# و ما ان قال زين جملته حتى جاءت تمارا و وقفت مع زين و هيا و بدات تمارا تقول :زين اذا عندك مشكلة بالرجعه انا زيد بيرجعني و خلي هيا ترجعك و خلاص بلا اوبر و لا تكاسي انت رجلك مكسورة مش رح تعرف توقف كتير تستنى
# كان كلا من زين و هيا و كذلك خالد على الهاتف مصدومون من تمارا و طريقة كلامها و اسلوبها
و خالد اغلق الخط بالطبع اول ما سمع صوتها و فجأة اذ بزيد ينادي تمارازيد : تمارا يلا الدكتورة وصلت
تمارا : يلا جاية ، المهم زين شوف شو بيصير معك و احكيلي باي
# و اتجهت الى القاعه و جلست الى جانب زيد ، اما بالنسبة للجين فجلست هي الاخرى في مكان قريب و جيد لمراقبة زيد و تمارا ؛ و بعد انتهاء المحاضرة اتجهت تمارا و هي ممسكه بيد زيد الى هيا و زين
تمارا : شو قررت زين ؟! مع مين رح ترجع؟
زين :انا بقول خليني انا امشي مع زيد و بالمره اتعرف عليه اكثر و انت متل ما انت امشي مع هيا
تمارا : فكره مش سيئة ، اوك يلا هيا
# غادرت كلا من هيا و تمارا المكان و بقي زين مع زيد
زين :هلا والله زيد
زيد : هلا بالنسيب
زين :نسيب ؟!
زيد : يعني مش عارف انه هيا اختي ؟
زين: كيف لا ؟! اكيد عارف انها اختك بس بهالسرعه؟!
زيد: طبعا بهالسرعه ما هوا اكيد اللي بينكم اخرته زواج و لا انا غلطان؟!
زين : طبعا طبعا اخرته زواج
زيد :يلا عشان اوصلك لانه عندي مشوار
# و اتجه زيد و زين الى موقف السيارات حتى يوصل زيد زين لمنزله و فجاة راى زيد ما لم يكن في الحسبان...
#* دعونا نقف هنا للحظه نسترجع شيئا بسيط قبل هذا اليوم المليء بالمفاجآت العجيبه، او لنكن اكثر وضوحا دعونا نسترجع مكالمتين قاما بهما زين قبل هذا اليوم الذي يعتبر اليوم الموعود ، اذا عدنا للخلف قليلا سنتذكر انه واعد شابين في تمام الساعه ٩ صباحا على ان يفعلا شيئا الذي لا علم لنا اذا تم بالشكل المطلوب ام لا و بالطبع الان الساعه قد تجاوزت التاسعه و بالتاكيد انهما قاما بهذا الشيء
#فلاش باك لبدايه الخطه #
* اليوم الأحد ، الساعه ٩ ، المكان كافتيريا الجامعه*
بعد الشجار الذي شَّبَ بين كلا من زيد و لجين و سيرين اتجهتا معا الى طاولة بعيده عن طاولة زيد و لكنها ذات مكان جيد للمراقبه ، و فجاة جاءهما شابين
قال احدهما : لو سمحتي ؟!
و ما ان التفت سيرين حتى تجب اذ هيا انسحرت بجمال الشاب الواقف امامها و كانه فارس احلامها المنشود
اجابت سيرين : نعم ؟