تمارا لم تخبر اخوتها او اي شخص من افراد اسرتها بامر زيد فهي فتاة لا تحب المشاكل فتكتفي بانها لا تعيره اي اهتمام . بدلت ثيابها و استلقت على سريرها تقرا كتابا و لكنها لم تشعر بنفسها و غطت في نوم عميق
في صباح الْيَوْمَ التالي ، استيقطت و تناولت الفطور مع اسرتها و ارتدت فستانا ازرق اللون و حذاء رياضي ابيض و حقيبة بيضاء و سرحت شعرها بطريقة * الكعكة* المشهورة بين الفتيات و حملت كتبها متجهة الى جامعتها. <بِعد فترة> انتهت من المحاضرة و اتجهت الى ستاربكس المكان الذي اتفقت فيه مع زين حتى تعطيه الكتاب و لكن قد حدث حادث لزين و لم يستطع الحضور في الموعد فامر زين من أخيه ان يرسل لتمارا رساله يخبرها بان صديقه خالد سينتظرها هناك لياخذ منها الكتاب و سيكون مرتديا قميصا ابيض اللون ، قرأت تمارا رسالة زين و بدأت بالبحث عن الشخص الذي يرتدي قميص ابيض اللون و ها هو ذاك جالس يلعب بهاتفه ، شعرت تمارا بالتردد بعض الشيء و خافت ان يكون الشخص الخطأ لأن جميع الشباب أو اغلبهم يرتدون قمصان بيضاء ؛ قالت في نفسها :(( مش عارفه زين شو بحس قال لابس قميص ابيض قال ، كأنو مافي غيرو بالكوكب ؛ يلا اروح اشوف و اجرب حظي ))
اتجهت الى الطاولة التي كان يجلس عليها ذلك الفتى
(تمارا و الشاب)
مرحبا
أهلين
انت خالد صاحب زين؟
آه أنا خالد، انت أكيد صاحبة الكتاب؟
صح أنا صاحبة الكتاب
اهلا و سهلا
اهلًا فيك ، تفضل هادا الكتاب و سلم على زين
شكرًا ان شاء الله يوصل
مع السلامة
سلام
(( انتهت المحادثة))
غادرت المكان متجهة الى منزلها...........
# عند زين #
زين كان قد اصطدم بسيارة و هو في الطريق للجامعة و الان يرقد في المشفى تحت الملاحظة لان لديه كسر في قدمه اليمنى
* دخل خالد *
خالد : سلام عليكم
زين : و عليكم السلام يا هلا خالد اتفضل
حبيبي شكرا ، سلامات ما تشوف شر
الله يسلمك الشر ما يجيك المهم طمني كيف كان دوامك؟
دوام يعني كيف رح يكون !* اففف*
على رايك
صحيح زين، انا قابلت هديك البنت و اعطتني الكتاب
عنجد شكرا كتير بعرف عذبتك معي
لا يا زلمة لا تقول هيك ما فيها شي احنا اكتر من أصحاب، المهم الكتاب معي بس تطلع ان شاء الله من المستشفى بعطيك اياه
