بارت 3

1.8K 40 4
                                    

# عند تمارا #
وصلت تمارا إلى منزلها و لكنها لم تكن طبيعية فلم تتناول غدائها مع أسرتها بل اتجهت لغرفتها و ألقت بنفسها على السرير و بدأت تتأمل في سقف الغرفه و بدأت تحدث نفسها :-
" مالك يا تمارا شو صارلك ، الي انت فيه هادا مش طبيعي ، كل هادا عشان شفتي خالد!!!! بس نظراته الك كانت حلوة ، و عيونه و ضحكته و غمازته يااااااللله شو بيصير معي ، انا عمري ما كنت هيك ، خالد شقلب حياتي فوق تحت ، الله يستر بس
و فجأة و بدون سابق إنذار دخل عليها نادر قائلا :

تمارا اختي حبيبتي شو بتعمل

لم تجب تمارا على نادر ؛ بدأ نادر بالصراخ:

هييييييييييييي.......تمارا انت معي.....هلللللوووو

أجابت تمارا بخوف و قلق:

نعم اهلا نادر في شي ؟

بتسالني انا في شي؟ انت اللي في شي شكلك مش طبيعي؟

لا ، عادي بتعرف دوام و واجبات و امتحانات و قرف

ههههههههه....معلش الله يعينك ما بقالك شي ، بس انت اكيد ما فيكي شي تاني ؟

اكيد لو في شي رح اقولك

طيب ، ماشي انا طالع بدك اجبلك شي ؟

لا شكرا

يلا باي

باي

و ما ان خرج نادر حتى تنهدت تمارا تنهيده راحة بان اخاها لم يشعر بشيء غير الذي أخبرته به و انطلت عليه كذبتها البيضاء عليه لانها بالفعل لا تعلم ما حل بها عندما لان ذلك الفتى الوسيم الذي قلب كيانها و حياتها رأسا على عقب.
كانت تمارا تود اخبار *هيا* و لكنها كانت خائفة من ان تذيع هيا الخبر بين جميع الفتيات و تحاول ان توفق بينها و بين خالد و تجعلهم يقتربون من بعض اكثر و ان تأخذه منها ؛ فكرة ان تأخذه منها كانت تحوم في رأسها أكثر من الفكرة الأولى لأنه فتى وسيم و كل الفتيات يحبونه و يتمنون أن يتعرفو عليه ، كانت تشعر بأنها تريده لها لوحدها هي فقط لا تريد مشاركته مع اي احد سوف تسالون كل هذا حدث من نظرة ؟! نعم من نظرة واحدة و مقابلة واحدة انا عن نفسي أحيانا اؤمن بمقولة (( الحب من اول نظرة )) لكن حتى تمارا نفسها لا تؤمن بهذه المقولة و لكن انا عن نفسي اؤومن بها ١٠٠% و هي مقولة حقيقية و عادة ما أشعر بانها محض طرافة لا أكثر .
بقيت تمارا في حالة صمت و ذهول و هي مستلقيه على سريرها تنظر إلى السقف و تتامل وجه خالد في الأعلى و كأنه حقيقي و هي تتحدث معه إلى أن ذهبت في نوم عميق

# عند خالد و زين #
خالد بقي عند زين في المشفى ليساعده لانه سيخرج من المشفى في اليوم التالي فيجب أن يبقى احد معه لمساعدته فبقي خالد معه، بدأ زين يقتل الصمت الذي يحل عليهم في الغرفه قائلا :
خالد ، ممكن اسالك سؤال

اجاب خالد الذي كان نائما على الأريكة بجانب زين قائلا :
اتفضل اسال
# و هذه المحادثة التي حدثت بين زين و خالد #

خالد ، ما تزعل من الكلام اللي رح احكيه اوك؟!

اوك يا زين مش رح ازعل احكي خلصني !!!

طيب، طيب رح احكي ؛ خالد قول الصراحة انت معجب بتمارا؟

زيين، مش سكرنا على هالموضوع ؟ شو اللي رجع فتحو؟

قلتلك لا تزعل مني ، بصراحة خالد انا حاسس انك بتحبها و اذا بتحبها احكيلي اساعدك و اخليك تقرب منها

اه و بعدين تكون وسيط بينا و تحبك اكتر مني تأخذها انت و تسحبو علي

هيييييي.....انت شكلك بتحضر افلام كتير و هادا مأثر عليك

اسكت زين اسكت يا عمري الله يرضى عليك

انت عارف ، انا غلطان اني بحاول اساعدك و اخليك تتعرف عليها و تثق فيك و تحبك
ثم اغمض زين عيناه و ادعى بأنه نائم ، حلت لحظات صمت قاتله بينهم ثم قرر خالد ان يقطع لحظة الصمت و نادى على زين قائلا:

زين انت نمت؟!

ادعى زين بانه نائم و أصبح يصدر أصوات شخير كأنه نائم ؛ وقف خالد و القى عليه وسادة قائلا :

زين انا عارف انك صاحي لا تستهبل قوم كلمني

قام زين و القى عليه الوسادة قائلا :

نعم خير شو بدك ؟ تعبان و بدي انام؟

زين انت ممكن تقربني من تمارا بهالكم يوم الجايين بما انو هيا صاحبتك بكلية الطب زمان و هيك

عاساس ما بتحبها شو اللي غيرك؟

ما هوا انا قلتلك عندي احساس مش عارف شو هوا احساس كتيير غريب من بعد ما شفتها

ما انا قلتلك بتحبها بس ما صدقتني ، قعدت تستهبل و تكابر و تقول لأ

أوك يا زين أنا بعترف أنا بحبها ومش عارف كيف احكيها أو اعبرلها و أنا حاسس انها رح ترفض

انت حاسس بس ؟ يا عمري تأكد انها ١٠٠٪‏ رح ترفض أنا بقولك هاي تمارا و أنا عارفها

طيب شو اعمل يعني انصحني يا كيوبيد يا الخطابة

شوف بلشنا مصخرة، اسمع لو رح تتمصخر و تعيب من أولها بلاها أحسن و خليني اكمل نوم بكره عنا دوام و كتير أشياء

لا لا أنا أسف و الله مش رح أعيب خلص توبة 😂 يلا قول و سمعني ، اطربننننننيييييي

شوف ...........
و بدا زين ينصح خالد كيفية التعامل مع الفتيات و كيف يلفت انتباهها و يجذبها نحوه و يجعلها تثق به ، و لكن بالطبع قام بدوره و اخبره بانه اذا اكتسب ثقة الفتاة و تعلقت به *اي فتاة ليس فقط تمارا * بان لا يخسرها مهما كان الثمن لانه لو فعل سوف يخسرها للأبد و لن تعود ثقتها فيه كما كانت في السابق و بعدها غرق كل منهما في احلامه لان غدا ينتظر زين يوم طويل و شاق بعد خروجه من المشفى ؛ اما خالد فلديه هو ايضا يوم شاق مع زين و مليء بالمفاجآت و منهم مقابلة تمارا و التعرف عليها اكثر و التقرب منها

 قصة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن