أتى زيد و سحبه قائلا : وين رايح يا حبيب تمارا تعال لسه السهرة ما خلصت
و ما ان سمع خالد اسم تمارا حتى انتفض جسمه و تأكد ان تمارا تعرف هذا الشخص و شك فيها انها كانت على علاقة به هنا تدخلت هيا و سحبت خالد للخارج في لحظة سهوة و اغلقت الباب و ركضت معه على الدرج مسرعة قائلة: يلا تمارا بتستنى تحت
قالت هذه الجمله و لم تكن تعلم ان خالد كان يشك في تمارا انها كاذبه و كان لها علاقة من قبل مع زيد و لكن جملتها أكدت شكوك خالد الذي ما ان رأى وجه تمارا حتى صرخ فيها قائلا :
نعم يا تمارا هانم شو بدك لحقاني لهون شو ما بدك اياني اتعرف على حبيبك القديم زيد ؟!
تمارا وقفت مذهولة و كان سحابة برق مرت فوقها و صعقتها و لم تجاوب لانها لم تصدق ما كانت تسمعه
خالد :شو بشوفك ساكته القطة اكلت لسانك ؟ و لا بس جبت سيرة الحب القديم انفتح الجرح القديم و مش عارفه تردي
مازالت تمارا صامته و كأنها قد أصيبت بالخرس فجأة
خالد :تمارا خلاص لهون و كفايه من يوم المطعم لما سمعتي اسم زيد و انت مش على بعضك و انا حسيت انه في بينك و بينه شي بس ما توقعت انه كان الحب القديم و انه بنت متلك كانت تروح هيك أماكن
هنا لم تتحمل تمارا ان تسمع لمزيد من التفاهات التي تخرج من فم خالد و استجمعت قوتها و صرخت في وجهه قائلة : لحد هون و بس انا سمعت منك كلام في هالكم دقيقه شي مش طبيعي و مش متوقع منك انت ابدا
ابدا ما توقعتك هيك و بعدين هادا الكلب مافي شي بيني و بينه بس اللي ما بتعرفه انه سمعته متل الطين
خالد :طبعا سمعته رح تكون بالنسبه الك متل الطين عشان تركك هههههههه....
لم تتحمل تمارا الاستماع إلى مزيد من هذه التفاهات و صعدت الى سيارة هيا حتى يتوقف خالد عن التفوه بهذه التفاهات
أعلم ما الذي يدور في بالكم حاليا ان خالد شخص سيء و حقير على ما فعله بتمارا من صراخ و غيره و انه أنهى ما كان بينهما
لكن تمارا لم تحزن و لم تتأثر بشيء لانه لم يكن هناك شيء قوي بينها و بين خالد
اعني ان علاقتهما لم تصل إلى مرحلة الحب الأعمى بعد بل كانت لا تزال في مرحلة الإعجاب و كان اليوم الذي خرجو فيه إلى المطعم اول مرة يخرجون فيها معا اما ما حدث الليله فقد سبب لتمارا صدمه كبيرة من تفكير خالد و ايضا ذهلت مما يحاول أن يفعله زيد بخالد او غيره من الشبان حتى يبعدهم عنها و تبقى له وحده
#عند خالد#
بالطبع بعد أن صرخ خالد و فعل ما فعله اتجه إلى سيارته و انطلق من المكان مسرعا لا يعلم إلى أين يتجه بعد أن اكتشف ان الفتاة الوحيدة التي دخلت قلبه و بدون استأذن و كان بالفعل يشعر بإحساس غريب باتجاهها لانها نصفه الثاني الذي كان يبحث عنه و لكنها خيبت آماله
