(20) " ما لم تتوقع".

289 90 19
                                    


في مركز الشرطة - غرفة التحقيق :

أعلم ذلك، لكن " قلت بجدية" أنا أسطيع أن أساعدك ..
- ( يضحك ) تساعديني ؟
- اعتبرها فُرصة ..
- في المقابل؟
- تخبرني من منهم يعمل معكم ..
- ( يضحك ) منهم ؟
- أن تعلم جيداً ماذا أقصد ..
- ( يضحك بطريقة ساخرة )
- على أي حال يجب أن ننهي هذا النقاش ..

يجب أن أستغِل الوضع، إن لم نحصل على معلومات حولهُم الآن.. سيبقى الغموض حولهُم .. وربما تُقفل القضية كما في السابِق، كيف من الممكن أن أجبره بالتحدث !

- حسناً لنغير السؤال ؟ ، ما هي علاقتكَ بهم ؟
- ( ينظر نحوي مُباشرة وكأنه يشعُر بالانزعاج ) لن أعيد كلامي مرة أخرى ، أنا لن أجيب على أسئلتكُم .. لا تُتعبي نفسك ..
- ( بِمراوغة ) لا بأس وأنا سأستمر في السؤال، ربما لا تعلم أيضاً لكننا ما زلنا على تواصل مع جوليا ونعلم بأنها بخير..
- ( تغيرت ملامحه للحظة وكأنه صَدق كلامي )

- أيضاً، لوسي أحضرت لنا بعض المعلومات التي كُنا نبحث عنها .. تعلم بأني لست خائفة من قول كل شيء يحدث .. إنها تستمع لي الآن أيضاً "لوسي" .. إكس سَوف تُغادر على أي حال، ليسَ لأن الشرطة خائفة من تهديد بلوتو بل لأننا قررنا ذلك قبل أن تصلنا الرِسالة ..
- ( باستغراب ) إذاً ؟
- ( بغير مُبالاة ) لم نخسر شيئاً في كل الحالات ..
- ( يضحك وبعدها قال لي بنبرة غضب ) مُثير للشفقة وضعكم ..
- ( أتصنع بأنني أحاول التذكر ) صحيح قبل أن أنسى، هاربر ، كايتلين وزوجها في قبضة الشرطة حالياً أليس الأمر مؤسف بالنسبة لك ؟
- لا يهمني ! أمرهُم ..
- ( جاك من خلال السماعة ) لقد فهمت خطتكِ، حسناً إيمي حاولي أن تحصلي على معلومات حوله هو، لا العصابة ..

- لقد عشت مع بلوتو لهذا تُخلص له ؟
- ( بغضب ) لا شأن لكِ بي وبحياتي ..
- لقد وصلتنا معلومات كونكَ كُنت تحت رعاية هاربر " نظرت بعناية لملامحه وجهه ، كان صامتاً وكأنه يكتم غضبه "، أليس الأمر غريب ؟ هل كُنت تعمل لصالح هاربر.. مهلاً قبل أن أنسى هو والد لوسي ، هل من الممكن أن تكون هي حلقة الوصل بينكم ؟
- ( يضحك ) هل انتهيت ؟

قبل أن أكمِل كلامي كانت هُنالك رائحة شتت تفكيري، رائحة حريق ! حدقنا باستغراب كلانا، وبَعدها مُباشرة صوت جَرس الإنذار وصوت انفجار !، تحركتُ من مكاني مُسرعة نحو الباب ماذا يحدث !..

حاولت أن أتحدث مع جاك ( جاك جاك ؟ ، ماذا حدث ، تسمعني .. ؟ ) لا يوجد رد ، قمت بِسرعة بالضغط على الزر لطلب الخُروج لكن لا أحد يَفتح الباب رُغم محاولاتي بضرب الباب بقوة لم يفتح !..

بدأ الدُخان بالتسرب من فتح التهوية والباب، غير معقول هذا الدخان لا يحدث إلا في حال وجود قنبلة في المبنى .. حاول مرة أخرى ( جاك أين أنت ، جاك ) ، إكس يراقب دون أي كلمة !

- إكس ألا تسمع ! يبدو بأن المبنى يحترق !
- ولماذا لم يفتح الباب بعد !

اقتربت نحوه بغضب ، وأنا أفكر كيف علينا أن نُغادر ماذا لم يأتي أحدهم ، ماذا لو أن الوضع خطير! ، ولماذا لا يرد جاك .. يجب أن أتمهل .. إيمي تمهلي ربما الوضع بسيط لا داعي للقلق سَنغادر .. حاولت أن أخدع نفسي بهذا الكلام لكن، الوضع يزداد سوءاً ..

Plutoshā | الرواية مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن