بارت ٩

711 18 2
                                    


#عند خالد #

رن الهاتف استيقظ خالد منزعجا من المزعج الذي يتصل في هذا الوقت

أجاب خالد : نعم نعم ايش بدك

أجاب الخط الآخر : مافي صباح الخير طيب يا حبيبتي

خالد : زييييييييييييين!!!

زين : هههههههه.... وينك يا عم بعد حفله الخميس مافي لا حس و لا الخبر شو صار معك

خالد : اسكت والله الحفلة نااار بس طبعا الحلو ما بيكمل

زين :يا ساتر يارب ليش شو صار ؟!

خالد : طبو علي تمارا و هيا

زين : اوف شو وداهم هيك أماكن او شو عرفهم فيها اصلا

خالد :والله انا نفسي انصعقت بس اكون صريح معك من يوم المطعم لما عرفو عن الحفله و مع زيد الزفت هادا و هما مش هما ما انتبهت كيف انقلب وجهم لما سمعو اسمه

زين : تصدق صح هلأ استوعبت!!! و شو كمان ؟

خالد :و طلع زيد الاكس تبع انسه تمارا

زين :نعم نعم نعم .. انت بتستهبل

خالد :شايف كانت تضحك علي

زين : الله يا الدنيا ما توقعتها هيك ابدا

خالد : صدق اللي قال ياما تحت السواهي دواهي

زين : طيب انت وين الحين ؟ رح تمرني و لا اطلب اوبر؟

خالد : و لا اوبر و لا بطيخ مسافه السكه بكون عندك

زين :طيب يلا لا تتاخر ورانا محاضرات

خالد :ان شاء الله

# اغلق الهاتف و بدا خالد يستعد للذهاب للجامعه و مواجهة اليوم و هو مليء بالنشاط و الحيوية و لكن هناك شيء ما في قلبه يشبه الإبرة في كومة القش، شيء مزعج و هو سبب كآبة خالد قليلا قليييلااا...#

# في الجامعه #

وصلت تمارا و هيا للجامعه و اتجهتا للمحاضرة التي دخل اليها كل من زين و خالد و كانو متاخرين كالعاده و كان الدكتور على وشك ان يطردهم من المحاضرة الا ان زين استغل فرصه قدمه المكسورة و استعملها كحجة تاخير و بذلك سمح لهم الدكتور بالدخول و بالطبع اتجه زين للجلوس بجانب هيا و لكن خالد جلس في ابعد مكان ممكن عنهم حتى لا يرى تمارا و لا حتى يلمحها لانه يعلم في داخله انه لو مجرد لمحة سيحن قلبه و سيذهب للتودد اليها و لكنه يريد ان يظهر لها انه قوي و انه نسيها تماما اما بالنسبه لتمارا فهي الان كل تركيزها مع زيد فقط لا احد غيره و كل همها كيف تكسب ثقته و تجعله حبها الاول و الوحيد لانه و بعد تفكير عميق اكتشفت انه لا ضرر من تجربه الحب مع زيد و لا فائدة لما كانت تفعله منذ زمن بعيد ....

# بعد المحاضرة ..
اتجه خالد الى زين و هيا و تمارا

خالد : مرحبا هيا، *لم يلق التحيه على تمارا* زين انا رايحه اجيب قهوة و اشرب سيجاره بدك شي

 قصة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن