الجزء الثالث و العشرون

90 4 0
                                    




لف وتكّا عالجدار.. وصار يتنفس بصعوبه ويطالع حواليه يدور على محل يستخبى فيه... شوية سمع صوت روز تقول: هل ظننت أنك ستهرب؟

وطلعت قدامه ووراها ثلاثة شباب... خلاااص..صار مررررة خايف وحاط يده اليمين على قلبه وبيده اليسار رافع سبابته ويتشهد بصوت واطي... طلّع واحد من الرجال مسدسه ووجهه على ناصر .. ومع الخوف ناصر جلس وصار ما يقدر يوقف.... غمض عيونه و طاااااااااااااااااااااااااااااااخ طاااااااخ طاااااااااااااخ..... فتح عيونه وطالع قدامه وشاف روز وإلي معاها عالأرض ماعدا واحد... رفع نظره وطالع في هذا الواحد إلي كان متلثم و ماسك المسدس وموجهه للأرض ويطلع منه دخان.. تقدم هذا الرجال ناحية ناصر... طالع ناصر فيه وقال: إياك وأن تقترب أكثر.. أنت لا تعلم ما قد أفعل...

الرجال: لا تخف.. لا تخف.

ناصر: قلت لا تقترب.

فك الرجال لثمته وهو يقول: لا تخف.. هذا أنا.... كاسبر.

ناصر: أنت.... أنت... صديق عمر؟

كاسبر: أجل أنا هو... لا تقلق أنت في أمانٍ الآن.

توجه ناصر للقبلة وسجد سجود شكر وهو يقول ببكاء: الحـ...ـمد و...الـ...ـشكر لـ..ـك يا.... رب... الـ..ـحمد و الشـ..ـكر.. لك يا.... رب.

كاسبر: هيا ارفع رأسك ولنعد إلى منزل عمر.

ناصر: لا أستطيع البقاء هناك للأبد.

كاسبر: لابأس.. فعائلته قد عادت إلى السعودية اليوم.

ناصر: حتى ولو.. أنا لا أستطيع.

كاسبر: إذاً عد لقطر.

ناصر: لا أستطيع أيضاً.

كاسبر: عليك بالتنازل عن أحد هذين الأمرين.

ورجع تلّثم ولبس نظارته الشمسية وقال لناصر: هيا تعال لنعد.

ناصر: حسناً... ولكن لعلمك فمظهرك مشكوكٌ به.

كاسبر: القليل من السعال و العطس سيفي بإزالة الشكوك عني.

ناصر: حسناً.

طالع كاسبر في ساعته وقال: غريب.. كان من المفترض أن يظهر أحد الرفاق منذ وقتٍ طويل.

ناصر: ها!!.

شوية دخل زياد وهو يجري... طالع فيهم وأخذ نفس عمييييييق وهو يقول: الحمد لله... شفت هذول عالأرض وحسبت ناصر كمان ميت زيهم.

كاسبر: هم ليسوا أمواتاً... بل فاقدي الوعي وحسب.

ناصر: حقاً!!.. كنت أظن أنهم أموات.

كاسبر: هراء.. فأنا لا أقتل... أنا أفقدهم الوعي فقط.. فأنا أستبدل الرصاص بآخر مخدّر.

زياد (بالعربي): هيا أنتم روحوا على سيارتي وأنا رح أكلّم بريس عنهم.

إنتقام لم يكتمل { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن