الجزء الحادي عشر

115 4 7
                                    




كاسبر بصوت شبه مبحوح: نعم ...هذا أنا يا عمر.

أول ما سمع الجد رده دخل على طووووووول وأخذه بالأحضان وقال: هل أنت حقاً كاسبر؟... أحقاً أنت كاسبر؟

كاسبر: أجل هذا أنا يا جدي.

الجد: حمداً لله أنك بخير لقد خشيت أن لا أراك ثانيةً يا حفيدي العزيز.

كاسبر: أشكرك لبقائك بقربي.

الجد: في هذه الحالة عليك أن تشكر عمر... لأنه كان يزورك يومياً ليعطيني ملخصاً للمادة التي إختبروها.

طالع كاسبر في عمر وإبتسم وقال: أشكرك كثيراً يا.... عمر.

عمر: لا داعي للشكر.. فنحن أصدقاء بكل حالٍ من الأحوال.. كما أن بقية الرفاق ينتظرون شفاءك بفارغ الصبر.... إذاً أستأذن بالرحيل سأذهب لأوضب أمتعتي فنحن سنسافر بعد يومين.

كاسبر: أراك لا حقاً.

عمر: إلى اللقاء.

الجد: إلى اللقاء يا بني..... و شكراً.

خرج عمر وطالع الجد في كاسبر وقال: إسمع هم حتى الآن لا يعلمون ما هو إسمك... علينا أن نخرج من دون أن يشعر بنا أحد.

وأخذ شنطه كان داسها تحت السرير وقال: في داخل هذه الحقيبة توجد ملابس جديدة قم بتبديل ملابسك في الحال.

كاسبر: ألا يمكننا الخروج بشكلٍ طبيعي؟

الجد: هل تريد أن تموت و تتعفن في السجن؟

كاسبر: بالطبع لا.. لكن أريد أن أفعل شيئاً طبيعياً ولو لمرةٍ واحدة في حياتي.

الجد: لو أنك كنت طبيعياً لكان بمقدورك ذلك لذا هيا للحمام و بدل ملابسك.

كاسبر: حسنًا سأفعل..

دخل للحمام وبدل ملابسه وطلع وكان شكله كالتالي:-

لابس بنطلون رمادي... وبلوزة سودا... وجاكيت رمادي... ولاف على رقبته شال ومغطي به فمه وأنفه... ولابس نظارة شمسية عريضة.. خرج مع جده من الغرفة وراحوا ناحية المصعد وجلسوا يستنونه... شويتين كذا جاهم صوت ينادي: سيد سميث..سيد سميث.

لف كاسبر وجهه لباب المصعد ولف الجد وجهه لإي يناديه وطلع الدكتور المسؤول عن كاسبر.. قال الجد: مرحباً.. هل هنالك أمرٌ ما؟

الدكتور: لا لايوجد شيء... لكن إلى أين ستذهب؟

الجد: سأذهب لأمشي قليلاً في الخارج.

الدكتور: أوه هكذا إذاً.... هل تعرف هذا الذي وراءك؟

لف الجد على كاسبر وقال: هذا!... لا لاأعرفه.

الدكتور بهمس: شكله مريب ألا توافقني الرأي؟

الجد بنفس الهمس: بلا أنت محق.

إنتقام لم يكتمل { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن