هيا: طيب يلا تمام على ما احكي معها بتكون خلصت و برنلك تنزل
زين : يلا يلا خليني اروح البس باي
هيا : باي
* اغلق الهاتف فقد ارسل زين لتمارا رسالة يخبرها بما قاله لهيا ليتجنبا الوقوع في المزيد من المشاكل و اتصلت هيا على تمارا *
تمارا : يا صباح الفل و الياسمين
هيا : صباح النور ، شو شكلك مروقة اليوم
تمارا : يعني مش كتير بس ماشي الحال ، المهم انا كلمت زين و قلتله نتقابل بالكافتيريا قبل لا نطلع الكلاس عزماكم على قهوة
هيا : اه هوا حكالي انك كلمتيه و قلتيله عالكافيتيريا بس غريبه ليش ما كلمتيني انا بالاول؟
تمارا :مش عارفه اقسم بالله اللي طلع بوجهي كلمته و قلت بدي اكلمك بس دخلت الحمام و طلعت بدي اتصل الا انت بتتصلي
هيا : طيب ماشي انا هلأ نازلة اعدي على زين و نطلع عالكلية بدك اعدي عليكي و نروح سوا ؟!
تمارا :لا لا روحو انتو انا رح اوصل نادر لانه سيارته عطلانه و بعدين بجيكم
هيا :اوك بنشوفك بالكلية باي
تمارا : تمام، باي
# اغلقت تمارا الهاتف و تنهدت تنهيدة عميقة بانها تصرفت مع هيا و لم تفتح معها تحقيقا للاستجواب ، ثم خرجت لتناول الافطار مع اسرتها قبل الخروج هم يتناولو الفطور سمعت حوار دار بين اخويها جعل عقلها يعود للتفكير في فيديو زيد
رائد : نادر سمعت عن القلم ابو كاميرا هادا اللي عامل غزو بالسوق ؟
نادر : لا والله دايما بشوفها بالافلام بس حقيقي؟! اول مره اسمع
رائد: امبارح شفته بتويتر واحد رئيس شركه كان شاك بحد من موظفينه حطله القلم هادا على المكتب في علبة الاقلام و صور كل شي و تاني يوم فضحه بالشركه
نادر : اوف اوف ليش؟ شو طلع بيعمل ؟!
رائد :بيختلس أموال من الشركه و بيخلي العملاء كلهم ما يتعاملو مع هالشركه لكن يتعاملو مع شركته اللي عملها بالسر من ورا الفلوس المختلسه
# و استمر بينهم الحديث لوقت طويل حتى ان جاء وقت رحيل تمارا فقاطعت كلامهم قائلة:
طيب رائد عندك فكره من وين ممكن اشتريه ؟رائد: خير ايش بدك فيه؟!
: تعثلمت تمارا في الحديث و لم تعلم ماذا تقول و لكنها سرعان ما اخترعت شيئا
تمارا : عندي اسايمنت و بدي اعمل لقاء ومع دكتور و لازم فيديو بس الدكتور ما بحب يتصور بس اذا ما صورته رح انقص و عبالهم الكلام مع اي حد مش الدكتور
رائد : طيب انا عندي واحد ممكن اوصيه يجبلك متى بدك اياه؟
تمارا : يفضل اليوم المسا عشان بكره اخر يوم للتسليم
رائد: و ليش ما قلتي من بدري ؟
تمارا : انا كيف بدي اعرف انه هادا حقيقي موجود!! انا كان بدي افتح بالموبايل فيديو و احطه بجيب الجاكيت و اصوره
رائد: خلاص هلأ بكلمك الرجال و بوصيه و بس ارجع من الدوام بجبلك اياه
# قفزت تمارا من السعاده فسعادتها كانت لا توصف و سرعان ما اخبرت جروب الشو العظيم عن هذا الاختراع و اخبرتهم انها ستذهب اليوم عند هيا و زيد و تجبره على الاعتراف أمامها و امام اخته حتى يكون معها شاهد على ما سيحدث و لكن فجأة خطرت في بال سامي فكره جباررة
سامي في الرسالة النصيه :
# تمارا اول ما يوصلك القلم و قبل لا تروحي بيتهم تعالي عنا بدي اعمل فيه شويه تعديلات رح تبهركم لانه عندي فكره ناررررررر# تحمس الجميع لمعرفه ما هي فكره سامي الجبارة ، ذهبت تمارا للجامعه و جلست مع زين و هيا و كل شي سار على ما يرام و لكن خالد لم يكن موجودا ، اختفى خالد و لم يظهر في اي من محاضرات اليوم مما جعل القلق و الخوف يتسللان الى قلب تمارا ، هل انتقل الى مكان اخر؟لو كان انتقل كان سيخبر زين ، هلى تعرض لحادث !؟ ايضا كان سيخبر زين لو تعرض لاي شيء اين هو؟! ، و طبعا لم تستطع تمارا اخفاء قلقها فكان واضح عليها جدا علامات القلق و لكن زين اتصل بخالد حتى يطمئن قلبها و اذ بخالد نائم و لم ينتبه للمنبه خاصته و هنا ارتاح قلب تمارا و انفرج كلا من هيا و زين ضحكا #