Plutoshā | الرواية مكتملة

(14) " محاولة الهرب أو البقاء ".

قبل اللقاء :

كُنت أنتظر اللحظة المناسبة، لكن القائدة ليزا تراقبُ كل شيّء ومارك يبدو بأن النعاس سيتغلبُ عليه إنه يتثاوب في كل دقيقة، كنتُ أتظاهر بانشغالي بالهاتف كي لا يشعرون بالشك نحوي، مر الوقت ماذا سأفعل لا بُد بأن المعلومات حول موقع المزاد في الحاسب الرئيسي، تحركتِ القائدة وقالت والتعبُ في وجهها ..

- هيا لنذهبَ هنالكَ اجتماع مُهم ..

- ( مارك بانزعاج لم يعجبه الأمر ) لماذا الآن إنه وقت تناول الغداء ..

- ( القائدة بحزم ) لا وقت للتذمر هيا لنذهب، لوسي يمكنكِ العودة ..

- ( ماذا سأفعل يجب أن أبقى، حسناً لدي فكرة، تحركتُ نحو دورة المياه ) سوف أرحل بعدكُم مُباشرة ..

- حسناً هيا لنذهب ( الرئيسة تغادر وتتبعها صوفي ثم مارك )

انتظرت قليلاً ثم أغلقتُ إنارة الغرفة، بحثتُ في الجهاز على أي ملفات قد تحتوي موقع المزاد لكن لا يوجد أي شيء هل تم حذفُ الملفات أو أنهُم علموا بأنني سوف أبحَث ، شعرتُ بالإحباط لكن لفت انتباهي أقراص حاسوب مكتوب عليها حروف وأرقام، سوف أرى ماذا تحتوي أدخلت أول قرص والمفاجئة بأن المحتوى عبارة عن ملف gps والعنوان موقع المزاد إنه هو بالفعل، لم أتوقع بأن حظي جيّد في أمور البحث وضعت القرص في حقيبتي وعدت للبيت مسرعة واتصلتُ بجاك ، سوف يتم كشفي لاحقاً لكن لا بأس المهم أن أطمئن على جوليا وأنها بخيّر أما الشرطة أتمنى أن يسامحوني على تسرعي ..

عودة للحظة بعد التقاء لوسي وجاك في إحدى المحلات :

كنتُ مع جاك نختار ملابس تخفي هويتنا، حتى أنني ارتديتُ شعر مُستعار، قمنا بالمحاسبة وطلبنا من سيد المحل أن يسمح لنا بتبديل ملابسنا ،بعد الانتهاء كان شكل جاك مُضحك وهو يرتدي البدلة البيضاء ..

- لماذا تضحكين ؟

- ( اكتم ضحكتي ) انظر في المرآة ..

- ( ينظر ) أبدوا جيداً في هذه الملابس ما المشكلة، ماذا عنكِ وهذا الفستان الأصفر ..

- ( قلت بحزن ) كان مادلين دائماً ترغمني على ارتداء الفساتين الصفراء ..

- ( يتحرك ) هيا لنذهب ..

لماذا هو هكذا بارد المشاعِر، عندما غادرا المحل دهشتُ عندما رأيتُ فابيان ينتظرنا، ناول جاك مُفتاح سيارة أخرى وقال ( لقد استعرتها كما طَلبت ) ابتسم جاك وقال ( جيد هكذا قللنا نسبة اكتشافهم لهويتنا )..

( فابيان يحدق نحوي شعرتُ بالإحراج واحمر وجهي لماذا ينظر لي هكذا )

- ( جاك ينتبه للأمر ) ما الأمر فابيان ؟

- ( يضحك ) لوسي إن اللون الأصفر حقاً يناسبكِ ..

- ( ضحكتُ في المقابل ) شكراً لقد أخجلتني ..