قامت اوليفيا و نزلت الي والدتها .
ابتسم هاري و استلقي علي السرير و عض علي شفته و كان يفكر بالقبله .
سمع هاتفه يرن .
اخرجه من جيبه و اجاب " مرحبا هاري "سمع هاري صوت ماديسون ليقلب عينه و ينظر الي الهاتف ليتاكد من انها هي ، قرأ اسمها و تنهد.
"اهلا ماديسون "قال .
"هل يمكنك ان تاتي؟"قالت ماديسون .
"لا " قال هاري ببرود ، لتتفاجاه ماديسون انه لم يفرضها من قبل .
"لماذا؟"سالت بحيره .
" لست مضطر ان اخبرك عزيزتي ، جدي شخصا اخر ، وداعا "قال و انهي المكالمه ، ووضع الهاتف جانبا .
ماديسون تحترق غيظا ، لم يرفضها احد من قبل والان هاري يرفضها !
الهاتف يرن مره اخري ....
امسك هاري الهاتف و اجاب علي المكالمه من دون النظر الي الرقم .
" لقد اخبرتك لا يا ماديسون ماذا تريدين الان "قال بغضب .
"اريدك يا عزيزي اريدك ان تضاجعني لانني اشتقت اليك والي قضيبك "قال ليام و حاول تقليد صوت ماديسون .
"اووه اللعنه اصمت ليام ، اسف لقد ظننت انك هي " قال هاري و ضحك علي حماقته .
" لا عليك ايها الاحمق ، اين انت؟" سال ليام .
"عند اوليفيا "اجاب هاري بفرح .
"هممم اوليفيا رائع رائع ماذا تفعلون ها ؟ دعني اخمن ، لا شئ "قال ليام بسخريه .
"اصمت ليام "قال هاري ليضحك ليام .
"حسنا حسنا ، سوف اتركك تكمل اللا شئ الذي تقوم بفعله "قال ليام .
"اذهب الي الجحيم ليام "قال هاري .
"سوف اذهب لا تقلق ، وداعا ايها الاحمق " قال ليام و انهي المكالمه .
رجعت اوليفيا الي غرفتها و اغلقت الباب .
نظر اليها هاري و ابتسم .
اخذت اوليفيا الكتب و وضعتهم علي المكتب .
"هل تريد مشاهده فيلم ؟"سالت اوليفيا و حاولت عدم النظر الي هاري .
هي تشعر بالحرج الشديد بسبب ما حدث بينهم .
" بالطبع ، لا استطيع رفض الافلام " قال هاري و واعتدل في جلسته .
"حسنا ، ماذا سوف نشاهد "سالت اوليفيا و احضرت الحاسوب من علي المكتب و وضعته بجانبه علي السرير.
" لا اعلم ، رعب لنجهز للهالوين ما رايك؟"قال بحماس .
"نعم الهالوين يا الهي لا استطيع الانتظار "قالت اوليفيا بحماس و فتحت الحاسوب .
![](https://img.wattpad.com/cover/82053951-288-k456508.jpg)
أنت تقرأ
Love You Goodbye
Teen Fiction+18... ✋ "انا أحبك اوليفيا ، انا لا أريد اي شئ من حياتي إلا انتي ، أريد أن أقضي طوال حياتي معك و بجانبك ، بجانبك انتي فقط اوليفيا ، انا أحبك "قال هاري و قرب وجهه منها ، وضع جبينه علي جبينها و نظر الي عينها الزرقاء الجميله. بدأ قلب اوليفيا يرقص من ا...