أمي ؟!

538 36 20
                                    

غومين مينا سان طريقة الكتابة المرة مش ملائمة 

***********************************************************************

" هل أنت السيد مراد ؟ " قال ذلك الرجل الغريب ، رد مراد مبعداً وجهه :" كنت السيد مراد "، أنهى كلماته و جاءت سيدة بسرعة من السيارة و عانقته و قالت :" حبيبي مراد ، كيف حالك يا ابني العزيز ؟" ، صدم مراد و أبعدها عنه بسرعة و قال :" من أنتِ ؟ أنا لا أعرفك يا هذه "، هرب مراد بعيداً عنها ،لحقت به لمى ، و قالت :" لمَ هربت منها ؟ ربما تكون أمك فعلاً"، رد مراد بغضب :" أمي توفيت منذ زمن بعيد "، قالت لمى :" حتى لو لم نكن متأكدين لا يمكننا تركهم هناك هكذا "....

في تلك الجهة كان الحارس غاضباً جداً :" كيف أمكنه فعل هذا بنا ؟ "، ضحكت السيدة بطريقة خبيثة و قالت :" اه يا مراد لم تتعرف على أمك !؟ لا تقلق يا ابني العزيز أمك ستفعل كل شيء لتحصل عليك "....

قبل دخولهم الجامعة بقليل كانت الكآبة واضحة على مراد ، سألته لمى :" ما بك ؟ "

- تلك أمي صحيح ؟

- لا أعلم لكن ...

- شيءٌ مؤكد أني لا أعرفها فقد مضى 20 عاماً 

- لكن ربما تخلت عنك بسبب ، و ها هي بعد زواله عادت من أجلك

- و ما أدراكِ أنه من أجلي ؟ أنا حتى لا أشعر أنها أمي

- ربما إذا ذهبت إليها ستتأكد !؟

- أنتِ محقة ... لكن قبل أن أذهب إلى أي مكان أريد منكِ شيئاً 

- و ما هو ؟

- عناق !

إحمر وجه لمى خجلاً و قالت :" حسناً لكن لا تفعل أي شيءٍ مريب "، عانقته بسرعة و حاولت إفلاته ، لكنه طوقها بذراعيه و أحكم عليها ، و قال :" كلا أرجوكِ أبقيني دائماً بجانب قلبك ، لقد وعدتِ بألا تتركيني ، قلبي يؤلمني كثيراً ، أحس أن الكل ضدي لسبب ما ، لا أجد الأمان إلا معك "، قالت له لمى :" لا بأس ، إبق بجانبه كما تشاء و إذا أحسست بأي ألم مجدداً فأنا هنا من أجلك دائماً ، لقد وعدتك ولن أخلف وعدي أبداً "....

بعد الموقف الدرامي و بدأ مراد بالبكاء كالأطفال الحمقى ، و ألقى بنفسه عليها :" ااااااه أنا تعب حقاااااا "، ضربته لمى و أبعدته عنها :" أيها الأحمق ألا تلاحظ طولك "، بقي مراد ملتصقاً بها ، و مشت للجامعة و هي تجره * تخيلو ولد طويل ع الآخر و بنت قصيرة =_= * ، رأتهما جود و أسرعت لترحيبهما ، لكنها لاحظت المنظر الغبي ، و سألت : " ما هذا الذي أراه ؟"

لمى : اه هذا من أجل .. اممم لا .. لا تسيئي الفهم ... امم

مراد : هاهاها لا شيء أنا أضايقها فقط

لمى : أيها الحقير 

جود : و أنا في حسابي أنكما متشاجران 

أميرٌ مُفلِسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن