--
--
بارت سرييع مرة وكذا ❤️ .
-تقدمت ببطء وجميع فرقتها تتقدم معها الى الامام , تنفست الصعداء ما ان راته يتقدم بثقة ولكنه وقف مشدوها مصدوما ما ان رأى عددهم , تلاشت صدمته متحوّلة الى ابتسامة جانبية وقال متداركا صمته :
" التقينا اخيراً هايلي " .
اردف وهو يتقدم اكثر :
" او كما احب ان اسميك .. حلوتي ! " .
ابتلعت ريقها وقالت بين صرير اسنانها :
" لا تقترب اكثر " .
كان ايثان ينظر بغيض وحنق , قال مقطبا جبينه وهو يصرخ :
" انطلااق !! " .
بدأت الفرق والجماعات تتحرك بعنف وقوة ولكن هايلي رفعت يدها مشيرة بها وهي تقول :
" ليس بعد ! "
اقترب منها ايثان وهو يهمس غاضباً :
" ماذا تنتظرين ؟ اتنتظرين تماديه هايلي ؟ "
امسكت بمسدس كان متوارياً بجيب معطفها ففهمت فيونا الحركة واخرجت هي الاخرى مسدّسها بهدوء بحيث ان كين لا ينتبه لحركتهما البسيطة . انحنت هايلي وسط استغراب ايثان وامسكت بشتلــة متوسطة الحجم , صلبة الملمس وقوية .
قالت فيونا وهي تلتفت مشيرة الى الخلف :
" كين ! حذاري " .
التفّ بسرعة فانتهزت هايلي الفرصة وقامت برمي الشتلة على راسه حتى تكسّرت وانتشرت اشلائها في الارض , قالت بقلب امتلأ قهراً ففاض منه الانتقام :
" هذه لتفرقتي عن عائلتي " .
هُنا ثارت فوضى عظيمة بين المجموعتين , فبدأت بقية الجماعة بالمقاتله مع الاخرى , عنف ! شراسة ! ودمــــاء مُتنــاثرة دون ان يأبه بتلك القطرات احد .
هذا يُقتــل وهذا يـُجرح , هذا يتلـّوى أَلماً وهذا قد تفجّرت ينابيع من دمائهِ الحمراء , انتشر عطرها ..
هل قلت عطر ؟
لا عليك , هذا لهم , اما للبشريين منهم فكانت رائحة نتنه تصيب من يشمها بالغثيان !
تأوه الماً ولكن رغم هذا فشتلة كُسرت على راسه لن توثر على مصاص دماء كما تؤصّر على البشريّ ! لذا وقف بسرعة وعيناه تطايرت من الشرر , أمسكت فيونا به حيث انه كان قربها واسرعت انابيلا بغرس سيف طويل حاد على قلبه ، كان قد سبقها ايثان مصوباً فوهة المسدس نحو راسه , قالت هايلي مبتسمة بانهاك :
" دعني اتولى شرف هذا " .
بادلها ايثان الابتسامة , ابتسامة كان مغزاها الفخر بالنصر , ولم يعلم ما ينتظرهم !!
واعطاها المسدس , كانت على وشك ان تطلق الرصاصة الا ان احدى مصاصي الدماء من جماعته قام بالقفز عليها وامسك بها بشراسة .
فتح فمه على مصراعيه حتى ظهرت انيابه الحادة والتي لمعت تحت الضوء , غرسها بعنف في رقبتها وبدأت تصرخ بكل الم !
لم يحتمل ايثان الموقف فاسرع محاولا ابعاد مصاص الدماء المفترس عنها , اعطى هذا فرصة لكين بالنهوض مُبعداً السّيف عنه ، لتزداد قوته وتتفاقم مع غضبه ولكن تداركت فيونا الموقف فقامت بصفعه بالمسدس مجدّداً ، لتنهمر وتبدأ قطرات دماءٍ ومن النزول وسط شعره ، وخصلاته السوداء تحولت للأحمر ، بينما قد سقط أرضاً ..
مــات ؟
كَلَّا ! ليس بتلك السهولة ..----
أنت تقرأ
تناثـُر الأحمـَر
Romansaوأعرفُ أنّي أعيشُ بمنفَى وأنتِ بمَنفى و بينِي وبينَك ريحٌ وغيٌم وبرقٌ ورعد وثَلج ونَار وأعرفُ أنّ الوصُول لعينيكِ وَهم وأعرف أنّ الوصُول إليكِ انتحار ويسعِدني أن أمزق نفسِي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلتُ قميصكِ...