# عند تمارا #
استيقظت تمارا و هي تشعر بسعادة غامرة لا تعلم سببها و لكنها كانت في قمة السعادة و السرور ، بعد الاستحمام ارتدت فستانا أزرقا جميلا حيث شعرت و كأنها سندريلا و سرحت شعرها بطريقة مختلفة عن العاده فقد تركته منسدلا على ظهرها بطريقة جميلة و وضعت على رأسها طوق من الورد الابيض و خرجت من غرفتها و هي تدندن متجهة إلى طاولة الطعام لتناول الافطار مع أسرتها ؛ سحبت كرسيا و جلست بجانب نادر الذي كان هو و رائد ينظرون إلى بعضهم البعض و تعلي وجوههم علامات الدهشة و الاستغراب من الحالة التي عليها اختهم تمارا . حيث قال نادر : تمارا انت منيحة؟
تمارا : الواحد بيقول صباح الخير ؛ و طبعت قبلة على خده ثم أجاب نادر وعلامات الدهشة قد ملأت وجهه بعد القبلة التي طبعتها تمارا على خده قائلا : صباح النور
ثم اتجهت تمارا إلى رائد و والدها و طبعت على خدهم ايضا نفس القبلة و اتجهت الى والدتها اخذت منها كوب القهوة و قبلتها و ودعتها و اتجهت الى باب المنزل و صعدت سيارتها ؛ و بالطبع فتحت النوافذ و رفعت صوت الموسيقى للمطربة المشهورة اللبنانية / فيروز ؛ و هي تغني معها بكل انسجام ، و انطلقت إلى منزل خالتها حتى تاخذ معها هيا و يذهبون سويا للجامعة ؛ بعد فترة زمنيه وصلت تمارا و هاتفت هيا تخبرها انها تنتظرها بالأسفل ؛ نزلت هيا و علت أيضا علامات التعجب و الدهشة على وجهها بعدما لان تمارا ، لان تمارا بالعاده تكون في مثل هذا الوقت متوترة ان تتأخر على محاضراتها و خائفة من الاختبارات و تفكر بالدراسة و فقط!!!
هيا : صباح الخير
تمارا : يا صباح الفل و النور و الياسمين
هيا : لا لا لا.....اليوم في شي تمارا مروقة و كاشخة و منطربة اكيد في علاقة حب جديدة
توقفت تمارا مصدومة : حب حب مين يا ام حب عادي صحيت لقيت نفسي مبسوطة حرام يعني لازم تنكدي علي
هيا : ههههههه.. خلاص انا اسفه خلينا نقول اعجاب؟!
تمارا وجهها أصبح احمر من شدة الخجل و لم تجب
قالت هيا : اه وجهك صار احمر يعني انا صح اعجاب صح بليييززز قولي لا تخبي علي
تمارا : مش رح اخبي عليكي لا تخافي بس توعديني ما حدا يعرف
هيا : وعد ما حدا رح يعرف يلا قولي !!!
تمارا : اه انا معجبة بواحد و شكلي بحبه
و ما ان انهت جملتها هذه إذ زيد يقف أمام نافذتها قائلا : مين اللي بتحب و معجبة؟! معقولة انت يا هيا انت يا اختي ما توقعتها منك
أجابت تمارا و بكل غضب : لا مش أختك ، انا ، انا اللي معجبة بواحد و بحبه
صرخ زيد:نعععععمم... بتخونيني يا ست تمارا !
تمارا : بخونك مين و الناس نايمين ... ليش في بيني و بينك شي عشان اخونك ولا ما اخونك
زيد : بس ان شاء الله رح يصير في بينا شي
تمارا : هدا باحلامك يا روح ماما
و انطلقت بالسيارة متجهة للجامعة تاركتا زيد خلفها يغلي من شدة الغضب .
قال زيد في نفسه:ماشي يا تمارا وين رح تروحي مني وراكي وراكي حتى بالجامعة و مصيري اعرف هادا الحقير اللي لاعب بمخك و بدو ياخدك مني !! ماشي
# عند خالد و زين #
طرقت الممرضة باب الغرفة فاستيقظ زين و بدأ بالصراخ على خالد حتى يستيقظ و تستطيع الممرضة الدخول ؛
زين : خاااالللدددد..خااالد و طرش
خالد : نعم ايش بدك ، سيبني انام يا زلمه
زين : ولك قوم انت في المستشفى معي مش في بيتكم يلا يا ماما يلا يا حبيبي
خالد : اففففف طيب طيب ؛ استغفر الله العظيم!!
استيقظ خالد و عدل اغراضه و فتح الباب الممرضة التي دخلت قائلة : صباح الخير ، أستاذ زين انت مقدم طلب انك تطلع اليوم الساعة ٨ و الدكتور وافق بس بدنا توقيع حضرتك
زين : تمام وين
أشارت له الممرضة و وقع على الورقة ثم خرجت قائلة : الحمد لله على سلامتك
اجاب: الله يسلمك
بعد أن خرجت الممرضة صرخ خالد قائلا : نعم يا حبيبي الساعة ٨ خير ليش الحين الساعة كم ؟
أجاب زين : الساعة ٧ ، و يلا قوم ادخل الحمام و خلص نفسك و رتب الاغراض عشان تساعدني و نطلع نلحق محاضرة الساعة ٩
خالد : نعمممم!! محاضرة الساعة ٩ مين يا حبيب قلبي انت و بعدين شايفني روبوت انا عشان اعمل كل هادا في اقل من ساعة
زين : اول شي انا غلطان بدي اخدك معي محاضرة الساعة ٩ عشان تشوف تمارا ؛ ثانيا لو بطلت كلام و سكتت رح تنجز و تخلص في ربع ساعة
بالطبع خالد بعدما سمع اسم تمارا هم بسرعة لينجز عمله و ليخرج هو و زين من المشفى حتى يتسنى له رؤية تمارا
# عند تمارا #
كانت تجلس في الجامعة مع هيا في الكافتيريا و أمامها تجلس كل من سيرين و لجين و بعدها بدقائق كان زيد جالسا معهما .
و فجأة جاء زين و هو على كرسي متحرك و يدفعه خالد من الخلف و ما ان رأت تمارا خالد حتى بدأ قلبها يدق بسرعة كبيرة و بدأت تتعرق و تظهر عليها علامات التوتر و كذلك هيا عندما رأت زين شعرت بنفس الشعور التي شعرت به تمارا و بالطبع كان كلا من خالد و زين يبادلهما نفس الشعور ؛ اقتربا خالد و زين منهما قال زين : صباح الخير
خالد : سلام
هيا و تمارا : صباح النور ، هلا
تمارا : الحمد لله على السلامة زين ما تشوف شر
زين : الله يسلمك الشر ما يجيكي
هيا : تفضلو معنا
* جلسا معهما*
زين : تمارا ما عرفتينا
تمارا : اه صح ؛ هيا بنت خالتي ؛ زين صديقي كان معي ايام كلية الطب و خالد صاحبه ؛ اسمك خالد صح اللي اخدت مني الكتاب
زين : اهلا و سهلا تشرفنا
هيا : اهلا فيك