26) تـحسُّــــن

281 36 3
                                    


----
بارت كيوت وكذا ع السريع 😂❤️ .
كومنتات وتصويت الله يسعدكم 😩⭐️ .
----

فتحت عينيها وارتفعت جفناها الثّقيلة بتعب بسبب نومِها العميق ، بقيت عدّة دقائق على نفس وضعيتِها الحاليّة ، ثمّ فركت عيناها من النّوم .

نهضت ، تحمّمت بماءٍ دافئ مُنعش ، بدّلت ثيابها الى قميص قصير وواسع ، بنطال شبه قصير مريح للغاية ، وصفّفت شعرها ؛ تركته متدليّاً على كتفيها بحريّة بينما تضع  ربطة شعر أنيقة على مقدّمة شعرها ، ثمّ خرجت بتملل وهي تعبث بهاتفها .. لترى وترتعب من إيثان النّائم على الأريكة بملامحه الرّائعة والمتحلّية برونق الهدوء .. تأمّلته بضع دقائق ، فوجئت من وجوده بدايةً ولكن سُرعان ما تداركت وضعها وشرودها في تأمُّله  فتوجّهت سريعاً الى المطبخ لتعدّ الإفطار وتنتظر إيثان ليستيقظ .

--
وبحركة مُفاجئة ، كان إيثان خلفَها وهي تُعدّ الشَّاي دون ان تشعر هِيَ بذلك ، فقال بابتسامة لطيفة وبهدوء :
" صباحُ الخير " .

" يالهي " .
قالت بفزع وارتعاب وقد وقع نصف كوب الشّايُ  على جسدها فابتعدت بسرعه وبتوتّر .

" ويلاه " .
هتف ايثان بالمقابل بخوف وهو يُمسك كتفيها ويُديرها ثم يُردف سائلاً بقلق :
" هل آلمكِ ؟ " .

أجابت بهدوء ممزوج برعشة :
" ليسَ كثيراً ".

وأسترسلت مُتنهّدة رغم آلام جسدها  :
" فأنا مصاصة دماء في نهاية المطاف وقُوّتي مضاعفة " .

همهم بقلق وهو يُمسك بها و يرشدها للأريكة ببطء .

" لم تؤلمني الى هذا الحدّ حقاً تطمّن .." .
تمتمت بضيق وصعوبة .

ايثان
" كَلَّا استريحي ، سأُحضر كمّادت بارده وقطع قُماش الآن ،، و- وسأُنهي إعداد الشّاي والفَطور لا تقلقي " .

ابتسمت ببلاهة على خوفه عليها وقلقه ثمّ قالت بلا وعي وبهدوء وخفوت :
" حسناً " .
--

خرجت آنابيلا عاقدة حاجبيها بانزعاج وقلق وهي تُنشّف شعرها المُبلّل بالمنشفة ، تَأَمّلت قليلاً هايلي المُحمرّ جسدها ، كمّادة عليها وتحيط بها قطع القماش ، ارتعبت وقالت :
" ماذا حدث بحق الله ؟ ".

هايلي
" ليس بالأمر الجلل لا تقلقي " .

اقتربت بوجل وسرعة وهي تُطبطب بيدها على هايلي وتقول :
" كيف لا اخاف ؟ ما هذا الاحمرار على جسدكِ هايلي ! " .

قلّبت هايلي عينيها ، ابتسمت وقالت :
" لا ألم ثقي بي آنـا .. سُكب الشاي عليّ عن طريق الخطأ ، تألّمت قليلاً فحسب ثم انتهى كُلّ شي ! " .

تناثـُر الأحمـَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن