف لفتاة صغيرة أن تقتل ؟

- والدي أخبرني بذلك ..

- ( باستغراب والدها ! ) أين هو والدكِ الآن ؟

- لقد قتل ..

- ( كيف لها أن تتحدث بهدوء وبرود شديد في مثل هذه الأمور ) أعتذر على سؤالي ..

Plutoshā | الرواية مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن