#عند تمارا ..وصلت تمارا لمنزلها و صعدت لغرفتها ارتدت ملابس مريحه و تناولت الغداء مع اسرتها و ثم عادت لغرفتها مره اخرى و فجأة احدهم طرق الباب...
تمارا : مين ؟
الطارق :انا هيا
فتحت لها الباب قائلة : اهلا اهلا هيا تفضليدخلت هيا و وجهها مليء بعلامات الدهشه
هيا : شوفي تمارا انا ما بعرف شو في ببالك و لا بدي اعرف بس عندي سؤال
تمارا : تفضلي
هيا :انت واعيه لشو عم تعملي ؟
تمارا اجابتها و هيا تكتب رساله نصيه في هاتفها : نعم انا واعية كتيييير كمان و اول مره اصحى فيها على نفسي
# كانت تلك الرسالة التي تحدث عنها زين التي تحمل العنوان و الوقت و أُرسلت لكلا من زين و رامز و سامي و كان محتواها ...
المكان : كافيه ..... اللي عند البحر
الوقت : الساعه ٧ بالزبطهيا: انت عنجد عنجد مش صاحيه !! ولك هادا زيد نسيتيه؟ زيد المقرف اللي كان يطلع روحك و غصب بده يعلقك فيه و تحبيه
تمارا : و هيني يا ستي حبيته و تعلقت فيه انت ليش زعلانه
هيا : لا لا انا تعبت منك اقسم بالله بطلت افهمك
انا همشيتمارا : هيا ترا عادي احنا حبينا بعض انا كنت مغمضه و فتحت عادي
هيا : انا لو حكيت معك اكتر من هيك رح انجن باي
تمارا : باي
# و ما ان خرجت هيا و تاكدت تمارا انها رحلت حتى ارتدت تمارا ملابس الخروج و انطلقت لاجتماعها مع زين و سامي و رامز## في الكافيه
تمارا : مساء الخير
الشباب : مساء النور
تمارا : ها طمنوني التسجيل عندكم
رامز : طبعااا و بعتلكم اياه على القروب
سامي: و انا عندي الفيديو و بعته
زين : تمام تمام يعطيكم العافيه الحين رح احط منه كمان نسخه على اللابتوب عشان نجهزه للشو العظيم
# ضحك الجميع ضحكة ماكرة ، ضحكة الانتقام و ضحكة الخير الذي ينتصر على الشر #
رامز: ها تمارا انت تسجيلك عندك؟
تمارا :اوهههه لسه تسجيلي ما عملته اعطوني كمان ٣ ايام و بيكون عندكم و بنزبط الشو و بخبركم و بنتصل على الكل
الشباب :تمام
زين : تمارا الساعه ٧ و نص مش انت عندك فيلم الساعه ٨ مع زيد ؟
تمارا : يوه صح يلا انا لازم امشي ،كمان ٣ ايام وقت تسجيلي بنجتمع
زين : ايوة بس حاليا بدنا نتعامل مع بعض كانه مافي شي بينا و نتعامل عادي جداااا تمام
الجميع : تمام
# و انفض الاجتماع و اتجهت تمارا الى زيد و عاد كلا من زين و سامي و رامز لمنزل زين و بدأو بإعداد مقدمه فيديو الشو العظيم كما اطلقو عليه في الاجتماع #
#عند تمارا و زيد
تمارا : زيد ممكن اسالك سؤال * الريكوردر في وضع التشغيل*
زيد : قولي حبي
تمارا : زيد شو موضوع الحفله اللي انت عاملها؟
زيد : * تلون وجهه بالوان قوس قزح و سالها * اي حفله عن شو عم تحكي؟
تمارا : الحفلة اللي عملتها الخميس كل الجامعه بتحكي عنها بنات و شباب
زيد : هاي حفلة هيك فرفشه في بيت لجين اهلها كانو مسافرين و اقترحت علي شو رايك نعمل حفله و قلتلها اوك
تمارا : اه لجين
زيد :شو بتغاري؟
تمارا : نعم ؟! اغار انا من لجين؟
زيد : ههههه شوفي والله ما كان في بينا و لا اي شي انا كنت بالنسبة الها جسر بش عشان تنتقم منك.....
# بدا زيد بسرد خططه مع لجين و سيرين و نسبها لهم و كانت تمارا في قمة سعادتها انها استطاعت الحصول على التسجيل من قبل ما ان تكسب ثقته بالكامل و بالطبع تمارا اعطته الضوء الاخضر بان يتحدث و يخرج كل ما بداخله و ملامح الغيرة تعلو وجهها حتى لا يشك بشيء و ما انتهى موعدهم الذي كان بالنسبة لتمارا كالنجاح الساحق سرعان ما عادت للمنزل و اخبرت فريق الشو العظيم بالذي حصل و ارسلت لهم ما تحمل من تسجيلات صوتيه و لكنها الان بحاجه لتسجيل فيديو حتى تثبت عليه التهمة، و بعد ان انتهت و ارتدت ثياب النوم خاصتها و احضرت جهاز الحاسوب الخاص بها و فتحته و بدات تشاهد صورها مع خالد و الصوره الخاصه به على موقع الفيسبوك و عيناها تذرف دموعا و هيا تقول :
اشتقتلك كتييير ... انا اكتشفت انه انا فعلا بحبك و كتير مش شوي ... ان شاء الله قرب اليوم قرب اليوم اللي اكشفلك في الحقيقه و تعرف انه مالي دخل بشي و انا بريئة و استغلو حبي الك و وقعو بينا و خلوك تبعد عني قرب اليوم قرب....
# كانت بطلتنا تمارا تبكي و هي تنظر الى صورته و قلبها مكسور و محطم مما فعله خالد فقد اصدر حكم التحطيم على قلبها قبل ألا يفهم منها او تشرح له سوء الموقف## في منزل زين
سامي: راااااممززززز......زيييييين
رامزو زين :نعم ايش في
سامي:زيد زيد اعترف
رامز : نعم .....اح من شوي كنا
زين : مفيش وقت للصدمات بسرعه بسرعه نزلو الفيديو و زبطو الدنيا
سامي : لا هادا فويس ريكورد مش فيديو
رامز : ييي ناقصنا الفيديو
زين :مش مهم مش مهم يلا اشتغلو بسرعه
# و بدا الشباب بالعمل على المفاجأة ...