بارت 14

446 23 3
                                    

عادت تمارا الى منزلها بعد يوم دراسي ثقيل جدا و ممل لانها لم ترى خالد فيه ,دخلت الى غرفتها و اخذت حماما ساخن حتى تستعد لما ستقوم به الليله و هي في قمة حماسها حتى تاخذ القلم من اخيها رائد .

جلست تمارا امام جهاز الحاسوب الخاص بها و اذ بسامي يتصل بها * فيديو كول* بواسطه برنامج سكايب ، و علمت تمارا انه زين و رامز معهما على الخط حتى يخبرهم سامي بالخطه العبقرية التي فكر بها ، اجابت تمارا و بدات المحادثة...

رامز :سامي ابوس ايدك احكي الخطه بسرعه انت طول النهار مش معطيني وجه بالكلية من كتر التفكير بهالخطه

زين :اه والله شكلك بضحك طول اليوم و انت راسك بهالجهاز

سامي : طيب ممكن تسكتو و تعطوني مجال اتكلم

تمارا : سامي حطنا كلنا ميوت و احكي براحتك احسن

و بالفعل قام باغلاق المايك الخاص بهم و بدأ يخبرهم الخطه ، و ما ان انتهى من الحديث و فتح لهم المايك مره اخرى و سمح لهم بالتحدث و ابداء رايهم
صرخ ثلاثتهم في صوت واحد : LETS DO ITT
انفجر سامي ضحكا ، لانه كان واثقا انها ستعجبهم خاصة تمارا
زين: اذا تمارا قلمك الليله يكون عند سامي كيف اتصرفي

سامي : انا بمر عليكيو باخده منك حطي في كتاب و ما عليكي و بكره الصبح بالكلية بكون عندك

تمارا :تمام التمام ، و الحين انا بطلع و اشوف رائد شكلو وصل يلا باي و سامي انا هبعتلك اللوكيشن لا تقلق

اغلق تمارا الفيديو كول و جهاز الحاسوب و اتجهت مسرعة الى الخارج لتستقبل اخيها رائد و اختراعه المنقذ

#في الفيديو كول ...

زين : رامز اتصل على هادا الكافيه احجز الغرفه اللي فوق الكبيرة تبعت اعياد الميلاد و بالداتا شو و الاكل بدنا يحسو انه كل شي طبيعي و انها جد حفلة

رامز: اوففف.. طب و الدفع عند مين محسوبك عالحديده

زين : تفضل انا شو بحكي و هوا بشو بفكر

سامي : يا عمي احكيلهم الدفع بنفس اليوم و اذا طلبو عربون انا بدفع

رامز : طيب اوك بس اي يوم ؟!

زين : الجمعه هاي الساعه ٦ تكون القاعه النا عشان نجهز و الناس تيجي ٧ او ٨ كيفهم

و اغلقو الخط و بدا الجميع يستعد فانطلق سامي الى منزل تمارا لياخذ القلم و يعدله و رامز دخل في جدال مع موظف المقهى و بدا زين يعد دعوات الحضور لمناسبة مزيفه من صنعهم هو و تمارا بمساعده رامز و سامي و سارت الليلة بشكلٍ ظريف و لطيف و عدت بسلام.

# في صباح اليوم التالي كالعاده استيقظت تمارا و هي متحمسه جداااا لان تاخذ القلم من سامي خاصة و ان غدا ستتم العملية الكبرى و الشو العظيم و فعلا انطلقت الى الكلية عن غير عادتها في وقت مبكر جدا و جلست على احدى طاولات الكافتيريا بانتظار سامي ، و لكن ما ان جلست وقعت حقيبتها ارضا فانحنت لترفعها و عندما صعدت كان خالد يدخل من باب الكافتيريا و هو بكامل اناقته كما عهدته، كانت الدموع تملأ اعين بطلتنا الحبيبة و قلبها يعتصر من الالم و الحزن و كل هذا بسبب شيء غبي حدث في الماضي في الطفولة مع فتيات كانت تحسبهن صديقاتها في يوم من الايام ؛ و فجاة جاء من غير نفسيتها و اخذت وضعية الاستعداد و اذ بسامي مقبلٌ عليها و بيده الكتاب الذي يحمل بين ثناياه القلم السحري المنقذ و انحنى منها و اقترب قائلا :
بس نرجع البيت بنحكي متل امبارح فيديو و بشرحلك كيف تشغليه
اؤمت براسها و ابتعد سامي عنها و اذ ب هيا و زين و زيد مقبلين عليها و بدات الكافتيريا تمتلأ بالطلاب
بالطبع كانت تمارا تجلس في الكلية على احر من الجمر تريد العودة للمنزل حتى تحادث سامي و تعرف كيفية عمل هذا الشيء و ما زاد حماسها رؤية زين و هيا و هما يقومان بتوزيع بطاقات الدعوة على الزملاء و الاصدقاء و من بينهم خالد و لجين و سيرين
و ما ان اخذ خالد الدعوة من زين حتى قال : عارف لو اجت والله لا انت صاحبي و لا بعرفك
زين : لا تقلق طالعة مع اهلها عندهم مناسبة
تنهد خالد تنهيدة ارتاح فيها بعد سماعه لكلام زين لانه لن يكون مضطرا في هذه الحفلة ان يرى تمارا الانسانه التي خطفت قلبه و هي بكامل اناقتها و لكنها تجلس برفقة شخص اخر و هو لا يتسطيع ان يتحدث معها لانها ايضا جرحته و خانته * على حسب علمه*

# عند تمارا
و بالفعل ما ان انتهت المحاضرة الاخيرة حتى ركضت تمارا الى خارج القاعه مسرعة على غير العادة في طريقها للمنزل حتى تستعد للغد الموعود و بالطبع سرعتها و خروجها بهذا الشكل حتى قبل ان يخرج الدكتور جعل الجميع ينظر لها باستغراب خاصة الناس الاقربون لها ك زيد و هيا و حتى خالد لكن زين كان سعيدا جدا بهذا الحماس المتمكن من تمارا و هذا يؤكد له انها ستقوم بالعملية على اكمل وجه

#في المساء و في الفيديو كول بين الرباعي تمارا و زين و سامي و رامز

تمارا: اهااا يعني بس هيك و خلص

سامي : ايوة و رح يكون كل شي عنا لااايييفف مش تسجيللل

زين : ها ما اوصيكي تمارا بكره بدنا كل شي بيرفكت

تمارا : تمام يلا لازم اسكر ماما بتناديني باي

* اغلقت تمارا و بقي الشباب الثلاثة في المحادثة ..

زين : رامز قلي انك جبت الخواتم ؟

رامز :عيب عليك طبعا جبتهم انت العلبة الزرقا و خالد الحمرا

سامي : انا خايف من ردة فعل خالد بكره تتوقع رح يسامحها ؟!

زين : طبعا و الا ما كنت خططت معها لكل هادا انتو مش قادرين تتخيلو قديش هوا بحبها ، والله كل يوم بتصل علي بنروح الفجر نتمشى عالبحر و طول الوقت بحكي عنها و كذا مره يبكي و من وقتها قلت لازم اتصرف

سامي :والله انك جدع غيرك بخلي يكرها بزياده و يبعد

زين : ليش اخليه يكرها ، و انا عارف الحقيقة ، عارف حقيقة الكلب زيد و السحليتين اللي معه

رامز :انا مش قادر اصدق كل هادا و خطط و خطه أ و ب عشان عملت معهم موقف ايام المدرسة لا والله مو صاحيين

زين : شايف ، انا لو بدي اعمل زيهم و انتقم من كل حدا زعجني بالمدرسة كان قضيت على نص شباب الكلية

ضحك الجميع و اغلقو المكالمة و غرقو في بحر احلامهم ، و جميعهم يتملكهم الحماس لما سيحمله غدا من احداث.

 قصة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن