بعد انتهاء محاضرة خالد و تمارا خرجا من القاعة متجهين الى زين و هيا كانا جالسان في الكافتيريا يحتسون القهوة و هم يتحدثون و يضحكون بشكل هيستيري ؛ ودع كلا من خالد و زين هيا و تمارا و كان قد اتفق كل ثنائي منهم على الخروج في موعد مساء الغد و بالطبع ما زالت اجهزة المراقبة (( لجين و سيرين و زيد )) يراقبونهم ، بالطبع الغضب كان يملأ قلب بزيد بشكل غريب و لكن الاغرب انه ليس غاضبا من اخته بل غاضبا من تمارا // اولا لرغبته الشديدة في الانتقام منها لحبيبته لجين و صديقتها سيرين و ثانيا لانها فضلت خالد عليه و هذا ما زاد نار الغضب في قلبه .
زيد : لجين و سيرين أنا عرفت شو رح نعمل بتمارا ؛ اليوم بالليل في شقتنا اوك !! احكيلكم الخطة
و بالفعل حل المساء و تقابلو في شقتهم السرية التي لا يعلم عنها احد
لجين : ها حبيبي شو الخطة ؟
زيد : عندي خطتين A و B تمام ، رح نبدا ب A اول شي رح تكون عن طريق خالد
سيرين : انت شو بتحكي انا مش فاهمه ؟
زيد : طيب اشرحلكم اكتر ، انا رح اتعرف على خالد و نصير اصحاب و احكيله انو بدي اعمل حفلة عندي في الشقة ، و رح نكون عاملين حفلة كالعاده بنات و شباب و هيك تمام
لجين: و نخلي البنات تلزق فيه صح؟؟! و يسكر
زيد : عليكي نور برافو ، و بعدين سيرين تتصل على تمارا بجهاز تغيير الصوت و تحكيليها تلحق خالد و هيا رح تجي و تمسك خالد بالجرم المشهود
سيرين: طيب و الخطة B ؟
زيد : سيرين انت غبيه ، اسمها خطة B يعني بعد A
سيرين : طيب شو بعرفني فكرت بدي تعمل الاتنين سوا
زيد : يلا اعزمو الكل و انا اتركولي خالد
انطلقت كلا من لجين و سيرين بإرسال الدعوات لجميع الأصدقاء و اتجه زيد إلى كلا من زين و خالد كانا جالسين في الكافتيريا و هناك كرسي فارغ بجانب خالد تقدم زيد قائلا
زيد : مسا الخير
خالد و زين : مسا النور
زيد : في حدا هون ؟
خالد : لا تفضل
زيد : شكرا
بالطبع الصمت كان هو الفائز في الجلسة الا ان تكلم زيد و سال : انتو مستجدين ؟
خالد : انا لأ بس صاحبي مستجد اه
زيد : شو تخصصاتكم؟
خالد : انا سنه تانيه هندسة كهربا و صاحبي هندسة كمبيوتر
زيد : حلو انا كمان هندسة بس مدني
حامت حولهم دقيقه صمت سخيفه تحدث دائما في حوارات او محادثات كهذه قطعها زيد قائلا...
زيد : معك زيد ؛ و قدم يده ليصافح خالد
خالد مد يده هو الآخر قائلا : و انا خالد ؛ و قام زين بالشيء نفسه
زيد : سلامات زين ايش صار ؟
زين: الله يسلمك ، حادث بسيط الحمد لله و بس كسر برجلي الحمد لله مش اكتر
زيد : الحمد لله جد سلامات ما تشوف شر
زين : الشر ما يجيك تسلم
و عادت غيمة الصمت السخيفه تحوم حولهم و كالعاده قطعها زيد قائلا : شباب عندكم شي بعد بكره ؟
زين: بعد بكره اللي هوا اي يوم ؟
خالد: بيكون يوم خميس صح ؟
زيد : ايوه بالزبط يوم الخميس
خالد : أنا فاضي ما عندي شي
زين : أنا مش هقدر في ناس رح يجو عنا عقبال عندكم في واحد بدو يتقدم لأختي
خالد : عنجد الف مبروك !!! و ليش ما بتحكيلي ما بدك تعزمني ؟!!
زين : ولَك يا اهبل لسه بدهم يتعرفو على بعض و هيك يعني لسه مافي شي رسمي
زيد : الف الف مبروك زين و الله يتمملها على خير بس ما فيك هيك تتسحب ساعة أو ساعتين
ضحك زين : وين اتسحب و أنا عالكرسي😂
زيد : اوه أنا أسف والله مو قصدي نسيت سامحني
زين : ولو يا زلمه ما صار شي عادي يا ابني😂
زيد : إذن خلص بستناك خالد يوم الخميس / وقف زيد و كان يستعد للرحيل
خالد : تعال وين بتستناني أنا مش عارف المكان و لا وين و لا ايش في يوم الخميس أصلا
زيد : اوه أنا أسف سامحني الزهايمر مسيطر✋🏼😂 بس أنا عندي محاضرة هلأ و لازم امشي ما بدّي أتأخر اعطيني رقمك و بكلمك
خالد : أوك سجل عندك .....
سجل زيد رقم خالد و خرج متجها الى سيارته ، بالطبع ليس لديه محاضرة لكنه الف هذا الكلام حتى يستطيع الخروج و الترتيب للحفلة مع كلا من لجين و سيرين و بالطبع زين لم يعلم ان زيد الذي كان يحادثه منذ قليل اخته هي (( هيا )) التي يريد مواعدتها و لكن زيد كان على علم بالأمر
