بارت ١٥

529 19 2
                                    

رامز :انا مش قادر اصدق كل هادا و خطط و خطه أ و ب عشان عملت معهم موقف ايام المدرسة لا والله مو صاحيين

زين : شايف ، انا لو بدي اعمل زيهم و انتقم من كل حدا زعجني بالمدرسة كان قضيت على نص شباب الكلية

ضحك الجميع و اغلقو المكالمة و غرقو في بحر احلامهم ، و جميعهم يتملكهم الحماس لما سيحمله غدا من احداث.

## اليوم الموعود و المنتظر ....

ها اقد اشرقت شمس يوم الجمعه اليوم المنتظر اليوم الذي ستثبت فيه براءة بطلتنا و ينتصر فيه الخير على الشر و ينتهي الظلم ... لقد بالغت في تعبيراتي و لكن هذه الحقيقه..
اليوم سينتهي شر كلا من لجين و سيرين و زيد و سيقع كلا منهم في شر اعماله و ينتهي الظلم ... ظلم خالد لتمارا فقد اصدر عليها حكم الخيانه المشروعه و الغدر من دون حتى ان يستمع لها او يبحث في الامر .... فاليوم كل هذه التهم المدبرة لبطلتنا من قِبَل لجين و سيرين و زيد و التهمه التي القاها عليها خالد دون وعي سوف تذهب و تتبخر و تتلاشى و تظهر براءة تمارا من كل ما حدث لها و كل ما ذاقته من الم الفراق....

اليوم الجمعه ، كالعاده يوم الجمعه يوم العطلة الاسبوعيه يرتاح فيه الجميع و يخرجون لقضاء وقت ممتع مع اسرتهم او الاصدقاء
كانت عصابتنا المكونه من تمارا و زين و سامي و رامز هم الأشخاص الوحدين الذين لم تذق اعينهم طعم النوم ليلا من شدة الحماس فاستيقظو و لا زال النوم يسيطر على جفونهم النائمه و الشبه مغلقة و لكن عقلهم كان يعمل كالصاروخ يفكر في كل ما سيحدث و يتوقع ما النتائج..

كانت تمارا تتناول طعام الفطور مع اسرتها كاي اسرة في صباح يوم الجمعه ، و لكن هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين اوقف اللحظة الاسريه السعيده التي كانت تعيشها مع اسرتها و كان زين هو المتصل ...

زين :صباح الخير

تمارا :صباح النور

زين : ها بشريني جاهزة ؟!

تمارا :اكيد

زين : متل ما اتفقنا انا بحكي ل هيا انه خالد هيمرني و مش هروح معها و انت اقنعيها انه انت تيجي تاخديها هي و زيد عشان تطلعيلهم و تصوري

تمارا :طب و الوقت انت كاتب الساعه ٧ التجمع ؟!

زين : ما تشيلي هم هيا و زيد حطيتلهم ٨ انا مرتب كل شي ما عليكي

تمارا: زين انا مش عارفه شو احكيلك عنجد شكرا من كل قلبي انت ساعدتني و وقفت جمبي وقفة مش هنسالك اياها ابدا

زين : تمارا ما تحكي هيك انت اختي و خالد اخوي و لولا انه شفت خالد كيف بحبك و زعلان عليكي والله ما كنت تحركت و لا عملت شي

اغلقت تمارا الهاتف و اتصلت ب هيا تخبرها و بدات احاديث البنات التي لا نهاية لها كما تعلمون ..

 قصة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن