بارت ١١

691 24 1
                                    


#عند تمارا ..

وصلت تمارا لمنزلها و صعدت لغرفتها ارتدت ملابس مريحه و تناولت الغداء مع اسرتها و ثم عادت لغرفتها مره اخرى و فجأة احدهم طرق الباب...

تمارا : مين ؟

الطارق :انا هيا
فتحت لها الباب قائلة : اهلا اهلا هيا تفضلي

دخلت هيا و وجهها مليء بعلامات الدهشه

هيا : شوفي تمارا  انا ما بعرف شو في ببالك و لا بدي اعرف بس عندي  سؤال

تمارا : تفضلي

هيا :انت واعيه لشو عم تعملي ؟

تمارا اجابتها و هيا تكتب رساله نصيه في هاتفها : نعم انا واعية كتيييير كمان و اول مره اصحى فيها على نفسي

# كانت تلك الرسالة التي تحدث عنها زين التي تحمل  العنوان و الوقت و أُرسلت لكلا من زين و رامز و سامي و كان محتواها ...

المكان : كافيه ..... اللي عند البحر
الوقت : الساعه ٧ بالزبط

هيا: انت عنجد عنجد مش صاحيه !! ولك هادا زيد نسيتيه؟ زيد المقرف اللي كان يطلع روحك و غصب بده يعلقك فيه و تحبيه

تمارا : و هيني يا ستي حبيته و تعلقت فيه انت ليش زعلانه

هيا : لا لا انا تعبت منك اقسم بالله  بطلت افهمك
انا همشي

تمارا : هيا ترا عادي احنا حبينا بعض انا كنت مغمضه و فتحت عادي

هيا : انا لو حكيت معك اكتر من هيك رح انجن باي

تمارا : باي
# و ما ان خرجت هيا و تاكدت تمارا انها رحلت حتى ارتدت تمارا ملابس الخروج و انطلقت لاجتماعها مع زين و سامي و رامز#

# في الكافيه

تمارا : مساء الخير

الشباب : مساء النور

تمارا : ها طمنوني التسجيل عندكم

رامز : طبعااا و بعتلكم اياه على القروب

سامي: و انا عندي الفيديو و بعته

زين : تمام تمام يعطيكم العافيه الحين رح احط منه كمان نسخه على اللابتوب عشان نجهزه للشو العظيم

# ضحك الجميع ضحكة ماكرة ، ضحكة الانتقام و ضحكة الخير الذي ينتصر على الشر #

رامز: ها تمارا انت تسجيلك عندك؟

تمارا :اوهههه لسه تسجيلي ما عملته اعطوني كمان ٣ ايام  و بيكون عندكم و بنزبط الشو و بخبركم و بنتصل على الكل

الشباب :تمام

زين : تمارا الساعه ٧ و نص مش انت عندك فيلم الساعه ٨ مع زيد ؟

تمارا : يوه صح يلا انا لازم امشي ،كمان ٣ ايام وقت تسجيلي بنجتمع

زين : ايوة بس حاليا بدنا نتعامل مع بعض كانه مافي شي بينا و نتعامل عادي جداااا تمام

الجميع : تمام

# و انفض الاجتماع و اتجهت تمارا الى زيد و عاد كلا من زين و سامي و رامز لمنزل زين و بدأو بإعداد مقدمه فيديو الشو العظيم كما اطلقو عليه في الاجتماع #

#عند تمارا و زيد

تمارا : زيد ممكن اسالك سؤال * الريكوردر في وضع التشغيل*

زيد : قولي حبي

تمارا : زيد شو موضوع الحفله اللي انت عاملها؟

زيد : * تلون وجهه بالوان قوس قزح و سالها * اي حفله عن شو عم تحكي؟

تمارا : الحفلة اللي عملتها الخميس كل الجامعه بتحكي عنها بنات و شباب

زيد : هاي حفلة هيك فرفشه في بيت لجين اهلها كانو مسافرين و اقترحت علي شو رايك نعمل حفله و قلتلها اوك

تمارا : اه لجين

زيد :شو بتغاري؟

تمارا : نعم ؟! اغار انا من لجين؟

زيد : ههههه شوفي والله ما كان في بينا و لا اي شي انا كنت بالنسبة الها جسر بش عشان تنتقم منك.....

# بدا زيد بسرد خططه مع لجين و سيرين  و نسبها لهم و كانت تمارا في قمة سعادتها انها استطاعت الحصول على التسجيل من قبل ما ان تكسب ثقته بالكامل و بالطبع تمارا اعطته الضوء الاخضر بان يتحدث و يخرج كل ما بداخله و ملامح الغيرة تعلو وجهها حتى لا يشك بشيء و ما انتهى موعدهم الذي كان بالنسبة لتمارا كالنجاح الساحق سرعان ما عادت للمنزل و اخبرت فريق الشو العظيم بالذي حصل و ارسلت لهم ما تحمل من تسجيلات صوتيه و لكنها الان بحاجه لتسجيل فيديو حتى تثبت عليه التهمة، و بعد ان انتهت و ارتدت ثياب النوم خاصتها و احضرت جهاز الحاسوب الخاص بها و فتحته و بدات تشاهد صورها مع خالد و الصوره الخاصه به على موقع الفيسبوك و عيناها تذرف دموعا و هيا تقول :
اشتقتلك كتييير ... انا اكتشفت انه انا فعلا بحبك و كتير مش شوي ... ان شاء الله  قرب اليوم قرب اليوم اللي اكشفلك في الحقيقه و تعرف انه مالي دخل بشي و انا بريئة و استغلو حبي الك و وقعو بينا و خلوك تبعد عني قرب اليوم قرب....
# كانت بطلتنا تمارا تبكي و هي تنظر الى صورته و قلبها مكسور و محطم مما فعله خالد فقد اصدر حكم التحطيم على قلبها قبل ألا يفهم منها او تشرح له سوء الموقف#

# في منزل زين

سامي: راااااممززززز......زيييييين

رامزو زين :نعم ايش في

سامي:زيد زيد اعترف

رامز : نعم .....اح من شوي كنا

زين : مفيش وقت للصدمات بسرعه بسرعه نزلو الفيديو و زبطو الدنيا

سامي : لا هادا فويس ريكورد مش فيديو

رامز : ييي ناقصنا الفيديو

زين :مش مهم مش مهم يلا اشتغلو بسرعه

# و بدا الشباب بالعمل على المفاجأة ...

 قصة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن