تحملوا طريقتي الغبية في الكتابة =_=
***************************************************
بعد أن صعد مراد إلى غرفته ليحزم أمتعته ، لحقت به لمى ، كان مراد يعمل على أقل من مهله ، دخلت لمى الغرفته و قالت :" مراد ، هل حقاً ستذهب معها ؟"، أجاب مراد :" أتركيني و شأني "، قالت لمى :" لكن لماذا على الأقل أخبرني "، لم تنهي كلماتها حتى بدأت بالبكاء ، تقدم مراد إليها بسرعة و قال :" اييه لا تبكي أرجوكِ "
- لا أريد ، مراد سيذهب من عندي ، على الأقل إنتظر حتى يرجع والدي
- لكن ...
- لكن ماذا ؟ أنا لا أريدك أن تذهب أبداً
- لو كان بيدي لبقيت معكِ إلى الأبد ، لكنها تبقى أمي
- إذاً إنتظر حتى يرجع والدي ، فلن يكون الأمر جميلاً إذا عادا و لم يجداك
- حسناً إذاً
إنفعلت لمى و عانقته من دون وعي ، شعر مراد بشيءٍ غريب من ردة فعلها و قال في نفسه :" لو أمكنني حقاً البقاء إلى الأبد بجانبك "
بعدها قال للمى :" لمى هذا يكفي !"
- كلااا أخاف أن أتركك فتذهب بعيداً
- إذاً تريدين بقائي حتى لو كنت أزعجك
- أجل أريد ؛لأن إزعاجك جميل
- حقاااااً
شد شعرها و أكمل :" حسناً هيا إلى العمل لأننا تأخرنا ".
حسناً رغم أنها قدمت إلى العمل مع شعرٍ يرثى له ، حالما دخلت المطعم ،إستقبلها فارس بعناق مفاجئ ، صدمت و قالت له :" ما بك ؟"
فارس : لقد قلتي لجود أني وسيم ، أليس كذلك ؟
لمى : اممم ... هذا .... كان ...
مراد : إبتعد عنها أيها القصير
فارس : لا أريد أيها الزرافة
مراد : أيها القزم سأريك
ترك فارس لمى و نظر الاثنان إلى بعضهما كأنهما في حرب أزلية
مراد للمى : لمى إنسي أمره و لنكمل عملنا
لاحظ مراد وجه لمى المحمر و صدم و قال : لماذا وجهك محمر هكذا ؟!
لمى : لا ... لا تسئ فهمي ... أعني ... لأنه قصير و ظريف جداً عندما يكون وجهه قريباً
إقترب مراد من وجه لمى و قال : إذاً إذا إقترب من وجهك كثيراً سيحدث المثل ؟
إرتفعت الدماء إلى وجه لمى و كاد أن يغمى عليها من شدة خجلها ، دخلت جود فجأة و تدخلت في الحديث
جود : أنت تختلف كثيراً عن فارس
مراد : هاه ماذا تعنين ؟ و كيف تأتين فجأة من كل مكان ؟
أنت تقرأ
أميرٌ مُفلِس
Romansaفي حياته لم ينظر لشيء دون مستوى أنفه ما الذي سيحدث لو فقد كل ماله و أصدقائه ؟ هل سيتغير ؟ أم هو فقط لا يعلم شيئاً عن أصحاب المال ؟ شابٌ في غاية الجمال و فتاة صادقة ....