(25) " الوعـد الأخير " END .

635 73 147
                                    


" عذراً إن كان هنالك أخطاء إملائية "

مثل لاتيني: "الثأر عبارة عن اعتراف بالألم."

-

كان لدي أخت أيضاً لم أعلم هويتها، لقد ظننتُ بأنني أدركُ الكثير عن عائلتي لكن كلا!، الكثير مِن الألغاز بَدأت بِالظهور مع تلك الحادثة.. أصبَحت أدرِك بأنني النقطة الأساسية في كل شيء حَدث بالفعل الهُروب لن يغير الكثير وعلي مُواجهة الأمر وقبل كل شيء الالتقاء بالشخص الذي سبب كل هذه الفوضى !

يطلب مني النُزول بقوة من السيارة لقد وصلنا إلي المكان ! بِمعنى أعمق حيثُ سألتقي ببلوتو كان إكس يتحدث كل نصف ساعة في الهَاتف حتى وصولنا ماذا يَحدث هل هم يتلقون الأوامر كل نِصف ساعة أم ماذا !، عبرنا من الواجِهة للداخل ثم إلي غُرفة صغيرة ..

المنزل مُظلم والقليل من الشموع تضيء بعض المَساحات فيه ورائحة الغبار والخشب الرطب في كل مكان .. كنت ألتفت لإكس أرى ماذا يفعل !

- سوف نذهب بعد ربع ساعة..
- ( باستغراب ) وماذا عن جوليا ؟
- لقد تركتها تكمل مُهمة قبل المجيء ..
- وما نوع المهمات ؟
- لا شأن لكِ بذلك ..
- ( نظرات غضب ) سمعت بأنكم لم تلتقوا ببلوتو بعد ؟
- ( يضحك ساخراً ) سوف ترين بعينكِ لاحقاً ..
- ( أراقب المكان ) هل هُنالك أحد غيرك هنا ؟
- بالطبع ..
- ( بابتسامة ساخرة منه ) سوف يكون اليوم ممتع ...
- (صُدم وكأنه لم يتوقع ) ما خطب هذه الابتسامة .. لوسي!
- ( أكملت ضاحكة ) لا شيء ..

تحرك بِغضب وغادر، تركني مُقيدة، ماذا الآن هل ستنجح أو لا ..

بَعد دقائق عاد إكس وطَلب مني التحرك، وأخيراً توجهنا إلي غرفة فارغة وهُنالك ثلاثة رجال مُسلحين وستار يحجب الرُؤية ، هل مِن الممكن أن يكون بلوتو خلف ذلك الستار !

- سيدي لقد وصلنا كما طلبت ( ينظر نحوي إكس بنظرات قلق )
- ( صوت غريب يبدو كامرأة لا رجل صدمت من ذلك ) ماذا حدث ..
- لقد تم الاتفاق بالكامل مَعهم .. وننتظر الأوامر ..
- أزيحوا الستائِر ..

تحركوا الرجال لإزاحة الستائر، صُدمة كانت امرأة بالفعل ! ، بل سيّدة في أواخر الأربعين من عمرها لربما ! ماذا يَحدث لماذا هذه السيدة هنا ، هل هُنالك خطبٌ ما ! كانت علامات الدهشة على وجهي لم أستطِع أن أزيح نظري عنها، وهي أيضاً تنظر نحوي بتلك النظرات الغريبة .. بعدها اقتربت بخطوات نَحوي وقالت :

- لقد انتظرت هذا اليوم لسنوات ..
- م م من أنتِ ( كنت خائفة فتِلك العيون الداكنة مُخيفة )
- ( نظرت لإكس ) ماذا عن الأخرى !
- أعتذر ! لم نجدها بعد ..
- ( تضحك بجنون ) هل تحاول أن تَختفي مدى الحياة !!
- ( قاطعتها بغضب ) قلت من أنتِ ..
- ( تعود لتجلس إلي مَكانها السابق ثم قالت ) من الطبيعي أن لا تتذكريني ..
- ( إكس ) الاثنان لا يتذكران ..
- ( بصوت قاسي ) سَأجعلهم يتذكرون الأمر ..
- ( قلت بغضب ) لماذا فعلت ذلك !!! لماذا قتلتِ صديقتي ! هل هل تحبون المال هكذا !!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Plutoshā | الرواية مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن