----
بارت كيوت وكذا ع السريع 😂❤️ .
كومنتات وتصويت الله يسعدكم 😩⭐️ .
----فتحت عينيها وارتفعت جفناها الثّقيلة بتعب بسبب نومِها العميق ، بقيت عدّة دقائق على نفس وضعيتِها الحاليّة ، ثمّ فركت عيناها من النّوم .
نهضت ، تحمّمت بماءٍ دافئ مُنعش ، بدّلت ثيابها الى قميص قصير وواسع ، بنطال شبه قصير مريح للغاية ، وصفّفت شعرها ؛ تركته متدليّاً على كتفيها بحريّة بينما تضع ربطة شعر أنيقة على مقدّمة شعرها ، ثمّ خرجت بتملل وهي تعبث بهاتفها .. لترى وترتعب من إيثان النّائم على الأريكة بملامحه الرّائعة والمتحلّية برونق الهدوء .. تأمّلته بضع دقائق ، فوجئت من وجوده بدايةً ولكن سُرعان ما تداركت وضعها وشرودها في تأمُّله فتوجّهت سريعاً الى المطبخ لتعدّ الإفطار وتنتظر إيثان ليستيقظ .
--
وبحركة مُفاجئة ، كان إيثان خلفَها وهي تُعدّ الشَّاي دون ان تشعر هِيَ بذلك ، فقال بابتسامة لطيفة وبهدوء :
" صباحُ الخير " ." يالهي " .
قالت بفزع وارتعاب وقد وقع نصف كوب الشّايُ على جسدها فابتعدت بسرعه وبتوتّر ." ويلاه " .
هتف ايثان بالمقابل بخوف وهو يُمسك كتفيها ويُديرها ثم يُردف سائلاً بقلق :
" هل آلمكِ ؟ " .أجابت بهدوء ممزوج برعشة :
" ليسَ كثيراً ".وأسترسلت مُتنهّدة رغم آلام جسدها :
" فأنا مصاصة دماء في نهاية المطاف وقُوّتي مضاعفة " .همهم بقلق وهو يُمسك بها و يرشدها للأريكة ببطء .
" لم تؤلمني الى هذا الحدّ حقاً تطمّن .." .
تمتمت بضيق وصعوبة .ايثان
" كَلَّا استريحي ، سأُحضر كمّادت بارده وقطع قُماش الآن ،، و- وسأُنهي إعداد الشّاي والفَطور لا تقلقي " .ابتسمت ببلاهة على خوفه عليها وقلقه ثمّ قالت بلا وعي وبهدوء وخفوت :
" حسناً " .
--خرجت آنابيلا عاقدة حاجبيها بانزعاج وقلق وهي تُنشّف شعرها المُبلّل بالمنشفة ، تَأَمّلت قليلاً هايلي المُحمرّ جسدها ، كمّادة عليها وتحيط بها قطع القماش ، ارتعبت وقالت :
" ماذا حدث بحق الله ؟ ".هايلي
" ليس بالأمر الجلل لا تقلقي " .اقتربت بوجل وسرعة وهي تُطبطب بيدها على هايلي وتقول :
" كيف لا اخاف ؟ ما هذا الاحمرار على جسدكِ هايلي ! " .قلّبت هايلي عينيها ، ابتسمت وقالت :
" لا ألم ثقي بي آنـا .. سُكب الشاي عليّ عن طريق الخطأ ، تألّمت قليلاً فحسب ثم انتهى كُلّ شي ! " .
أنت تقرأ
تناثـُر الأحمـَر
Romansوأعرفُ أنّي أعيشُ بمنفَى وأنتِ بمَنفى و بينِي وبينَك ريحٌ وغيٌم وبرقٌ ورعد وثَلج ونَار وأعرفُ أنّ الوصُول لعينيكِ وَهم وأعرف أنّ الوصُول إليكِ انتحار ويسعِدني أن أمزق نفسِي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلتُ قميصكِ...