Chapter 14

1K 32 4
                                    

قامت اوليفيا و نزلت الي والدتها .

ابتسم هاري و استلقي علي السرير و عض علي شفته و كان يفكر بالقبله .

سمع هاتفه يرن .

اخرجه من جيبه و اجاب " مرحبا هاري "سمع هاري صوت ماديسون ليقلب عينه و ينظر الي الهاتف ليتاكد من انها هي ، قرأ اسمها و تنهد.

"اهلا ماديسون "قال .

"هل يمكنك ان تاتي؟"قالت ماديسون .

"لا " قال هاري ببرود ، لتتفاجاه ماديسون انه لم يفرضها من قبل .

"لماذا؟"سالت بحيره .

" لست مضطر ان اخبرك عزيزتي ، جدي شخصا اخر ، وداعا "قال و انهي المكالمه ، ووضع الهاتف جانبا .

ماديسون تحترق غيظا ، لم يرفضها احد من قبل والان هاري يرفضها !

الهاتف يرن مره اخري ....

امسك هاري الهاتف و اجاب علي المكالمه من دون النظر الي الرقم .

" لقد اخبرتك لا يا ماديسون ماذا تريدين الان "قال بغضب .

"اريدك يا عزيزي اريدك ان تضاجعني لانني اشتقت اليك والي قضيبك "قال ليام و حاول تقليد صوت ماديسون .

"اووه اللعنه اصمت ليام ، اسف لقد ظننت انك هي " قال هاري و ضحك علي حماقته .

" لا عليك ايها الاحمق ، اين انت؟" سال ليام .

"عند اوليفيا "اجاب هاري بفرح .

"هممم اوليفيا رائع رائع ماذا تفعلون ها ؟ دعني اخمن ، لا شئ "قال ليام بسخريه .

"اصمت ليام "قال هاري ليضحك ليام .

"حسنا حسنا ، سوف اتركك تكمل اللا شئ الذي تقوم بفعله "قال ليام .

"اذهب الي الجحيم ليام "قال هاري .

"سوف اذهب لا تقلق ، وداعا ايها الاحمق " قال ليام و انهي المكالمه .

رجعت اوليفيا الي غرفتها و اغلقت الباب .

نظر اليها هاري و ابتسم .

اخذت اوليفيا الكتب و وضعتهم علي المكتب .

"هل تريد مشاهده فيلم ؟"سالت اوليفيا و حاولت عدم النظر الي هاري .

هي تشعر بالحرج الشديد بسبب ما حدث بينهم .

" بالطبع ، لا استطيع رفض الافلام " قال هاري و واعتدل في جلسته .

"حسنا ، ماذا سوف نشاهد "سالت اوليفيا و احضرت الحاسوب من علي المكتب و وضعته بجانبه علي السرير.

" لا اعلم ، رعب لنجهز للهالوين ما رايك؟"قال بحماس .

"نعم الهالوين يا الهي لا استطيع الانتظار "قالت اوليفيا بحماس و فتحت الحاسوب .

Love You Goodbyeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن