الجزء الثاني عشر

138 3 1
                                    




...عشان كذا كان كله ثقة<<

ننتقل عند زياد.. كان في المطبخ وجنبه شوية قدور وملاعق حديد وخيوط صنارة صيد... خرم القدور.. وراح للباب الأمامي لبيته... و أخذ القدر و الملعقة و شوية من الخيط ومرر الخيط في الثقب إلي في القدر وربط الملعقة في طرفه بحيث تكون الملعقة جوة القدر وأخذ الطرف الثاني وربطعه على مقبض الباب بطريقة تسير لما تنزل يد الباب الملعقة تضرب في القدر وتطلع صوت مزعج جداً... وسوا نفس الشيء عند الباب الخلفي وعند باب غرفة أبوه.... ودخل عشان ينام وهو مرتااح البال تقريباً مو مرتاح مره<<

في هذا الوقت... وقفت سيارة ورا البيت ونزل منها رجالين نعرفهم كويس وهم دنكن وسالم... مشيوا إلين وصلوا قدام الباب الخلفي .. طالع فيه سالم وقال: هل تتوقع أنه لا يزال في السعودية؟

دنكن: لا.. فالإضاءة في المطبخ مضاءه وهي لم تكن كذلك عندما أتينا هنا المرة السابقة.

سالم: أتوقع بأنه ترك الباب الخفي مفتوح.

دنكن: لنجرب.

وأول ما نزل يد الباب ضربت الملعقة في القدروطلعت صوت جداً عالي ومزعج لدرجة إن زياد صحي وطالع من الشباك وشافهم.. قام ومد يده على جواله وإتصل على الضابط جيمس.. بعد خمس رنات رد عليه وهو يقول: مرحباً زياد إذا كنت تتصل بخصوص لوحة السيارة فقد كانت تلك اللوحة مزيفة.

زياد: لا ليس لهذا السبب ولكن هنالك من إقتحم المنزل أرجوك أسرع إلي بيتي الآ... .

طااااااااااااااااااااااااااخ..

طاح الجوال من يد زياد وهو يطالع في ذهول تام كيف؟؟... كيف قدروا يدخلوا؟؟

جا سالم وقال: أووه زياد إنت رجعت من السعودية؟... ما مريت على قطر في طريجك... تراها واحشتني.

جا سالم إلين وقف قدامه وأخذ الجوال من الأرض وقفل ورجع عند دنكن وأعطاه الجوال... طبعاً كان دنكن مصوب مسدسه للسقف بس زياد لسه تحت تأثير الصدمة<<

سالم: زياد جاوبني.

طالع زياد فيه بصمت.

سالم: وين المستندات؟

زياد: أي مستندات؟

سالم لا تجاوب على سؤالي بسؤال... إحنا دخلنا غرفة أبوج و فتشناها من إلى بس ما لقينا أي شيء... يعني أكيد أبوك حطها عند واحد يثق فيه لدرجة كبيرة... وبما إن أبوك ما عنده معارف هنا يعني أكيد الأوراق رح تروح لك.

زياد: بس أنا ما أعرف عنها أي شيء.

دنكن: لا تحاول أن تكون عنيداً يا صغير... فأنا لا أرحم أحداً.

زياد: لا أريد منك أي رحمة.

وجه دنكن مسدسه ناحية زياد...... وزياد خايف لأبعد درجة.. حط دنكن أصباعه على الزناد وإنفتح الباب وسمعوا صوت أحد يقول: مكانكم جميعاً لا أحد يتحرك.... ومن يحمل سلاحاً فليلقة أرضاً على الفور.

إنتقام لم يكتمل { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن