الجزء الثامن و العشرون

119 4 0
                                    




عند كاسبر....

كان في غرفة الإستجواب.. جالس على كرسي وأياديه ورا ظهره مربوطة بالأصفاد... و واحد من الضباط جالس قدامه..

الضابط: إسمع.. لا فائدة من إنكار التهمة الموجهة إليك... هذا سيزيد من ألمك فقط.. لذا أنصحك بأن تتكلم.

كاسبر: .......................... .

الضابط: إلى متى تنوي أن تبقى صامةً؟

كاسبر: ................... .

دخل واحد من الباب وقال: هل استطعت أن تأخذ منه بعض المعلومات؟

الضابط: لا.... هو يلزم الصمت ولا ينطق بأي حرف.. حضرة المفتش جوش.

المفتش جوش: أنت طيبُ القلب جداً...

وراح عند كاسبر ومسكه من دقنه ورفع وجهه و كمل كلامة: أمثال هذا الحثالة ينبغي أن تستخدم معهم القوة حتى تأخذ ما تريد منهم.

وكاسبر يطالع فيه بقمة البرود... معطيه وجه بدون ملامح.... طالع المفتش فيه وقال: إستمع إلي جيداً أيها الأحمق.. إن لم تتكلم فسأقتلك بنفسي.

كاسبر بنفس النظرات: .......................... .

عصب المفتش من سكوته و طااااخ.... ضربه كف على وجهه....... طالع فيه المفتش بنظرات إستحقار وحط المسدس فوق الطاولة وقال: إن لم تتكلم.. فقد تنزلق يدي و تصبح في عداد الموتى..... الأن.. كيف تمكنت من الدخول وقتل السجينين؟

الضابط: من فضلك سيدي لا تكن قاسياً جداً.

المفتش: إخرس... لقد وكلني القائد هاري بأمره رسمياً.

وطالع في كاسبر وقال: ألن تتكلم؟.. أمامك خمس ثوانٍ لتتكلم...... خمسة......

أربعة......

ثلاثة......

إثنان........

واحد........

لقد جنيت على نفسك.

وجا بياخذ المسدس بس.... ماكان فوق الطاولة محل ما حطه.... طالع في الضابط وقال: أعطني مسدسي.

الضابط: آسفٌ سيدي... ولكن لا يمكنك قتله الآن... عليه أن يحاكم أولاً.. و ستكون عقوبته حسب ما يحدده القاضي.

المفتش: أنا رئيسك... وعليك أن تطيع ما يقوله رئيسك.

الضابط: ولكن حسب البند الخامس و العشرين يمكنني عصيانك في حال خالفت النظام.

المفتش: هه... أخبرني إذا تكلم.

و كاسبر جالس يطالع فيه بنظرة حقد على تحدي... زي إلي يقول إذا إنك شاطر أجبرني أتكلم...... وراح المفتش لمكتبه.... أخذ الضابط نفس عميق وجلس عالكرسي وقال: أرجو منك أن تجيب على أسئلتنا... فسيدي المفتش قد يقتلك إن لم تتكلم.

نزّل كاسبر وجهه للأرض وقال بصوت واطي: شكراً.

الضابط: ماذا؟

إنتقام لم يكتمل { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن