--
#FlashBack .
قبل سنين . .
___
توجّهت هايلي الى احدى الحانات القريبة بعد ان تشاجرت مع صديقها في الجامعة ، أثار غيضها كثيراً .
جلست وطلبت من النّادل شراباً بغضب وهي تنظر الى ما حولها بملل .
كان كين ينظر اليها بابتسامة خُبث من بُعد بينما يتوسّط مجموعة من الفتيات اللواتي يرتدين الثّياب العارية واشكالهُنّ مثيرة للاشمئزاز .
لم تُطق هايلي المنظر حولها فكادت ان تخرج لولا ان حاصرها كين مُبتسماً يتصنّع الوسامة والجاذبية ، فُزعت هي لسرعة وقوفه أمامها ولكنها تجاهلت الامر .
" تبدين رائعة " .
ثمّ همس :
" ولذيذة . . جدًا " .
ضحكت بخفّة وهي تقول :
" مخطوبة " . .
" حقًّا ؟ " .
همهمت وهي تومئ و تحاول الابتعاد قدر المستطاع .
" هلّا ابتعدتَ عن طريقي ؟ " .
" اليس من النُّـبل ان ادعوكِ لشراب ؟ " .
اردف مبتسماً :
" ثمّ اسمح لكِ بالخروج " .
ضحكت وهي ترفع كتفيها وتقول :
" جولة فقط " .
كُـنّ الفتيات يَنظُرن اليها بخبث والشرر يتطاير من عينيهن وقد انقلبت سحنتهنّ .
قلّبت بعينيها بملل وهي تقول :
" ما بال أولئك السّاقطات ينظرنَ اليّ هكذا ؟ " .
" لا تعيريهن اهتماماً " .
استرسل وهو يضع كأسه على الطّاوله بعد ان انهاه جُرعة واحده :
" أريدك ان تنظري الى ما سأفعله الآن " .
رفعت حاجبها باستنكار وأشار هو باصبعه الى احدى الفتيات اللواتي تنظر اليه بطمع .
اقتربت تمشي بغنج ودلا لتجلس بجانبه .
نظر الى عينيها و أرغمها ذهنيًّا كونه مصاص دماء قائلاً :
" ابقي صامتة " .
قطّبـت هايلي جبينها تسأله ببراءة :
" ماذا تفعل ؟ " .
ظهرت انيابه وتغيّرت عيناه ووجهه وهو يعضّ ما بين كتفها ورقبتها بنهم .
شهقت هايلي مرتعبة وهي ترتجف بخوف ، توسّعت عينيها ضعف حجمهما ووقفت موشكة على الهروب بأقصى سرعة تملكها .
أنت تقرأ
تناثـُر الأحمـَر
Romanceوأعرفُ أنّي أعيشُ بمنفَى وأنتِ بمَنفى و بينِي وبينَك ريحٌ وغيٌم وبرقٌ ورعد وثَلج ونَار وأعرفُ أنّ الوصُول لعينيكِ وَهم وأعرف أنّ الوصُول إليكِ انتحار ويسعِدني أن أمزق نفسِي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلتُ قميصكِ...
