الجزء السادس و العشرون

105 5 0
                                    




وسدت عليهم الطريق... فحّط سواق التاكسي ووقف بالعرض..نزل ثلاثة من السيارة إلي وراهم واثنين من إلي قدامهم.. راح واحد منهم جثه طول بعرض.. وفتح الباب ومسك السواق وطلعه من السيارة ودفه عالجدار وقال: إبقى مكانك.

ولف عالسيارة.. راح عند باب المقعد الخلفي وفتحه وسحب خالد ورماه عالأرض.. أطلق خالد صيحة ألم.. طالع هذا الشخص في خالد وقال: أين هو التسجيل؟

خالد: أي تسجيل؟

.......: لا تتغابى علي... تكلم لسلامتك.

خالد: ولكنني لا أعرف أي تسجيلٍ تقصد.

.........: تسجيل السيد مارك.. الذي أخذه محمد قبل موته.

خالد: وكأنني أعرف.. فمحمد قد قطع صلته بي بعد أن انضم لكم.

...........: هههه.. كيف قطع صلته بك.. وأنت تعلم أنه قد انضم لنا... كما أنك سبق واتصلت بهاتفه يوم مماته.

وأشر لأصحابه... قام واحد منهم وشات خالد في بطنه.... حاول خالد إنه ما يطلع صوت يدل عالألم.. بس مسك بطنه بيده... طالع خالد في هذا الآدمي وقال: صدقني إنه ليس بحوزتي.

.......: فتشوه.

جا اثنين ومسكوه وكتفوه و الإثنين الباقين يفتشوه... طلّع واحد منهم جوال خالد وقال: سيدي تفضل.

طالع القائد في الجوال وقال: ترى.. هل هو هنا؟

خالد: لن تجد شيئاً هنا.

.......: إذاً تعترف بأنك استمعت إلى التسجيل.

خالد: أجل.. لقد استمعت إليه كله حرفاً.. حرفاً..

طالع القائد في الجوال فتره.. وأعطاه لواحد من أصحابه وقال: فتشه جيداً.

وقرّب من خالد وشاته على وجهه.. وطاح خالد عالأرض... شوية سمعوا صوت يقول: من هنا سيدي الشرطي.. أسرع من فضلك إنهم يضربون شخصاً ما.

طالع القائد في خالد بعد ما سمع الصوت وقال: أنت محظوظٌ جداً... لنذهب.

وركبوا سياراتهم وهربوا..... قام خالد وهو ماسك على خده وبطنه يمشي ويترنح زي السكران... جا الشخص إلي تكلم أول وقال: هل أنت بخير؟

خالد: هل أبدو بخير؟

شويه سمع صوت يقول: سيد خالد.. هل أنت على ما يرام؟

خالد: أجل هارلي.... أين الشرطة؟

هارلي: ليس هناك أي شرطة... لقد إختلق السيد زاك الأمر برمته.

خالد: أعطني هاتفك.

هارلي: ماذا؟

خالد: ألم تسمع؟.. أعطني هاتفك فقد أخذ أولائك الأوغاد هاتفي ويجب علي التحدث إلى زياد.

هارلي: ليس زياد مرةً أخرى.. هيا يجب أن نأخذك للبيت.

طالع زاك في خالد وقال: أنت تدين لي بواحده.

إنتقام لم يكتمل { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن